شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، في مراسم فعاليات إعلان مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، والتي افتتحها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، بحضور الدكتور أحمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، وعدد من الوزراء العراقيين والدكتور بندر فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير أحمد سمير سفير مصر بالعراق و الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة السياحة والنقل بجامعة الدول العربية وعدد من السادة سفراء الدول العربية والأجنبية بالعراق والمستشارين.

وأشاد شريف فتحي ، بدور بغداد الحضاري في مسيرة الحضارة العربية والإسلامية، معرباً عن سعادته بحضور هذه الفعالية المهمة ومشاركة العراق في هذا الانجاز المتمثل في اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، متمنياً للعراق المزيد من الخير والسلام والازدهار.

كما زار وزير السياحة والآثار متحف العراق القومي بصحبة وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حيث استمع إلى شرح مفصل عن مقتنياته لاسيما تلك التي تم استردادها مؤخراً، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري للعراق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بغداد وزير السياحة والآثار بغداد عاصمة للسياحة العربية المزيد

إقرأ أيضاً:

شواطئ مدينة جدة تتأهب لاستقبال عشّاق السياحة البحرية

تتأهب محافظة جدة بشواطئها البحرية وأنشطتها المتنوعة لاستقبال الزوار خلال موسم الصيف لهذا العام، من خلال تجهيز مرافقها السياحية والترفيهية، بما يلبي تطلعات السكان والقادمين إليها، ويعزز مكانتها وجهةً رئيسةً على خارطة السياحة في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية القطاع السياحي وتعزيز المحتوى المحلي.

وتتميز جدة بحركة سياحية نشطة مدعومة بتنوع الفعاليات والمواقع الجاذبة، إلى جانب المشاريع التنموية والترفيهية التي تسهم في رفع جاذبية المدينة للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ تستند هذه الجاذبية إلى الموقع الإستراتيجي الذي تحتله جدة على ساحل البحر الأحمر، وما تضمه من مرافق تشمل شواطئ خلّابة، ومراكز ترفيهية عائلية، إذ تُعد واجهة جدة البحرية، وكورنيش جدة، وشاطئ السيف، ومنتجعات أبحر، من أبرز الوجهات الصيفية التي تُستقطب العائلات والزوار، لما توفره من مرافق متكاملة، وممرات مشاة، ومساحات خضراء، وألعاب أطفال، ومطاعم ومقاهٍ مطلّة على البحر، إضافة إلى الشواطئ الخاصة التي تقدّم تجربة سياحية متميزة.

ويشهد القطاع السياحي في جدة توسعًا في الأنشطة الترفيهية خلال الإجازة الصيفية، عبر توفير تجارب متنوعة تشمل الرماية، والسباحة، وركوب الخيل، إذ تحتضن المدينة منشآت متخصصة تقدّم خدماتها وفق معايير عالية تلائم مختلف الفئات العمرية.

ففي مجال الرماية، تتوفر عدد من الأندية والأكاديميات التي تتيح تجارب الرماية بالسهام التقليدية والأسلحة المختلفة، ومن ذلك فئات مخصصة للأطفال، ومضامير نسائية تراعي الخصوصية، تحت إشراف مدربين معتمدين.

أما على مستوى السباحة فقد هيأت أمانة محافظة جدة شواطئ مفتوحة مزودة بمظلات وكراسي ومنقذين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية، وذلك في إطار جهود وكالة الرقابة البحرية بالأمانة لتوفير بيئة آمنة وملائمة للزوار.

ويبرز ضمن الشواطئ المخصصة للسباحة شاطئ "كوكيان" في أبحر الجنوبية، الذي طُور بالشراكة مع القطاع الخاص على مساحة 24 ألف متر مربع، ويضم شاطئًا بطول 400 متر، ومرافق متكاملة تشمل جلسات داخلية وخارجية، وكراسي للتشميس، ومجموعة من المطاعم والصالات المكيّفة، إضافة إلى أكشاك للمشروبات والمثلجات.

ويُعد شاطئ "المستقبل" في أبحر الشمالية من أوائل الشواطئ الرملية العامة النَّمُوذجية، ويمتد على مساحة 17.64 ألف متر مربع، ويشمل أبراج مراقبة بحرية، وإنارة بالطاقة الشمسية، ولوحات توعوية بإرشادات السباحة.

وتُعد "واجهة روشن البحرية" من أبرز الوجهات الحديثة في جدة، إذ تمتد على مساحة 730 ألف متر مربع، وتستقطب سنويًّا أكثر من 55 مليون زائر، وتضم مرافق متنوعة تشمل سقالة صيد بطول 125 مترًا، وشواطئ للسباحة مجهزة بشبكات حماية وأبراج مراقبة، إلى جانب مرافق الألعاب الشاطئية ومبانٍ مخصصة للاستحمام، وممشى يحمل أطول رسمة فنية في العالم المسجلة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

أما "واجهة أبحر البحرية"، فتقع في أبحر الجنوبية على مساحة 205 آلاف متر مربع، وتشتمل على ساحات متعددة الاستخدامات، ومسطحات خضراء، وألعاب أطفال، ونافورة مجسم السمكة، وسقالة بحرية، ومسار للدراجات، إلى جانب شواطئ للسباحة ومناطق استثمارية تلبي احتياجات الزوار.

ويأتي شاطئ "السيف" في جنوب جدة أحد أبرز الشواطئ العامة، إذ يمتد على مساحة 252 ألف متر مربع، ويضم مناطق لألعاب الأطفال، ومظلات عائلية وشاطئية، وممرات للمشاة، وأكشاك، ومساحات خضراء، ومرافق للجلوس والاسترخاء، إلى جانب شاطئ "شعارة" في الكورنيش الجنوبي الذي يحظى بإقبال متزايد من الزوار، وهو مزوّد بأبراج مراقبة وفريق إنقاذ، وتُتاح فيه السباحة من الصباح حتى غروب الشمس، إضافة إلى شاطئ "اللؤلؤ" في أبحر الشمالية الذي خضع للتطوير مؤخرًا وشمل توفير مواقف سيارات، وكراسي إنقاذ، وقوارب متخصصة، وطاقم من المنقذين والمنقذات من شروق الشمس حتى الغروب.

من ناحية أخرى, تبرز في جدة مرابط الخيل التي تتيح ممارسة رياضة ركوب الخيل سواء بالساعة أو عبر حصص تدريبية، وتنتشر هذه المرابط في مناطق مثل "عسفان"، و"بريمان"، و"أم حبلين"، و"الحمدانية"، و"الفردوس"، وتتوفر فيها برامج مخصصة للنساء بإشراف مدربات محترفات، إضافة إلى برامج تدريبية موجهة للأطفال.

وتسعى المملكة -ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة- إلى جعل القطاع السياحي أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني، من خلال جذب السياح المحليين والدوليين، وتقديم تجارب نوعية تعكس ما تتمتع به المملكة من تنوع ثقافي وجغرافي وتراثي، لتتبوأ بذلك مكانة مرموقة على خارطة السياحة العالمية.

جدةالسياحةشواطئ جدةالسياحة البحريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية عدم المساس بسيادة الدول العربية
  • السياحة والآثار تشارك في اجتماعات هيئات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ
  • نائب وزير السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بمحافظ قنا لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالمحافظة
  • شواطئ مدينة جدة تتأهب لاستقبال عشّاق السياحة البحرية
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير
  • وزير السياحة والآثار: جاري الانتهاء واستلام متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير
  • انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار