رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، على أنه في ظل الوضع المستقر، لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هذه القرارات “لا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره مؤتمراً بالعاصمة بغداد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وأشار السوداني، إلى أن الحكومة تبنت “مسار وشعار الخدمات، الذي تحول إلى سلوك عملي في كل ملف أو محافظة”.
ولفت السوداني إلى “دور المجتمع وفي مقدمته العشائر العراقية في صياغة الحياة السياسية وإنهاء المعاناة”.
وأكد على أن “حصر السلاح بيد الدولة، وسلطة القانون، ومكافحة الفساد، مفردات تنادي بها المرجعية، والفعاليات الاجتماعية والشعبية، ولا يمكن التهاون في تطبيقها، ولا تعني استهداف أي جهة أو فرد”.
وبيّن أنه “في ظل الوضع المستقر لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات، وعلى العشائر دعم سلطة القانون والقضاء”.
ورغم أن السوداني، لم يحدد جهة بعينها في تصريحاته، إلا أن مضمون الحديث يأتي بالتزامن مع خطوة مماثلة يقوم بها لبنان تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة.
ويرى مراقبون أن تصريحات السوداني رسالة تُفهم جيداً في الأوساط السياسية العراقية على أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.
والخميس، وافق مجلس الوزراء اللبناني على “أهداف” ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك بشأن “تعزيز” اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
والثلاثاء، أقر مجلس الوزراء تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة (بما فيه سلاح حزب الله) قبل نهاية 2025، وعرضها على المجلس خلال أغسطس (آب) الجاري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن التحدي الأكبر بعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين هو «نزع سلاح حماس»، هي تصريحات موجهة للإعلام ومتوقعة في هذا السياق، مضيفًا أن تصريح حماس الرافض لفكرة نزع سلاحها هو أيضًا أمر متوقع ومنطقي.
وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث الدائر حاليًا لا يدور حول «نزع السلاح» بل «تسليم السلاح»، وهو أمر مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس تعهّد بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، بمشاركة مصرية، لكنه شدد على أن الظروف لا تزال غير مهيأة لتنفيذ هذا الأمر قريبًا.
وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإجراءات دعم وإسناد سريعة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، والتقدم في أولويات إنسانية واقتصادية قبل الخوض في ملف السلاح، الذي وصفه بـ«المعضلة الكبرى».
وأضاف أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها، والتي يجري تنفيذها حاليًا، لم تتطرق إلى مسألة نزع أو تسليم السلاح، بل ركّزت على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم التوافق المبدئي على هذه الأهداف، إلا أن هناك مشكلات متعلقة بملف الأسرى، إذ لم توافق إسرائيل على بعض الأسماء المدرجة في قوائم التبادل.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب