تحالف الفتح: حكومتنا الإطارية ترفض التعامل مع حكومة الشرع “الإرهابية”
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 2:01 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، الاثنين ، بوجود ضغوط تمارسها الولايات المتحدة الامريكية وتركيا وبعض من دول الخليج على حكومة السوداني لإزالة تحفظها ازاء رئيس السوري الجديد أبو محمد الجولاني ونظامه.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “قوى الاطار التنسيقي لا تزال لا تثق بالنظام السوري الجديد ورئيسيه أبو محمد الجولاني بسبب ما ارتكبه الاخير من جرائم بحق دماء الشعب العراقي، فضلا عن مطلوبيته للقضاء العراقي”.
واضاف ان ” الحكومة وغالبية شرائح المجتمع العراقي لازالت تتحفظ من النظام الجديد خاصة بعد ان بدأ بقمع الشيعة والعلويين والتي تثبتها كل يوم العديد من الفيديوهات التي تعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الداخل السوري”.وأشار الى ان “الحكومة لازالت تقف قلقلة وترفض لكل الضغوطات الامريكية والتركية وبعض من دول الخليج التي مارس عليها لأجل تطبيع العلاقة مع النظام الجديد ورئيسه أبو محمد الجولاني خاصة بعد رفض الحكومة قبول طلب زيارة وزير خارجية النظام الى بغداد”.وكان مصدر نيابي، اكد بان الحكومة اجلت طلب وزير خارجية النظام السوري الشيباني لزيارة بغداد لبحث جملة من الملفات التي تخص العراق وسوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية
كشف رئيس حزب “الفجر الجديد” طاهر بن بعيبش أن اللقاء الذي أجراه مع رئيس الجمهورية يدخل في إطار “تبادل الآراء والحوار الذي فتحته رئاسة الجمهورية مع الأحزاب”.
وقال بن بعيبش في تصريح للصحافة مباشرة بعد اللقاء أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى قانوني الأحزاب والانتخابات، وإلى الاستحقاقات المقبلة المقررة السنة القادمة.
وأكد رئيس “الفجر الجديد” في السياق ذاته أن وجهات النظر كانت متقاربة جدا حول الوضعية الحالية للعمل السياسي في البلاد والرؤية المشتركة لمستقبل الأحزاب. وكذلك الانتخابات القادمة.
وأضاف بن بعيبش أنه تم خلال اللقاء مناقشة “القضايا التي تهم البلاد والمشاكل التي تعترض البرنامج الطموح الذي تعمل الدولة على تطبيقه في الميدان”.
كما كشف رئيس “الفجر الجديد” أنه طلب من رئيس الجمهورية في اللقاء ذاته أن “يقوم كل حزب بدوره على الساحة الوطنية”.
وإختتم بن بعيبش أن اللقاء كان “مثمرا جدا لأنه تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ولم يبق الآن سوى التحضير للاستحقاقات المقبلة”.