ماذا لو أصيب أحد أفراد عائلتك بنوبة سكر؟.. تعلم التصرف الصحيح
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نوبة السكر من الحالات الصحية الطارئة التي قد يتعرض لها المصابين بداء السكري في أي وقت، سواء بسبب انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم أو ارتفاعه بشكل مفاجئ، ما يستدعي معرفة كيفية التعامل السليم والسريع مع هذه النوبات، والتي قد يترتب عليها مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض، لذا نجيب عن تساؤل: ماذا لو أصيب أحد أفراد عائلتك بنوبة سكر؟
ماذا لو أصيب أحد أفراد عائلتك بنوبة سكر؟.. تعلم التصرف الصحيح
نوبات السكر يمكن أن تكون خطيرة، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح وسريع، خاصة أن التصرف السليم قد ينقذ حياة الشخص المصاب، وفقًا لحديث الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة العامة والسكر لـ«الوطن»، موضحة أن أول الخطوات تتمثل في التعرف على أعراض نوبة السكر، وإذا كانت نوبة انخفاض سكري أو نوبة ارتفاع سكري، وشرحت الفروق وطرق التعامل بالتفاصيل.
1- يجب المتابعة المنتظمة لمستوى السكر.
2- الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة.
3- تناول وجبات غذائية متوازنة في مواعيد ثابتة، وممارسة نشاط بدني منتظم وفقًا لحالة المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكري مرضى السكري مستوى السکر
إقرأ أيضاً:
منتشر في الأسواق .. نوع خضار يحمى من البواسير وأمراض القلب
انتشر القلقاس خلال الفترة الأخيرة بصورة واسعة في الأسواق فما أهم فوائده الصحية؟
ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد القلقاس الصحية.
يعزز صحة القلبيُعدّ القلقاس، الذي يحتوي على 6.7 جرام من الألياف في كوب واحد، إضافة رائعة لنظام غذائي صحي للقلب ولا يقتصر الأمر على ارتباط تناول الألياف بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، بل قد تساعد الألياف أيضاً في خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول، وكلاهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
إضافةً إلى ذلك، فهو غني بمضادات الأكسدة، وهي مركبات مفيدة تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة والحماية من الأمراض.
وتشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول مضادات الأكسدة يمكن أن يقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، اللذين قد يساهمان في أمراض القلب وتصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات الدهنية في الشرايين.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تُصنّف نسبة كبيرة من الكربوهيدرات الموجودة في كل حصة من جذور القلقاس على أنها ألياف ونشا مقاوم ، وكلاهما يُساعد على تحسين مستوى السكر في الدم. في الواقع، تُشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يُمكن أن يُقلل من مستوى السكر في الدم أثناء الصيام ومستوى الهيموجلوبين السكري (A1C)، وهو مؤشر على التحكم طويل الأمد في مستوى السكر في الدم.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن النشا المقاوم يُحسّن حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا.
ويمكن أن تُساعد زيادة حساسية الأنسولين الجسم على استخدام هذا الهرمون بشكل أكثر فعالية، مما يُعزز بدوره التحكم في مستوى السكر في الدم.
يحسن وظائف الجهاز الهضمي
إن إدراج مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الجهاز الهضمي.
تشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف يمكن أن يفيد في علاج العديد من الحالات الصحية، وقد يخفف من أعراض الارتجاع الحمضي، والإمساك، والبواسير، وقرحة المعدة، والتهاب الرتج.