تحذير حيال مستحضرات الأشواغاندا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شدد مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية على ضرورة توخي الحذر عند تناول مستحضرات الأشواغاندا (Ashwagandha) لأنه لا يزال هناك نقص في الأدلة العلمية الموثوقة على مستوى الفوائد والأضرار الصحية على حد سواء.
وأوضح المركز أن العديد من الأشخاص الذين تناولوا مستحضرات الأشواغاندا اشتكوا من بعض المتاعب الصحية مثل الغثيان والقيء والدوار والطفح الجلدي، كما أنه هناك أيضا تقارير عن أضرار الكبد.
والأشواغندا شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا، وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة، وذلك وفقا لتقرير في ويب ميد.
هذه فوائد محتملة وفقا لدراسات، لكن لا توجد نتائج واضحة وحاسمة، ولا يمكن التوصية بالأشواغندا كعلاج للأرق مثلا.
وقد تكون هناك أيضا تفاعلات مع الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض المناعة الذاتية. لذلك يجب على أي شخص يتناول مثل هذه الأدوية تجنب تناول مستحضرات الأشواغاندا.
كما يجب على الأطفال والحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد عدم تناول مستحضرات الأشواغاندا.
يشار إلى أن مستحضرات الأشواغاندا تتوفر في صورة كبسولات ومساحيق وشاي، وتنسب إليها العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز الطاقة وتهدئة الأعصاب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
يتجه سوق مستحضرات التجميل في المغرب نحو نمو غير مسبوق، وسط توقعات بوصول حجمه إلى نحو 2.79 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدر بـ 7.5% خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، بحسب تقرير حديث يرصد توجهات السوق المحلية.
ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى ارتفاع القوة الشرائية للمستهلكين المغاربة، وازدياد الإقبال على منتجات التجميل الفاخرة، لا سيما من قبل النساء، في ظل التأثير المتصاعد لثقافة العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنامي الطلب من قبل الرجال على منتجات العناية الشخصية، مدفوعاً بتغيّر أنماط الحياة والوعي المتزايد بالمظهر الخارجي.
وأبرز التقرير أن منتجات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس تصدّرت السوق بحصة بلغت 40.6% من إجمالي المداخيل خلال عام 2024، مدفوعة بوعي متزايد بأهمية العناية بالبشرة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. ويأتي في مقدمة هذه المنتجات: المرطبات، الأمصال، والكريمات المضادة للشيخوخة.
في السياق ذاته، تواصل النساء تصدر قائمة المستهلكين الرئيسيين في السوق، بدعم من تأثير المؤثرين الرقميين وحملات التسويق عبر المنصات الاجتماعية، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بالجمال ورفع الطلب على مستحضرات التجميل.
وعلى مستوى قنوات التوزيع، حافظت المتاجر التقليدية على موقعها الريادي، بفضل ما توفره من تجربة تسوّق واقعية تُمكّن المستهلكين من التفاعل المباشر مع المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. في المقابل، تبرز التجارة الإلكترونية كقوة صاعدة، حيث من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة النمو خلال السنوات القادمة.
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار السياسي النسبي وتوسّع الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى التحسينات المتواصلة في البنية التحتية، خصوصاً في منطقة التجارة الحرة بطنجة، تعزز من جاذبية السوق المغربي أمام المستثمرين الدوليين، مما يدعم طموح البلاد للتحوّل إلى مركز إقليمي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.