عربي21:
2025-06-04@10:56:40 GMT

مصر.. ملامح عمل جبهوي يعيد الاعتبار للسياسة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

أجواء الهزيمة التي الحقتها الثورة المضادة بأعظم ثورة في التاريخ المصري الحديث 25 كانون الثاني/ يناير 2011 كانت أشبه بمن ألقى على القوى السياسية المصرية قنبلة جرثومية أظهرت حروقا وتقيحات شديدة في سلوك المصريين بعضهم البعض، ما نتج عنه انقسامات شديدة داخل التيار الواحد وانقسامات مماثلة أو أشد بين التيارات المختلفة (إسلامية- ليبرالية- يسارية- ناصرية)، نتج عنها حالة غير مسبوقة من الاستقطاب السياسي الحاد، حيث أصبح المعسكران المؤيد والمعارض شديدي التشاحن ووصل حد العداء.



هذا العداء أدى إلى تفكك العديد من التحالفات والائتلافات السياسية، بما في ذلك تلك التي كانت تتشارك مع بعضها في عمل جبهوي واسع قبل الثورة (الحملة الدولية ضد الهجمة الصهيوأمريكية على فلسطين والعراق) نموذجا، وقد استمرت فعالياتها ومؤتمرها السنوي ثمانية أعوام متصلة قبل أن يضيق بها النظام ذرعا ويمنعها في 2009.

 كذلك ساهمت عمليات القمع السياسي الممنهج والتشديد على المعارضة بعد الانقلاب، حيث قامت السلطات بتكثيف حملات القمع ضد المعارضة، سواء داخل مصر أو في الخارج. هذا القمع شمل اعتقال الرموز السياسية، تقييد النشاط السياسي، وملاحقة المنظمات الحقوقية. هذه السياسات أسهمت في تقليص القدرة على التنسيق الوطني الفعال.

يسود شعور عام بأن النظام المصري يواجه تحديا وجوديا، فهو يواجه مجموعة معقدة من الأزمات والمشاكل البنيوية التي تتطلب حلولا شاملة ومتكاملة لا يمتلكها النظام وربما غير مقتنع بها أصلا أو مدرك لأهميتها
 بمرور الوقت وغياب الأفق تضاءل الدعم الشعبي للثوار وتراجعت وتيرة الاحتجاجات، وانحسر دعم العديد من الفئات الشعبية للثوار والمعارضين للنظام بعد الانقلاب، سواء بسبب القمع أو بسبب التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهتها البلاد. وهذا أيضا أضعف من حركة التنسيق بين القوى الوطنية.

ساهم الدعم الدولي والإقليمي للنظام المصري بعد 2013، خاصة من قبل بعض الدول العربية الكبرى والدول الغربية، ساعد في بقاء النظام. هذا الدعم أدى إلى تقليل فرص نجاح المعارضة الوطنية في بناء تحالفات فعالة على الساحة الدولية.

وهناك الافتقار إلى رؤية موحدة، حيث تعددت وجهات نظر الرموز الوطنية المعارِضة حول كيفية التعامل مع الوضع بعد الانقلاب، سواء كان من خلال الاستمرار في العمل الثوري أو الانخراط في عملية سياسية ضمن إطار النظام. هذا عزز من تفكك العمل الوطني وأدى إلى حالة من الإحباط، خاصة في وسط الأجيال الشابة ما أدى إلى إحباطها وعزوفها عن المشاركة في المجال العام.

هذه العوامل مجتمعة أسهمت في تراجع فعالية العمل الوطني الجبهوي بين الرموز الوطنية في مصر.

ما هو الجديد؟

 يسود شعور عام بأن النظام المصري يواجه تحديا وجوديا، فهو يواجه مجموعة معقدة من الأزمات والمشاكل البنيوية التي تتطلب حلولا شاملة ومتكاملة لا يمتلكها النظام وربما غير مقتنع بها أصلا أو مدرك لأهميتها.

هذه الأزمات ليست منفصلة بل متشابكة، حيث تؤثر الأزمة الاقتصادية على الأوضاع الاجتماعية والسياسية، والعكس صحيح. بدون إصلاحات جذرية وفي ظل امتعاض الإقليم من سوء الإدارة على كافة الأصعدة وفي كافة الملفات؛ صار من الصعب استمرار الدعم اللامحدود الذي كان يتلقاه النظام على مدى اثني عشر عاما، ورغم ذلك يميل البعض إلى أن أخطر أزمات النظام مرتبطة بالتوترات المستمرة بينه وبين عدد من المؤسسات السيادية وأن عمليات الترقيع التي يقوم بها فشلت في نزع فتيل الأزمة.

تشير بعض التقارير إلى ظاهرة في سلوك النظام المصري متمثلة في تكرار الإطاحة بأعداد كبيرة من القيادات الوازنة داخل الوزارات السيادية؛ كان آخرها الإطاحة بالفريق أسامة عسكر في تموز/ يوليو 2024. أجرى السيسي تغييرات جوهرية في القيادة العسكرية، شملت إقالة وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، ورئيس الأركان الفريق أسامة عسكر، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل. وتم تعيين الفريق عبد المجيد صقر وزيرا للدفاع، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيسا لأركان القوات المسلحة.

تعددت التفسيرات حول دوافع هذا التغيير، فأشار بعض المحللين إلى وجود خلافات بين السيسي وبعض قيادات الجيش بسبب قضايا تتعلق بالأمن القومي، مثل التعامل مع ملف سد النهضة، والتوترات على الحدود الشرقية مع إسرائيل نتيجة الحرب في غزة. كما أُثيرت تساؤلات حول دور شخصيات مثل إبراهيم العرجاني وتأسيس "اتحاد القبائل العربية" في سيناء، وتأثير ذلك على العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية.

تتحدث بعض الكتابات الغربية عناختلال التوازنات داخل النظام، الوزارات السيادية عادة ما تكون موزعة بين قوى ومصالح مختلفة، والتغييرات المتكررة قد تؤدي إلى اختلال هذه التوازنات، مما قد يفتح المجال لصراعات داخل النظام نفسه، فضلا عن التأثير على الأمن والاستقرار.

يعزز هذا الرأي ما يتداول همسا في دوائر عدة حول أسباب إقالة رئيس المخابرات العامة المقرب من السيسي اللواء عباس كامل، والتي يؤكد البعض أنها كانت ترضية للمجلس العسكري على خلفية إقالة الفريق أسامة عسكر؛ المغضوب عليه بسبب حديثه السلبي عن السيسي وسوء إدارته لعدد من الملفات أثناء اجتماعه بمسئول رفيع لدولة وازنة في الإقليم، والقصة فيها تفاصيل أكثر لا يتسع المجال لذكرها. هذه الحالة التي باتت عليها الأوضاع في مصر دفعت بعض الوطنيين من أبناء النظام للبحث عن مخرج.

الوطنيون الغاضبون من النظام:

بداية لا أميل إلى الآراء والتصورات العدمية التي ترى أن كل مؤسسات الدولة فاسدة ومتواطئة، ورغم ذلك يمكن أن أتفهم هذا التوصيف العام للمؤسسة، لكن الذي لا أستطيع تقبله هو اعتبار كل من داخل هذه المؤسسات فاسد ومتآمر. شخصيا أعرف العديد من الأشخاص داخل مؤسسات سيادية يتمتعون بالنزاهة والحس الوطني، وإذا سنحت لهم الفرصة سيكون لهم دور فاعل ومؤثر في نجاح عملية التغيير المنشودة، وفي الحديث: من قال هلك الناس فهو أهلكهم (بفتح الكاف وضمها).

الغاضبون صنفان: الأول ما زال على رأس العمل وغالبية هؤلاء من القيادات الوسطى وكتلتهم كبيرة لكن تأثيرهم ربما أقل، الصنف الثاني القيادات العليا في المؤسسات السيادية الذين أطيح بهم لأسباب متعددة وساءت علاقتهم بالنظام ويتطلعون إلى اليوم الذي يرد إليهم اعتبارهم؛ هؤلاء تأثيرهم كبير ولا يحتاجون إلى من يحفزهم، وهم يعرفون جيدا كيف يصبحون طرفا مؤثرا وفاعلا في مسار التغيير في مصر.

أصبح توحيد التيار الإسلامي الوسطي العام في إطار سياسي جامع ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو ضرورة استراتيجية لضمان تأثيره وفاعليته في المشهد السياسي، وحمايته من التشرذم والتهميش، وتعزيز دوره في تحقيق الإصلاحات التي ينادي بها
من أين نبدأ؟  البداية بالتيار الإسلامي العام.. ضرورة استراتيجية

حرص النظام وأجهزته الأمنية على تأجيج الانقسامات داخل التيار الإسلامي لتهميشه أو عزله، حتى يسهل عليه استئصاله وتفكيكه وقد نجح في ذلك إلى حد كبير، مما ساهم في انفضاض الناس عنه القريب قبل البعيد.

من هنا أصبح توحيد التيار الإسلامي الوسطي العام في إطار سياسي جامع ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو ضرورة استراتيجية لضمان تأثيره وفاعليته في المشهد السياسي، وحمايته من التشرذم والتهميش، وتعزيز دوره في تحقيق الإصلاحات التي ينادي بها.

هذا التيار يشمل طيفا واسعا من القوى والشخصيات المؤثرة ذات التوجهات المتقاربة، ولكن الاختلافات التنظيمية والمواقف السياسية أدت إلى تشتت الجهود. وجود مظلة جامعة يساعد في توحيد الصف وتقليل التناحر الداخلي، مما يعزز قوة التيار ككل، كما أن الكتل الكبيرة أكثر قدرة على التأثير في صناعة القرار.

يحتاج هذا التيار إلى إعادة تقديم نفسه إلى قواعده وكتلته الصلبة في قالب مختلف وبنفسية مغايرة، فضلا عن تقديمه لخطاب سياسي كرجال دولة وليسوا كمجموعة من المشاغبين. لن يستطيع هذا التيار استعادة حاضنته الشعبية دون أن يقدم لهم خارطة طريق ومسار واضح لما سيقوم به في المرحلة المقبلة، ولا يتوقع هذا التيار أن يتم الترحيب أو الحفاوة به قبل أن يقدم إشارات وأمارات واضحة على أنه استوعب الدرس وأنه قادر على إدارة هذا الصراع بالأدوات التي تناسبه.

قد يتطلب هذا الأمر بعض الوقت قبل الذهاب إلى الخطوة التالية التي تجمع القوى الوطنية المصرية بكل أطيافها في إطار عمل جبهوي ومظلة وطنية جامعة، لكن لا بأس من ذلك فالآمال المعقودة على هكذا تحرك كبيرة وكبيرة جدا.

ملاحظة مهمة:

أخشى أن يُحمل كلامي هذا على غير محمله أو أن يعتبره البعض نوعا من أنواع الإقصاء للقوى الوطنية الأخرى أو الزهد فيها، بل العكس هو الصحيح باعتبار أن الخطوة التالية مباشرة هي العمل على تأسيس مظلة أوسع تسع كافة القوى الوطنية، لكن بغير خطوة تجمع الإسلاميين ما الذي سيعود على القوى الوطنية من التحالف أو التنسيق مع تيار ممزق ومنقسم على نفسه وتتنازعه أطراف عدة ويسود بينهم الشحناء والبغضاء؟ لذلك كان التسلسل الطبيعي والمنطقي هو العمل على التئام هذه الكتلة البشرية الفاعلة حتى تصبح إضافة حقيقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري القمع الانقلاب السيسي مصر السيسي انقلاب قمع اسلامي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الإسلامی القوى الوطنیة هذا التیار

إقرأ أيضاً:

استعدادات مكثفة بالكهرباء لاستقبال عيد الأضحى.. ومصدر: لن يتم فصل التيار

كتب - محمد صلاح

تقوم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خلال الأيام الحالية، باستعدادات مكثفة تزامنا مع اقتراب عيد الأضحي المبارك.

بحسب مصدر مسئول في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فإن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وجه بإعلان حالة الطوارئ القصوى خلال الفترة الحالية مع التأكيد على الحفاظ على جودة واستقرار التيار الكهربائي لكافة المناطق، بالإضافة للتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والأوقاف لتأمين التغذية الكهربائية للمساجد والساحات التي يتم إقامة صلاة عيد الفطر المبارك.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الوزارة جهزت ماكينات الطوارئ في كل الشركات التسع على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أنه تم إلغاء كل الإجازات بالشركات، في إطار الاستعدادات النهائية لعيد الأضحي بمختلف المناطق والأنحاء.

وشدد على أنه لن يكون هناك أي انقطاعات للتيار الكهربائي خلال إجازة عيد الفطر، إذ تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية وغرف فرعية بشركات التوزيع على مدار 24 ساعة خلال العيد، بالإضافة إلى العمل على المرور بشكل مستمر لمواجهة سرقات التيار الكهربائي.

ويستعرض "مصراوى" أبرز الاستعدادات المتعلقة باستقبال عيد الأضحي وهي كالآتي:

1- متابعة فرق الطوارئ على مدار اليوم لمجابهة أي أعطال أو فصل طارئ وسرعة إعادة التيار للمواطنين.

2- تجهيز مولدات الديزل ووحدات الطوارئ للدفع بها عند الحاجة.

3- فتح جميع مراكز الخدمة بالقرى والمدن لاستقبال أي شكاوى أو بلاغات مع عمل نوباتجيات نهارية وليلية.

4- استمرار العمل بمراكز ووحدات شحن العدادات مسبقة الدفع على مدار اليوم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزارة الكهرباء استعدادات مكثفة بالكهرباء التيار الكهربائي الكهرباء

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مميزات وعيوب عداد الكهرباء الميكانيكي.. وحالات استبداله بآخر مسبوق الدفع أخبار وزير الكهرباء يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون أخبار حركة تنقلات جديدة بقيادات شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء أخبار النقاط الساخنة.. مصدر بالكهرباء يكشف سبب انقطاع التيار الأيام الماضية أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

استعدادات مكثفة بالكهرباء لاستقبال عيد الأضحى.. ومصدر: لن يتم فصل التيار

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

وزيرة البيئة تحذر: مصر تقترب من منطقة نشاط زلزالي.. والاستعداد المبكر ضروري 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • التيار الوطني الحر: قرار الرسم على المحروقات عشوائي وغير مدروس
  • استعدادات مكثفة بالكهرباء لاستقبال عيد الأضحى.. ومصدر: لن يتم فصل التيار
  • تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في الجزيرة
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
  • السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
  • ملعب فاس يعتمد منظومة إلكترونية لضبط ولوج الجماهير وتعزيز السلامة
  • 16 شركة سعودية ناشئة تعيد رسم ملامح القطاعات الحيوية بدعم من برنامج “نكست إيرا”
  • “النشامى” يجري تدريباته في عُمان رغم انقطاع التيار الكهربائي
  • هذا الصباح يقدم حلقة خاصة من داخل حدائق تلال الفسطاط
  • تسريبات تكشف ملامح ساعة Galaxy Watch 8 Classic الجديدة من سامسونج