شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، في إطار تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة.

 

وجاء ذلك بحضور عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم:

الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرةالسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسانالدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطيالسيدة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، ممثلة عن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزةاللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخليةاللواء طبيب محمد دياب، مستشار الطب النفسي بالقوات المسلحةالدكتورة منى عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسيةممثلون عن الوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدنيعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخممثلو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمةاستراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات

أكدت الوزيرة مايا مرسي في كلمتها أن برنامج الوقاية من المخدرات بالمناطق المطورة انطلق في يوليو 2020 بتكليف مباشر من رئيس الجمهورية، في إطار الجهود الشاملة للارتقاء بالخصائص السكانية، جنبًا إلى جنب مع تطوير البنية التحتية لهذه المناطق.

وأوضحت أن البرنامج يستند إلى منهجية عمل متكاملة، تستثمر في البنية التحتية المتميزة للمناطق المطورة، من خلال مراكز الشباب، المدارس النموذجية، وقصور الثقافة التي تم تطويرها.

كما تم تعبئة فرق من المتطوعين من أبناء المناطق المطورة، وفق معايير محددة، لبناء قدراتهم في مهارات التواصل والإقناع، ونشر الوعي حول الوقاية من المخدرات. وقد لعب هؤلاء الشباب دورًا محوريًا في تنفيذ زيارات منزلية وبرامج توعية باعتبارهم جزءًا من النسيج المجتمعي لهذه المناطق.

وأشارت الوزيرة إلى أن البرنامج يعتمد على تقييمات معتمدة دوليًا، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تم تنفيذ برنامجي "الأسر القوية" و"الحركة بركة" لتعزيز الوعي والوقاية من التعاطي.

أبرز إنجازات البرنامج:تنفيذ 45 ألف زيارة منزلية للأسر في المناطق المطورة والمناطق المجاورة، بمتوسط 5 زيارات لكل أسرة، لتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وحث مرضى الإدمان على طلب العلاج المجاني.إقامة 170 فعالية رياضية وفنية تحمل رسائل توعوية عن أضرار التعاطي، بأساليب إبداعية وجذابة.افتتاح 8 عيادات علاجية تابعة لصندوق مكافحة الإدمان، لتقديم خدمات العلاج والتأهيل مجانيًا وسرية تامة، حيث استقبلت العيادات 17،052 مريضًا من المناطق المطورة والمجاورة.تنفيذ برامج وقائية في 41 مدرسة بالمناطق المطورة، واستهداف 7،500 طفل ببرامج المهارات الحياتية والوقاية من المخدرات.إعداد 550 كادرًا تطوعيًا من أبناء المناطق المطورة، ليكونوا سفراء للوعي والتثقيف داخل مجتمعاتهم.إجراء حملات كشف المخدرات بين 2،545 موظفًا في الإدارات الحكومية داخل المناطق المطورة.إطلاق مبادرة CHAMPS، بالشراكة مع الأمم المتحدة، لاستهداف الأطفال من الولادة حتى 18 عامًا بالبرامج الوقائية من المخدرات والعنف، مما يعكس ريادة مصر في هذا المجال.تكريم المتعافين 

كرّمت الوزيرة 100 متعافٍ من أبناء المناطق المطورة، بعد حصولهم على خدمات العلاج والتأهيل وفقًا للمعايير الدولية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان. كما كرّمت عددًا من شركاء النجاح الذين دعموا جهود الصندوق في نشر التوعية، وتقديم العلاج، وإعادة دمج المتعافين في المجتمع.

 

هذا واستعرض الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج تقييم البرنامج بناءً على عينة بحثية شملت 6،200 أسرة في المناطق المطورة، مثل الأسمرات، روضة السيدة، أهالينا، حدائق أكتوبر، الخيالة، المحروسة، وبشائر الخير بالإسكندرية. وأظهرت النتائج أن:

83% من الأسر تمت زيارتها وتوعيتها بالخدمات التي يقدمها الصندوق، مثل أنشطة التوعية والعلاج والتأهيل.غالبية الأسر شاركت في الفعاليات التي ينفذها الصندوق، مما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان.

وأكد "عثمان" أن الصندوق يواصل جهوده في بناء مجتمعات آمنة خالية من المخدرات، من خلال برامج وقائية، معسكرات تأهيلية، وتعزيز المهارات الحياتية للطلاب، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات ميدانية تستهدف الأطفال وتنمية مهاراتهم الإيجابية.

وأشادت الوزيرة بالتعاون مع الجهات المعنية

في ختام الفعالية، وجهت الوزيرة مايا مرسي الشكر لمحافظي القاهرة، الجيزة، والإسكندرية، ورؤساء الأحياء بالمناطق المستهدفة، على دعمهم المستمر لأنشطة البرنامج. كما أشادت بدور الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دعم جهود الوقاية والعلاج، موجهةً رسالة خاصة للمتطوعين والمتعافين:
"أجدد شكري وتقديري لأبنائنا المتطوعين في المناطق المطورة، وأعبر عن فخري واعتزازي بأبطالنا المتعافين، الذين أثبتوا أن الإرادة الحقيقية قادرة على تغيير المسار وبناء مستقبل مشرق."

1000295444 1000295501 1000295494 1000295399 1000295491 1000295498 1000295351 1000295348 1000295343

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية متكاملة التضامن الاجتماعى المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج الوقاية من المخدرات رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان علاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن من المخدرات بالمناطق بالمناطق المطورة المناطق المطورة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: صندوق دعم الصناعات الريفية قادر على المشاركة في مبادرة ورد النيل

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين فى مجال تدوير نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة من خلال السيدات بالأسر الأولى بالرعاية، وإعداد "مبادرة لتمكين المرأة فى مجال المياه وتدوير ورد النيل" ليتم إطلاقها خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمى للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٦، والمزمع عقده تحت عنوان "دور المياه فى المساواة بين الجنسين " .

في بداية اللقاء أعرب الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى عن خالص تقديره للتعاون المتميز بين الوزارتين مثل التعاون فى تجهيز "مركز استقبال أبناء العاملين بالوزارة" بمبنى الوزارة بالعاصمة الجديدة، والذى من المقرر افتتاحه قريبا.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن مركز التدريب الاقليمى للموارد المائية والرى قام بالفعل بعقد العديد من البرامج التدريبية للسيدات فى مجال تدوير نبات ورد النيل والاستفادة منه فى إنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة، حيث تم تنفيذ عدد (١٦) نشاط تدريبى بمقر مركز التدريب وفروعه بالمحافظات (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لعدد (٣٩١) سيدة، وسوف تواصل الوزارة عقد برامج تدريبية مماثلة لتدريب المزيد من السيدات .

وأضاف أن الوزارة ترغب فى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير عملية تسويق هذه المنتجات، وزيادة أعداد السيدات المتدربات وذلك بدمج سيدات "برنامج تكافل وكرامة" فى البرامج التدريبية التى يقدمها مركز التدريب الإقليمي .

وتهدف الوزارة من هذا التعاون أيضا لتطوير عملية تدوير نبات ورد النيل باستخدام طرق أفضل لتجفيف ومعالجة ورد النيل قبل استخدامه، و وضع تصميمات متنوعة تلقى قبول مجتمعى .

ومن جانبها رحبت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالمشاركة في مبادرة وزارة الموارد المائية والري الهادفة لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية في الخروج من دائرة العوز والانتقال من تلقي الدعم إلى الإنتاج .

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن نشاط تلك المبادرة يمكن أن يضاف إلى برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، والتي تضم عددا من الوزارات والمؤسسات وتدعم جهود التمكين الاقتصادي والشمول المالي للفئات المستفيدة من "تكافل وكرامة" .

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي يمكنه المشاركة بفاعلية في مبادرة "ورد النيل" من خلال تنفيذ خط إنتاج لضمان استدامة المشروع، فضلا عن قيام الرائدات الاجتماعيات بأعمال التوعية بكيفية استخدام ورد النيل الاستخدام الأمثل وعدم إهداره واستخدامه في صناعات صديقة للبيئة .

هذا وحضر اللقاء من جانب وزارة الموارد المائية والري المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية، والسيد الدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، والدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، والدكتورة يسرا علام مستشار الوزير للاتصال والعلاقات الخارجية .

ومن جانب وزارة التضامن الاجتماعي دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، ورأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة.

مقالات مشابهة

  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال" لدعم مهارات الطلاب
  • وزيرة التضامن: صندوق دعم الصناعات الريفية قادر على المشاركة في مبادرة ورد النيل
  • «الأمم المتحدة للمرأة» تكرم وزيرة التضامن ضمن احتفالية بكين+30
  • مختص يوضح أفضل مرحلة للعلاج من الإدمان
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم وزيرة التضامن
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في البرامج الوقائية.. إنفوجراف
  • جهود موسعة لصندوق مكافحة الإدمان في تعزيز الوعي والوقاية داخل الجامعات والمجتمعات