الأرصاد تنشر آخر تحديثاتها للحالة الجوية المتوقعة وتحذر / تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
#سواليف
تشير التوقعات إلى تأثر المملكة بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة جدًا من أصل قطبي اعتبارًا من يوم الأربعاء، ما يؤدي إلى انخفاض ملموس في درجات #الحرارة وهطول #الأمطار بغزارة في مختلف المناطق.
تفاصيل الحالة الجوية:
الإثنين والثلاثاء: يكون #الطقس باردًا نسبيًا في أغلب المناطق، ودافئًا نسبيًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة.
الأربعاء: تتأثر المملكة تدريجيًا بالمنخفض الجوي، حيث يصبح #الطقس باردًا وغائمًا جزئيًا يتحول إلى غائم، مع بدء هطول الأمطار شمالًا وامتدادها تدريجيًا إلى معظم المناطق. تشتد الفعالية الجوية مساءً، حيث تصبح الأمطار غزيرة أحيانًا، خاصة في شمال ووسط المملكة، وقد تترافق مع #العواصف_الرعدية وتساقط البرد، مما يزيد من احتمالية تشكل السيول. الرياح تكون غربية نشطة السرعة مع هبات قوية احيانا قد تصل في بعض المناطق سرعة الهبات إلى 70 كم/الساعة، مما يؤدي إلى إثارة الغبار خاصة في مناطق البادية.
الخميس: يستمر تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدًا، حيث توالي الحرارة انخفاضها الأجواء باردة جدا وماطرة في معظم المناطق، مع توقعات بأن تكون الأمطار غزيرة صباحًا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه وتشكل السيول. كما يُحتمل تساقط زخات خفيفة من الثلج المخلوط بالمطر فوق قمم الجبال العالية. الرياح تبقى نشطة مع هبات قوية ، لكنها تخف تدريجيًا مع ساعات الليل.
تحذيرات هامة:
تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب على المرتفعات الجبلية والرياح المثيرة للغبار في المناطق الصحراوية.
خطر شدة سرعة الرياح وتطاير الأجسام غير المثبتة.
خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بسبب غزارة الأمطار.
انزلاق المركبات على الطرق المبتلة.
تدعو إدارة الأرصاد الجوية المواطنين إلى متابعة التحديثات الجوية من مصدرها الرسمي والالتزام بتعليمات الجهات المختصة حفاظًا على سلامتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرارة الأمطار الطقس الأجواء الطقس العواصف الرعدية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بلدية غزة، أعلنت عن تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة.
وأضافت بلدية غزة: فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة ولا تملك آليات لشفط مياه الأمطار التي ارتفع منسوبها، وأن أمراض خطيرة تهدد أهالي القطاع جراء تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي.
وضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.