أوروبا تفتح أبوابها أمام صادرات الهيدروجين والأمونيا السعودية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وقعت السعودية وألمانيا اتفاقية "الجسر السعودي الألماني للهيدروجين الأخضر"، بهدف إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء من المملكة إلى أوروبا.
بموجب المذكرة التي وقعت بين شركتي "أكوا باور" السعودية و"سيفي" الألمانية، تم تحديد هدف التصدير الأولي عند 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول عام 2030، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
ستعمل "أكوا باور" في إطار المذكرة، كمطور ومستثمر ومشغل رئيس لأصول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بينما ستعمل "سيفي" كمستثمر مشارك ومشترٍ رئيس، لتتولى مهمة تسويق الهيدروجين الأخضر لعملائها في ألمانيا وأوروبا.
تأتي هذه المذكرة بالتزامن مع استعداد المملكة لاستثمار مليارات الدولارات في مشاريع الهيدروجين على مدار السنوات القليلة المقبلة، في إطار خططها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، بينما تسعى لتقليل اعتمادها على مبيعات النفط مع البقاء كمورد عالمي للطاقة.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت "بلومبرغ" بأن صندوق الاستثمارات العامة أنشأ شركة تُسمى "إنرجي سولوشنز" (Energy Solutions Co) لتمويل إنتاج الهيدروجين الأخضر، ستستثمر ما لا يقل عن 10 مليارات دولار. وقد يرتفع هذا الرقم بشكل كبير في السنوات المقبلة حسب الطلب على الهيدروجين وخطتها الاستثمارية.
الهيدروجين الأخضر
يُصنع الهيدروجين الأخضر عبر استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتقسيم ذرات الماء. ويُنظر إلى هذا النوع من الوقود على أنه حاسم في التحوّل إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة، كما يعد حلاً جذاباً للدول التي ترغب في تقليل الانبعاثات من الصناعات التي تتطلب طاقة كثيفة ولا يمكن تشغيلها بسهولة بالكهرباء، مثل صناعة المعادن والطيران.
تحتضن السعودية مشروع "نيوم للهيدروجين الأخضر"، وهو أحد المشاريع القليلة للهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في العالم التي انطلق إنشاؤها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية أوروبا السعودية وألمانيا للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء المزيد الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
منتخب ألمانيا على طريق التعويض
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلةقال جوليان ناجلسمان مدرب ألمانيا، إن فريقه لا يزال يحاول تقليص الفجوة مع أفضل الفرق في العالم، بعد هزيمته 2-صفر أمام فرنسا، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الأحد، لكنه واثق من أنهم يبنون شيئاً مميزاً.ومنحت ثنائية كيليان مبابي ومايكل أوليسي، فرنسا الفوز والمركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية. وشاهد ناجلسمان تحسناً في أداء فريقه بعد خسارته 2-1 أمام البرتغال في قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي. وقال للصحفيين: «إذا لعبنا مثلما فعلنا (أمس)، ولم نتراجع خطوة إلى الوراء أمام المنتخبات في تصفيات كأس العالم، فإننا نأمل أن نتقدم ونستعد بشكل جيد. «بالطبع، ما زلنا متأخرين ببضع نقاط مئوية عن هدفنا، ومتأخرين عن أفضل فرق العالم. لا يمكننا أن نتفوق على الجميع في عام واحد أو عامين، ثم نعوض كل ما لم يكن مثالياً على مدار سنوات عدة». وأضاف المدرب الألماني:«مع ذلك، أشعر بشيء مميز في الفريق بأكمله، سواء اللاعبين أو الجهاز الفني. هناك لمسة مميزة وإمكانات هائلة تنتظرنا». وتلعب ألمانيا، التي فازت بكأس العالم آخر مرة عام 2014 وخرجت من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، في المجموعة الأولى من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أميركا الشمالية.