«صحة دمياط » تعلن انطلاق حملات اكتشاف الإصابة« بالبلهارسيا »
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة في دمياط، انطلاق فعاليات أولى أيام المسح الميداني لفحص نسبه 10٪ من سكان كافة قرى محافظة دمياط لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا والطفيليات المعوية، في الفترة من 20 اغسطس وحتي 20 نوفمبر القادم وذلك وفق برنامج الدولة المصرية لاعلان مصر خالية من البلهارسيا عام 2025.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط، أنه تتم عملية المسح الميداني من خلال فرق إدارة البلهارسيا المدربه بجميع الإدارات الصحية على مستوى المحافظة، لافتا إلى أن يتم في بادئ الأمر عمليات الفحص ثم بعد ذلك تقديم العلاج اللازم، مؤكدا أن مديرة الصحة تقوم بصرف الأدوية الخاصة بهذا الشأن بالمجان فور التأكد من الإصابة.
وأضاف وكيل صحة دمياط، أن المحافظة تشهد تطوراً كبيراً في مجال الخدمات الطبية خلال الآونة الاخيرة، موضحا دور برامج الدولة في تقديم الدعم اللازم الذي أثر إيجابيا على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأهالى في دمياط، مؤكدا التزام مديرية الصحة بدمياط بتنفيذ كافة برامج الدولة بالشكل الذي يضمن تحقيق أفضل النتائج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة دمياط صحة دمياط أطباء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.