الصحة” بغزة توجه نداءً عاجلاً لإدخال وقود كهرباء المستشفيات وسيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة نت/
وجهت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، نداءً عاجلاً لإدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف حتى تتمكن من أداء عملها بالشكل اللازم في إنقاذ أرواح الفلسطينيين في القطاع.
وقالت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “لازال المرضى في مستشفيات قطاع غزة يوضعون على حافة الموت في كل يوم، حيث يتم الاستمرار في سياسة التقتير والتنقيط في إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف”.
وأوضحت أنه لا يتم إدخال كميات الوقود التي تحتاجها أقسام العمل في المستشفيات ما يجبرها على اتباع سياسة ترشيد و تقشف تتمثل في إيقاف إمداد الكهرباء عن بعض الأقسام وتأجيل أو توقف بعض الخدمات ومنها خدمات الغسيل الكلوي.
وأشارت إلى أن عدم إدخال الوقود إلى قطاع غزة، يخفض من القدرة على تشغيل عدد كافي من سيارات الاسعاف، مما يضطر المواطنين إلى نقل المصابين والمرضى على العربات التي تجرها الحيوانات.
وأكدت أن ذلك يجعل المرضى دوماً وخاصة الذين تعتمد حياتهم على أجهزة دعم الحياة في العناية المركزة وغيرها من الأقسام، على حافة الموت حيث يتم التوريد لهذه الكميات المجتزأة يوما بيوم ويجعل الجميع يعمل تحت الضغط والخطر المحدق بشكل دائم.
وناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة، جميع المؤسسات لوضع حد لهذه السياسة والكارثة المستمرة وتوفير الكميات اللازمة لتشغيل المستشفيات وسيارات الاسعاف بما يحقق إنقاذ الارواح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الوقود خلص في المستشفيات.. تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري خطير طال المدنيين والمنشآت الصحية.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى الشفاء وهم في حالة تفحم كامل نتيجة القصف المباشر.
وتحدّث جبر عن توغّل جديد لآليات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، حيث شهدت المنطقة إطلاقًا مكثفًا للنيران والقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات متعددة نقلت إلى مجمع ناصر الطبي، الذي يقع على مقربة من خطوط التماس.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال مراسلنا إن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يخدم المحافظة الوسطى وأجزاء من جنوب القطاع، أعلن اليوم عن احتمال توقفه عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
وأضاف أن الحالة في هذا المستشفى تعكس الوضع العام لكافة مشافي القطاع، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى الشفاء في غزة، حيث تعاني جميعها من نقص حاد في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وفي ردّه على سؤال حول موقف السكان من حديث الاحتلال عن إنشاء ما يُسمى "مدينة إنسانية" في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، قال جبر إن الفلسطينيين يتطلّعون إلى وقف العدوان المستمر، إلا أنهم يتخوفون بشدة من هذه التصريحات التي يرونها محاولة جديدة لعزلهم وفرض واقع تهجيري قسري.
وأضاف أن السكان يخشون من أن تتحول هذه المناطق، كما في "المواصي"، إلى سجون جماعية مغلقة، في ظل استمرار العدوان ونقص الحاجات الأساسية، وغياب أي ضمانات دولية حقيقية على الأرض.
https://www.youtube.com/watch?v=7jimVxkktP0