فرحة أهالي أسوان بعد استهداف قوات الشرطة عناصر إجرامية شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وسط أجواء من الفرحة ، وإطلاق الزغاريد التى عانقت أفاق السماء قدم العديد من الأهالى بمركز إدفو بأسوان، شكرهم للقيادات الأمنية بوزارة الداخلية، وذلك للعملية البطولية التى قام بها أفراد قطاع الأمن العام والأجهزة الأمنية للقضاء على عناصر إجرامية حيث تم نصب الكمائن، وبعد مراقبة دقيقة، تم استهدافهما في مداهمة مُحكمة، لكن المعتدين.
وكما هو متوقع، لم يتوانا عن إطلاق النيران ، وبعد تبادل لإطلاق النار حيث سقط الجناة ليفتح أمام المنطقة صفحة جديدة من الأمن والطمأنينة.
هكذا تبقى الشرطة المصرية، خط الدفاع الأول عن أمن المواطنين، حارسةً للسلام، حاملةً سيف العدالة في وجه الظلم.
بينما ضمت قائمة أسماء المصابين بحالات اختناق في حريق أحد الفنادق بوسط مدينة إدفو شمال أسوان ، والذين تم نقلهم لمستشفى النيل لتلقى العلاج اللازم والإسعافات الأولية حيث تماثلوا للشفاء ، وتم خروجهم من المستشفى 12 مصاب .
وتبين أن الـ12 مصابا منهم رجال من الحماية المدنية، ومواطنين أصيبوا أثناء تعاملهم المباشر فى موقع الحريق ، وهم : سعد حامد عبدالعزيز 22 سنة، وحسن أحمد محمد 28 سنة، وهشام عبدالرحيم عيد 16سنة، وعبدالوهاب فرج عبدالعظيم 18 سن ، ومحمد عبدالرحيم عبده 20 سنة، وأحمد خضر البلوشي 30 سنة، ويوسف أحمد متولي ، وأحمد منصور محمد آمين 20 سنة، وأحمد عبدالرحيم نور 52 سنة ، والحسن سالم أدفاوي محمد 25 سنة، وأحمد عبدالرحيم نور، 50 سنة، وجلال أحمد شوقى حامد 18 سنة.
ولقى شخص مصرعه بطلق ناري على يد ابن شقيقه بإدفو شمال أسوان ، وتم على الفور نقل جثمان المتوفى إلى المشرحة تحت تصرف النيابة.
وتلقت الأجهزة المعنية إخطاراً يفيد بمقتل شخص على يد ابن شقيقه، حيث أطلق عليه عيارًا ناريًا بقرية الري بالرش التابعة لدائرة مركز إدفو ، وانتقل رجال مباحث مركز شرطة إدفو إلى محل الواقعة، وبالمعاينة تبين نشوب مشاجرة بين شخص ونجل شقيقه حتى تصاعد الأمر بينهما، فأطلق الشاب عيارًا ناريًا على عمه، فسقط قتيلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.
وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.
ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.
وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.
وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.
وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.
الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع