بعد نشر فيديوهات خادشة.. الحكم على هدير عبد الرازق «غدا»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تصدر محكمة مستأنف الاقتصادية، صباح غدا الثلاثاء، حكمها في نظر استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف حنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قضت بمعاقبة البلوجر هدير عبد الرازق، بالحبس سنة وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمها 100 ألف جنيه، بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء.
وقالت النيابة أن البلوجر هدير عبد الرازق، نشرت بقصد العرض صور خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انستجرام، يوتيوب وتيك توك صوراً ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة، قاصدة الإغراء بها على نحو يخدش الحياء العام على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابعت النيابة، أن المتهمة هدير عبد الرازق، ارتكبت علانية فعلاً فاضحًا مخلًا بالحياء، بأن أغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها وإيجاءاتها الجنسية، من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المار ذكرها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وحسب تحقيقات النيابة فإن البلوجر أعلنت من خلال حساباتها الشخصية المشار إليها بالاتهام الأول دعوه تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور بأن نشرت صور ومقاطع مرئية مخلة بالآداب علي النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًالإبن العاق حرق أبوه حيا.. جريمة بشعة تهز الجيزة والنيابة تحقق
جريمة دارك ويب طفل شبرا.. الفصل الأخير أمام الجنايات غدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامن العام الامن البلوجر هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق نشر فيديوهات المحكمة الأقتصادية هدیر عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإخوان فشلوا في الحكم رغم عقود من العمل السري
أكد ماهر فرغلي، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان المسلمين، الذي عمل في سرية تامة لعقود طويلة، انكشف عن إخفاقات كبيرة فور وصوله إلى السلطة في مصر، مما أدى إلى فوضى سياسية واسعة.
وأضاف فرغلي خلال مداخلة في برنامج "اليوم" على قناة DMC هذا الفشل إلى عدة عوامل متأصلة في الإسلام السياسي بشكل عام، منها التصدعات الداخلية للجماعة، والاستعلاء الإيماني لدى أعضائها، بالإضافة إلى الخطاب التكفيري الذي ساهم في تأجيج التوترات.
وأوضح فرغلي أن الإخوان افتقروا إلى أدوات الحكم الرشيد، حيث لم يمتلكوا رؤية إدارية واضحة أو فهماً شاملاً لآليات إدارة الدولة. وعلى الرغم من براعة التنظيم في استغلال اللحظات السياسية الحرجة وبنيته التنظيمية المحكمة التي مكنته من العمل خلف الكواليس، إلا أن نجاحهم في الوصول إلى السلطة بعد ثورة 25 يناير لم يُترجم إلى نموذج حكم ناجح.
وشدد فرغلي على أن الإخوان بنوا مشروعهم السياسي على وعود دينية زائفة، مبشرين بحلول اقتصادية واجتماعية لم تجد طريقها إلى التنفيذ.