مساعد وزير الخارجية الأسبق: ترامب يحاول فرض سيطرته على العالم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال السفير دكتور محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول فرض سيطرته على العالم ويتجلى ذلك في قرارته التي يأخذها منفردا وكأنه يعيش وحيدا في هذا العالم.
مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيليوأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال الندوة المنقعد حاليا بمعرض الكتاب تحت عنوان «مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي»، أن هناك طرحا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر بإخلاء غزة وتهجير الفلسطينيين قبل رحيل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ثم أعيد هذا الطرح مرة أخري في عهد ترامب بشكل ينطوي على إصرار كبير وتبجح واضح، وهو ما قوبل برفض تام من الرئيس السيسي.
وعن مشروع التقارب العربي، أوضح زايد، أن النقطة الرئيسية في هذا المشروع هي توحيد وجهات النظر وتحديد أعداء للمنطقة العربية، مؤكدا أن إسرائيل العدو الأول لمصر والوطن العربي كله.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك لقاءات دورية بين زعماء الدول العربية الفاعلة للتشاور والتنبؤ بما هو قادم، مشيرا إلى أن قرارات ترامب تثير حفيظة دول مثل الصين وروسيا وهذه فرصة جيدة لكسب علاقات جديدة مع هذه الدول في كل المجالات لاسيما التجارية منها، مؤكدا أن ترامب يحب إثارة البلبة بقراراته حتى ولو لم تنفذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي ترامب معرض الكتاب لا للتهجير
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: ترامب يواجه أزمة كبيرة بعد سلسلة من إخفاقات سياسته الخارجية أبرزها ضرب إسرائيل لإيران
تحليل بقلم ستيفن كولينسون من شبكة CNN
(CNN)-- شكلت الضربات الإسرائيلية على إيران أول أزمة حقيقية يواجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية في السياسة الخارجية.
وتتزامن هذه الأزمة مع مبادراته العالمية الأبرز- مساعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وجهوده شبه المنسية لإحلال السلام في غزة، وحربه التجارية مع الصين- والتي فشلت جميعها في تحقيق أهدافها.
وتتمثل المهمة الأولى لترامب في حماية إسرائيل من هجماتٍ انتقامية إيرانية محتملة، ربما باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وواجهت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تحديا مماثلا العام الماضي بعد أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.
وبمساعدة العديد من الحلفاء، صدت الولايات المتحدة وابلا من الهجمات بنجاح شبه كامل.
وسيسعى ترامب، الذي حذّر هذا الأسبوع من احتمال نشوب حربٍ "واسعة النطاق" في الشرق الأوسط، جاهدًا لضمان ألا تجر الضربة الإسرائيلية الولايات المتحدة إلى حرب مطولة في الشرق الأوسط، وهو النوع الذي تعهد بتجنبه.