صفقة ترامب الجديدة..العناصر النادرة وأشياء أخرى مقابل دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الرئيس دونالد ترامب الإثنين، أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا للوصول إلى المواد الأرضية النادرة لديها، مقابل استمرار الدعم الأمريكي لحربها ضد روسيا.
وتحدث ترامب إلى الصحافيين في المكتب البيضاوي، حيث اشتكى لأن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية واقتصادية إلى أوكرانيا أكثر من شركائها الأوروبيين، مضيفا "نتطلع إلى عقد صفقة مع أوكرانيا حيث سيؤمنون ما نقدمه لهم من خلال العناصر الأرضية النادرة عندهم، وأشياء أخرى".وأشار ترامب إلى أنه تسلم كلمة من الحكومة الأوكرانية عن استعدادها لإبرام صفقة لإعطاء الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى العناصر الحيوية للاقتصاد الحديث، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف ترامب "أريد أن أحصل على تأمين العناصر الأرضية النادرة... نحن نقدم مئات المليارات من الدولارات. عندهم عناصر أرضية نادرة كبيرة. وأريد تأمين حصولنا على العناصر الأرضية النادرة، وهم على استعداد لذلك".
وقال ترامب، الذي قال في وقت سابقاً إنه سيعمل على نهاية سريعة للحرب، إن المحادثات مستمرة لإنهاء الصراع.
وأضاف "حققنا تقدماً كبيراً في قضية روسيا وأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. سنوقف تلك الحرب السخيفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الحرب الأوكرانية الأرضیة النادرة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
الثورة نت/
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومحاولة لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن “الأسباب الحقيقية لجولة ويتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك “حراس” شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية”.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان.
وأضافت أن زيارة “ويتكوف بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي”.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي “بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود العدو الصهيوني، و”حراس” الشركة الأميركية – الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة”.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، تصريح سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق.
ورأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية العدو الصهيوني وأهدافه الإجرامية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات العدو الصهيوني، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة”.