أدلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، بتصريحات حول الهزات الأرضية التي تضرب جزيرة يونانية منذ أيام.
ودعا ميتسوتاكيس السكان في جزيرة "سانتوريني" السياحية إلى الهدوء بعد موجة من الهزات الأرضية التي دفعت بأعداد كبيرة إلى مغادرتها.
وفي تصريح أدلى به من بروكسل حيث يحضر اجتماعا للناتو، قال ميتسوتاكيس إن السلطات ترصد ظاهرة جيولوجية "شديدة جدا" على مدى الأيام الأخيرة، مضيفا "أود أن أطلب من سكان جزيرتنا قبل كل شيء أن يحافظوا على الهدوء".


وسُجّلت في الجزيرة، المعروفة بكونها منطقة جذب سياحي، مئتا هزة أرضية منخفضة القوة بلغت أشدها حتى الآن 4,5 درجات، بحسب لجنتين علميتين ترصدان الأنشطة الزلزالية. 
وسُجلت، صباح أمس الأحد، هزتان بقوة 4,1 و4,5 درجات على مقياس ريختر، بحسب قسم الجيوفيزياء في جامعة أثينا. 
وأكدت السلطات أن الهزات الأرضية ليست ناجمة عن نشاط بركاني بل عن نشاط تكتوني. 
وطلبت السلطات من السكان المحليين تجنب التجمعات الكبيرة في أماكن مغلقة، والابتعاد من بعض موانئ "سانتوريني" والمباني المهجورة.
وفي حال وقوع زلزال قوي، يُنصح السكان بالانتقال إلى مناطق مرتفعة والتوجه نحو المناطق الداخلية قدر المستطاع.

أخبار ذات صلة بن شرقي يكشف عن أهدافه مع الأهلي المصري بني ياس يكسب الجزيرة بهدف المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان هزات أرضية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة

يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.

وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).

وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.

وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.

في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.

يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.

ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.

وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".

وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".

يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.

ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليونان يعلن مشاركة بلاده في قمة شرم الشيخ للسلام
  • 16 قتيلا بانفجار المصنع في الولايات المتحدة
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء غينيا الاستوائية
  • السكان خرجوا من منازلهم.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان
  • أمطار تضرب عدة مناطق غدا.. وتحذيرات من أمواج البحر| تفاصيل حالة الطقس
  • زلزال يضرب إثيوبيا وسط تحذيرات من نشاط بركاني
  • رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
  • قتلى وجرحى.. 800 هزة ارتدادية تضرب الفلبين خلال 24 ساعة
  • بعد زلزال عنيف.. هزة أرضية بقوة 6.9 ريختر تضرب جنوب الفلبين
  • ماكرون يبحث عن رئيس وزراء في ظل برلمان منقسم