بدأ رائد الأعمال يحيى الحبسي مشروعه من المنزل، ولمدة ثلاث سنوات، ثم في عام 2017 قرر التوسع في المشروع وإنشاء سجل تجاري جديد تحت مظلة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأسس مشروعه الذي يحمل اسم "البيت الريفي" للأعمال التجارية في محافظة شمال الشرقية، بصناعية ولاية سناو.

تعمل مؤسسة "البيت الريفي" في مجال صناعة المنتجات الغذائية، مثل الحليب المبستر والألبان الطازجة، وصناعة المشروبات المنكهة من أرواح الفاكهة مثل العصائر، بالإضافة إلى تصنيع مخللات الطرشي والصوصات الحارة.

وأوضح الحبسي أن الشركة تستهدف تغطية السوق المحلي بالمنتجات، وإرضاء المستهلكين بالخدمات والمنتجات المقدمة.

وتحدث الحبسي عن التحديات التي يواجهها كرائد أعمال، وذكر منها: صعوبة توفير آلات التصنيع نظرًا لارتفاع أسعارها، وتوفير المواد الخام للتصنيع وارتفاع تكلفة الشراء والشحن، إضافة إلى الضريبة الانتقائية 50% على تصنيع العصائر بالسكر المضاف، مما دفعه للبحث عن بديل للسكر المضاف، الأمر الذي جعله يتوقف عن تصنيع وإنتاج العصائر خلال هذه الفترة.

وتابع الحبسي حديثه قائلًا: "من ضمن التحديات أيضًا ارتفاع رسوم التراخيص، وكذلك صعوبة تسويق وعرض المنتجات في المحلات الكبيرة مثل اللولو هايبرماركت، ونستو، ومكة هايبرماركت".

وفيما يتعلق بالتمويل، أشار الحبسي إلى أن المشروع قائم دون قروض، باستثناء تمويل سيارة الشركة.

ويطمح الحبسي إلى التوسع في مشروعه ضمن الخطط المستقبلية، وتطويره من خلال إدخال التقنيات الحديثة في عمليات التصنيع والإنتاج، وفتح فروع أخرى في مختلف محافظات سلطنة عمان، وتقديم الخدمات لكل محافظة على حدة. واستطرد بقوله: "لكن ذلك يحتاج إلى مدة زمنية طويلة"، آملًا أن يتحقق طموحه من خلال الدعم والتعاون من الجهات المعنية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية

تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية. 

و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.

وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.

كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.

وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.

ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.

كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.

وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.

ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • سلسلة تصنيع سيارة كهربائية خلال 4 ساعات.. نموذج للتنمية الإقليمية المنسقة في الصين
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • رياض محرز مخالفا رأي رونالدو: الدوريات الأوروبية الكبرى في المقدمة
  • هل تهدد التحولات الكبرى في الأسواق العمالة المصرية؟ خبراء يشرحون
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحافظ على صحة طفلك؟
  • من الساعات إلي أحد أقطاب صناعة السيارات.. قصة نجاح فورد؟
  • الحبسي يترأس وفد السلطنة في "قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية"
  • استخراج تراخيص البناء 2025.. الشروط الجديدة وطرق التقديم أونلاين من المنزل
  • الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
  • لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي