دبي (الاتحاد)
تنطلق يوم غد كأس دبي الذهبية 2025 في الثانية بعد الظهر، بلقاء فريق ذئاب دبي مع فريق بنجاش، ليقصا معاً شريط افتتاح النسخة الجديدة من الكأس، التي ستشهد مشاركة نخبة من أبرز نجوم اللعبة محلياً ودولياً، يمثلون ستة فرق هي فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق غنتوت يقيادة ناصر الشامسي، وفريق الحبتور بقيادة محمد الحبتور وفريق بنجاش بقيادة حيدر بنجاش وفريق ذئاب دبي بقيادة حبتور الحبتور وفريق جهانجيري بقيادة محمد جهانجيري.


وأعرب محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد البولو، رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية عن سعادته بانطلاقة الكأس الذهبية، موجهاً شكره إلى أندية الدولة والفرق المشاركة على المساهمة في إنجاح أنشطة الاتحاد، ومتمنياً التوفيق للفرق المشاركة واللاعبين وللكأس النجاح.
وكما هو معروف فإن مباريات الافتتاح عادة لا تعبّر عن المستوى الحقيقي للفريقين، وتحفل دائماً بالمفاجآت، حيث يدخل فريق ذئاب دبي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه بكأس دبي الفضية بجدارة، إلا أن لكل بطولة معطياتها، وفي المقابل فإن فريق بنجاش يسعى جاهداً لتقديم عرض يليق به وبما يملكه من لاعبين وخيول، تعوض ما فاته في الكأس الفضية.
ويضم تشكيل فريق ذئاب دبي كلاً من حبتور الحبتور، ومعه فيليكس أسيان سنتياجو لابورد وبنيامين بانيللو، فيما يضم فريق بنجاش كلاً من حيدر بنجاش ومعه فريديكو بوتوبسكي وجينارو رينجا وتوماس لابورد.
كما تشهد البطولة اليوم مباراة مهمة عند الرابعة عصراً تجمع بين فريق الإمارات ومنافسه التقليدي فريق الحبتور «حامل اللقب»، في مواجهة قوية ومثيرة سعياً من فريق الإمارات، لتأكيد علو كعبه على منافسه، فيما يحاول فري الحبتور رد اعتباره بعد خسارته الثقيلة في الكأس الفضية، ويضم فريق الإمارات كلاً من سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومعها روزندو تيروجيوتار ولوكاس مونتيفردي وتيودور لاكاو، بينما يضم فريق الحبتور كلاً من محمد الحبتور وبراتولوم بايوجار وخان يوريش وباتوستا بايوجار.

أخبار ذات صلة مباراتان غداً في بطولة الإمارات الدولية للبولو قرعة متوازنة لكأس دبي الذهبية للبولو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البولو كأس البولو كأس دبي الذهبية للبولو

إقرأ أيضاً:

من عبد الناصر إلى السيسي.. جيل زي بقيادة أنس حبيب يعلن سقوط عصر العسكر

مقدمة: سبعون عاما من الكذب.. وجيل جديد يقطع الحبل السري

منذ أن وضع عبد الناصر قدميه على الدولة المدنية، ومصر تُساق من أزمة إلى أخرى تحت شعار "المنقذ العسكري". حقيبة ثقيلة من الشعارات الفارغة، ووعود التنمية التي لم تتحقق، والحروب التي لم تُكسب، والاقتصاد الذي لم يُصلَح، امتدت من الستينيات حتى عصر السيسي، الذي حاول إعادة إنتاج نفس الرواية لكن في نسخة أشد فجاجة.

ورغم القبضة البوليسية، ورغم آلة الدعاية المليارية، ظهرت الحقيقة من حيث لم يتوقع النظام: جيل زي المصري. جيل لم يعش يناير لكنه يحمل روحها، جيل لا يقبل بأن العسكر "قدر"، ولا بأن القمع "طبيعي"، ولا بأن المستقبل يُصنع في غرف المخابرات، وجبهته الأمامية رمز صارخ للطاقة الجديدة: أنس حبيب.

جيل يناير فتح الباب.. وجيل زي يخلع المفصل كاملا

السلطة اعتقدت أن سحق ثورة يناير يعني خنق الأمل إلى الأبد، لكنها لم تفهم أن الأجيال لا تموت. جيل 25 يناير حطم جدار الخوف، أما جيل زي فكسر جدار السيطرة الإعلامية والذهنية.. جيل يعرف التكنولوجيا أفضل من أجهزة الدولة نفسها، يسبق الرقابة، ويتحرك أسرع من البيروقراطية، ويتقن لغة الشارع، ويتحدث بعفوية تقلب حسابات الأمن.

أنس حبيب ليس مجرد شاب ساخر، بل صوت جيل كامل قرر سحب البساط من تحت أقدام سلطة عجوز لم تعد تفهم طبيعة المعركة.

جيل زي لا ينتظر زعيما كلاسيكيا ولا خطابا منمقا، بل يصنع رموزه بنفسه، ويخلق موجاته من خلال محتوى قصير يصل إلى الملايين دون أن يطلق رصاصة واحدة.

السيسي وورثة عبد الناصر.. سردية أوهى من أن تصمد أمام جيل واعٍ

النظام العسكري في مصر بنى نفسه على "أسطورة الإنقاذ"، لكنها أسطورة متهاوية أمام جيل لا يُخدع بالشعارات.

سبعون عاما من حكم العسكر؛ تركت اقتصادا محطما، وتعليما مسخا، وإعلاما مرتبكا، وفسادا مؤسَّسا، ودولة بلا رؤية، وحاكما يعتبر نفسه آخر الفرسان. السيسي ليس استثناء؛ هو الحلقة الأسوأ في سلسلة بدأت بعبد الناصر.

نفس الخطاب، نفس الوعود، نفس الاستبداد.. لكن الفارق أن الجمهور تغيّر. جيل زي يرى النظام العسكري كهيكل مُتهالك، لا يخيف ولا يُلهم.. جيل يضحك من خطاب التهديد، ويسخر من الرعب، ويواجه القمع بالترند، ويفرغ أدوات السلطة من معناها.

المعركة الحقيقية: من يملك الرواية.. يملك المستقبل

لم يعد الصراع سياسيا فقط، بل صراع على الرواية. النظام يردد منذ عقود أن الاستقرار لا يتحقق إلا بالعسكر، وأن الأمن لا يتحقق إلا بالقمع، وأن الفوضى هي البديل الوحيد لأي تغيير. لكن جيل زي -بقيادة رموز مثل أنس حبيب- ينسف هذه الرواية من جذورها.

فيديو واحد من شاب حقيقي، بلهجة صادقة، يفضح أكبر من عشر قنوات تدور في فلك السلطة.. منصة واحدة على السوشيال ميديا تهزم غرفة عمليات كاملة.. ضحكة ساخرة تهدم هيبة مزيفة بُنيت على الخوف.

هذا الجيل يسحب الجمهور من إعلام النظام إلى فضائه الخاص، فيعيد تشكيل الوعي الشعبي دون إذن، ودون رقابة.

جيل زي لا يريد الدم.. يريد وطنا.. فعلى عكس ما يروج النظام، جيل زي ليس متهورا ولا يسعى للانفجار. هو جيل واعٍ، يعرف خطورة العنف، ويختار السلمية لا خوفا بل ذكاء. جيل يعرف أن مستقبل مصر لن يُكتب بالبندقية ولا بالشعارات الجوفاء، بل بالوعي الجمعي، بالكشف، بالفضح، وبالضغط الناعم المتواصل.

المعادلة تغيرت، لم يعد النظام قادرا على التحكم في الوعي، ولم يعد الشارع كما كان، ولم تعد الدعاية تُنتج خوفا، بل سخرية.

خاتمة: النهاية لا تأتي بضجيج.. بل بتآكل صامت

جيل 25 يناير أشعل الشرارة.. وجيل زي هو الذي سيكمل الطريق، بذكاء جديد، وأدوات جديدة، وصبر جديد.

السيسي وورثة عبد الناصر يمثلون زمنا لم يعد قادرا على الاستمرار، أما الجيل الجديد، فهو لا ينتظر إذنا، ولا يخاف من دولة بوليسية فقدت القدرة على فهم العصر.

سؤال للقراء:

هل نشهد الآن بداية أفول آخر عصور الحكم العسكري في مصر؟ أم أن النظام سيحاول -كعادته- الهروب إلى الأمام دون أن يدرك أن الجيل الذي يواجهه مختلف تماما عما عرفه؟

الزمن يُكتب الآن.. بأيدي جيل زي الذي لا يمكن إيقافه.

مقالات مشابهة

  • من عبد الناصر إلى السيسي.. جيل زي بقيادة أنس حبيب يعلن سقوط عصر العسكر
  • على طريقة نبيلة عبيد بفيلم الحناكيش.. جريمة ذئاب بشرية تهز حدائق القبة
  • «الحبتور» يتخطى «الباشا» في افتتاح بطولة تشرشل للبولو
  • فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»
  • فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة أم وجنينها بإزالة ورم بالعمود الفقرى
  • فيرا تخطف الأضواء في «دولية الحبتور» للتنس
  • «فريق الإمارات» يمهد الطريق لعمليات البحث والإنقاذ في سريلانكا
  • «الحبتور» و«الباشا» يفتتحان «ونستون تشرشل للبولو»
  • بقيادة حكم أردني.. العراق بالأبيض غداً أمام السودان
  • فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يباشر مهامه في سريلانكا