في حوار لجريدة فرنسية تبون يطمئن السلطات الفرنسية..لن أترشح لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار لجريدة لوبينيون الفرنسية المقربة من القصر الرئسي الفرنسي، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطمئنا قصر الإليزيه بالتزامه التام بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة في الجزائر.
هذا التأكيد يأتي في وقت حساس حيث يواجه تبون انتقادات داخلية وخارجية بشأن ولاية ثانية جاءت بعد انتخابات مشبوهة تميزت بالعزوف الجماهيري عن التصويت، وتدخل سافر للسلطات العسكرية حيث يستطيع العسكر ورجال السلطة أن يشاركوا في الانتخابات بخلاف مختلف دول العالم التي تلزم العسكر بالحياد.
وعرب تبون عن رغبة بلاده في إعادة بناء علاقة متوازنة مع باريس، قائلاً: “ليس لدينا أي مشكل مع فرنسا”. وأكد تبون أنه يتطلع إلى المبادرات التي قد يقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار مساعي تهدئة العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه مستعد لطي صفحة الخلافات الماضية والعمل على تعزيز التعاون بين الجزائر وفرنسا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
تبون لسنا طرفا في نزاع الصحراء لكنها تبقى بالنسبة لنا مسألة سيادية
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من ملف الصحراء المغربية، أشار الرئيس تبون إلى أن أحد أكبر القضايا التي أثرت سلباً على العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا هو اعتراف باريس بمغربية الصحراء.
وأوضح تبون أن هذا الموقف من قبل فرنسا يمثل “إحدى أكبر المشاكل” التي تعرقل تعزيز التعاون بين البلدين، رغم أن الجزائر تدعي دائماً أنها ليست طرفاً في النزاع المفتعل حول الصحراء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتراف فرنسا التعاون الجزائر الجزائر وفرنسا الخلافات الديمقراطية الصحراء المغربية العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، إن إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات.
وأضاف الوزير، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أن المفوضية الأوروبية تقدم مقترحات لتدابير تقييدية تجاه الحكومة الإسرائيلية التي لم تستجب لنداءات الدول الأوروبية من أجل وقف الاستيطان.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي، إن تلك النداءات تستهدف كذلك إنهاء العمليات العسكرية لتوزيع المساعدات في غزة ودفع الأموال المجمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية، وهناك فرصة كبيرة لتبني تلك التدابير التي تقدمها المفوضية.
وأكمل، أن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تغتنم اليد الممدودة إليها هنا في نيويورك من المجتمع الدولي، وسيكون أمن دولة إسرائيل مضمونا أكثر إذا حصل الفلسطينيون على دولتهم التي لن تمثل تهديدا لإسرائيل وهذا التزام تم التعهد به من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
إسرائيلوزير الخارجية الفرنسيالاستيطانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.