وجه الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كلمة مؤثرة حول قضية الثأر، مؤكدًا أن استمرار هذه العادة لا يجلب سوى الألم والخسائر، وأن الحل الحقيقي يكمن في المصالحات ولمّ الشمل بين العائلات.

وجاء ذلك تعليقا على جلسة الصلح، التي حضرها بكري، في قرية الصبريات بمركز دشنا محافظة قنا في قضية ثـأر استمرت 8 سنوات بين عائلتي محمود والمراغيه.

وأشاد بكري، بكل الجهود التي تُبذل لرأب الصدع وإنهاء الخصومات، موجهًا الشكر والتقدير لمديرية أمن قنا ولكل من ساهم في تحقيق المصالحة بين العائلات، سواء من القيادات الأمنية أو العواقل والحكماء.

وأكد عضو مجلس النواب، على أن بناء مجتمع قوي وآمن يبدأ بالتسامح وإنهاء الصراعات، لأن الدم لا يداويه دم، بل تُصلحه يد تمتد للسلام والمحبة.

وحرص بكري، على تقديم الشكر، للواء الدكتور محمد عمران مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن قنا، واللواء أحمد البديوي رئيس مباحث المحافظة، موجها التحية لجميع القيادات التنفيذية والشعبية في دشنا وقنا.

اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي لمصر

«مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير

مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا مصطفى بكري دشنا جلسة صلح قضية الثأر مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

بمباركة أمريكية… فتوى تحرم “الثأر الشخصي” في سوريا

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، فتوى بعدم جواز جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون، وهو الأمر الذي ثمّنه المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في الفتوى الرسمية يوم الجمعة: “من حق من ظُلم في مال أو دم أو عرض، أن يطالب بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حقوقه بالطرق المشروعة”.
وذكر نص الفتوى أن “الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية، منعًا للفتن أو أخذ الثأر أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات أو التسرع في قول أو اتهام، لأن سفك الدماء والأعراض يولّد مفاسد عظيمة”.

وأضاف مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا: “لا يجوز للناس أن يقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى”.
وأردف: “لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء وإطار القانون، لما في ذلك من إشاعة الفوضى وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يُحرّم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد”.

كما نوّهت الفتوى إلى أن “الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوّت الفرصة على المحرّضين والمأجورين”.
وأشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة “إكس”: “خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن تقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
  • مصطفى بكري يتقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد صفحة مزيفة على «الفيسبوك»
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • بعد شتائم وتهديدات… ترامب وماسك يفتحان باب المصالحة خلف الكواليس
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري:‬‮الإخوان ‬‭ ‬وطريق‭ ‬الألف ميل‭
  • مصطفى بكري يوجه رسالة لمن يظنون أن هناك خلافًا بين مصر والسعودية
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • بمباركة أمريكية… فتوى تحرم “الثأر الشخصي” في سوريا
  • التكبالي: ليبيا تغرق في فوضى المصالح والحل لن يأتي إلا بفرض دولي
  • كلمة ركن قلوب حائرة بمناسبة عيد الأضحى..