موقع 24:
2025-07-31@23:54:20 GMT

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن أي هجوم واسع النطاق على المنشآت النووية لن يكون قادراً على محو المعرفة التي تراكمت لدى إيران، ومع أنه لا يمكن استبعاد العمل العسكري، إلا أن هناك نافذة دبلوماسية يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستغلالها رغم الضغوط الإسرائيلية.

 وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "إيران على مسافة قريبة من امتلاك سلاح نووي.

. هل يمكن إيقافها؟"، أن الأزمات التي تضرب إيران من كل جانب، ففي غضون عام واحد، فقدت رئيسها إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، كما فقدت ثلاثة من حلفائها، زعماء سوريا وحماس وحزب الله، ومواقع إنتاج الصواريخ، وجميع أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لديها، فضلاً عن احتضار الاقتصاد وتفاقم أزمة الطاقة، وزيادة التضخم السكاني، مستطردة "ليس من الغريب أن يتمسك النظام الإيراني بآخر شريان حياة متبقي له، وهو البرنامج النووي". 

غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  اقتراب إيران من النووي

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال في مقابلة أُجريت معه مؤخراً، إنه منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، تمكنت إيران من تجميع المزيد والمزيد من اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيبه إلى المستوى العسكري.
وأضافت أنه اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصبحت إيران قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع 5 قنابل خلال أسبوع، إذا أرادت ذلك، موضحة أنه منذ ذلك الحين، زادت القدرة على التخصيب إلى مستوى نقاء 60%، وهو مستوى عسكري تقريباً، ولكن للحصول على سلاح تشغيلي، لا يزال من الضروري الحصول على رأس حربي يتناسب مع الصاروخ، وهي عملية قد تستغرق ما بين عام إلى عام ونصف تقريباً.

أضرار إيرانية

وأشارت "هآرتس" إلى أن هناك رغبة لدى الحكومة الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية الإيرانية، وخصوصاً بعد تعرض حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وتنظيم "حزب الله" في إيران، إلى ضربات شديدة، وتضررت قدرتهما على العمل ضد إسرائيل، مضيفة أن الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) 2024، أثبتت فعاليتها ودمرت جزءاً كبيراً من منظومة دفاعها الجوي.
وبحسب الصحيفة، استطاعت الاستخبارات الإسرائيلية اختراق مستويات أعلى من الحكومة الإيرانية، موضحة أن كل المطلوب من الولايات المتحدة، كما يزعمون، هو توفير قنابل خارقة للتحصينات والمساعدة في ردع الرد الإيراني المتوقع، مستائلة: "فلماذا لا نغلق هذه المسألة مرة واحدة وإلى الأبد؟". 

هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجاريةhttps://t.co/1qk1Sjscnx pic.twitter.com/josYAd3ZK9

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  فرص دبلوماسية

وتقول الصحيفة، إن السباق النووي الإيراني سوف يضع ترامب قريباَ على المحك، وعلى الرغم من أنه لا يمكن استبعاد فكرة مهاجمة المنشآت النووية تماماَ، إلا أن ترامب يجب عليه في هذه المرحلة رفض الضغوط التي تمارس عليه للتحرك عسكرياً، لأن مثل هذا الهجوم سيكون خطيراً؛ ومن شأنه أن يشعل المنطقة بأكملها، ويجر الولايات المتحدة إلى تورط طويل الأمد، بالإضافة إلى أن حملة القصف واسعة النطاق لن تكون قادرة على محو المعرفة النووية الإيرانية، واستطردت: "لكن في غضون ذلك، فُتحت نافذة من الفرص الدبلوماسية".
وذكرت الصحيفة أن أحد هذه السبل هو التهديد الجاد بتشديد العقوبات وتجديد سياسة الضغط الأقصى التي استخدمها ترامب في ولايته الأولى، وهذا أمر منطقي، لأن إدارة جو بايدن تجاهلت تهريب النفط الإيراني الذي عزز وضع النظام، كما أنه في إطار "بقايا الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، يمكن للدول الأوروبية الموقعة عليها، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلال الأشهر الثمانية المقبلة، إعادة تنشيط عقوبات الأمم المتحدة على إيران وزيادة الضغوط".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عودة ترامب حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية