موقع 24:
2025-12-13@17:22:20 GMT

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن أي هجوم واسع النطاق على المنشآت النووية لن يكون قادراً على محو المعرفة التي تراكمت لدى إيران، ومع أنه لا يمكن استبعاد العمل العسكري، إلا أن هناك نافذة دبلوماسية يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستغلالها رغم الضغوط الإسرائيلية.

 وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "إيران على مسافة قريبة من امتلاك سلاح نووي.

. هل يمكن إيقافها؟"، أن الأزمات التي تضرب إيران من كل جانب، ففي غضون عام واحد، فقدت رئيسها إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، كما فقدت ثلاثة من حلفائها، زعماء سوريا وحماس وحزب الله، ومواقع إنتاج الصواريخ، وجميع أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لديها، فضلاً عن احتضار الاقتصاد وتفاقم أزمة الطاقة، وزيادة التضخم السكاني، مستطردة "ليس من الغريب أن يتمسك النظام الإيراني بآخر شريان حياة متبقي له، وهو البرنامج النووي". 

غزة تتصدر المحادثات.. لقاء مرتقب بين ترامب ونتانياهو اليومhttps://t.co/pdhiJn7Xkp

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  اقتراب إيران من النووي

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى الحصول على الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال في مقابلة أُجريت معه مؤخراً، إنه منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، تمكنت إيران من تجميع المزيد والمزيد من اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيبه إلى المستوى العسكري.
وأضافت أنه اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصبحت إيران قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع 5 قنابل خلال أسبوع، إذا أرادت ذلك، موضحة أنه منذ ذلك الحين، زادت القدرة على التخصيب إلى مستوى نقاء 60%، وهو مستوى عسكري تقريباً، ولكن للحصول على سلاح تشغيلي، لا يزال من الضروري الحصول على رأس حربي يتناسب مع الصاروخ، وهي عملية قد تستغرق ما بين عام إلى عام ونصف تقريباً.

أضرار إيرانية

وأشارت "هآرتس" إلى أن هناك رغبة لدى الحكومة الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية الإيرانية، وخصوصاً بعد تعرض حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وتنظيم "حزب الله" في إيران، إلى ضربات شديدة، وتضررت قدرتهما على العمل ضد إسرائيل، مضيفة أن الهجمات الإسرائيلية المباشرة على إيران في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) 2024، أثبتت فعاليتها ودمرت جزءاً كبيراً من منظومة دفاعها الجوي.
وبحسب الصحيفة، استطاعت الاستخبارات الإسرائيلية اختراق مستويات أعلى من الحكومة الإيرانية، موضحة أن كل المطلوب من الولايات المتحدة، كما يزعمون، هو توفير قنابل خارقة للتحصينات والمساعدة في ردع الرد الإيراني المتوقع، مستائلة: "فلماذا لا نغلق هذه المسألة مرة واحدة وإلى الأبد؟". 

هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجاريةhttps://t.co/1qk1Sjscnx pic.twitter.com/josYAd3ZK9

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025  فرص دبلوماسية

وتقول الصحيفة، إن السباق النووي الإيراني سوف يضع ترامب قريباَ على المحك، وعلى الرغم من أنه لا يمكن استبعاد فكرة مهاجمة المنشآت النووية تماماَ، إلا أن ترامب يجب عليه في هذه المرحلة رفض الضغوط التي تمارس عليه للتحرك عسكرياً، لأن مثل هذا الهجوم سيكون خطيراً؛ ومن شأنه أن يشعل المنطقة بأكملها، ويجر الولايات المتحدة إلى تورط طويل الأمد، بالإضافة إلى أن حملة القصف واسعة النطاق لن تكون قادرة على محو المعرفة النووية الإيرانية، واستطردت: "لكن في غضون ذلك، فُتحت نافذة من الفرص الدبلوماسية".
وذكرت الصحيفة أن أحد هذه السبل هو التهديد الجاد بتشديد العقوبات وتجديد سياسة الضغط الأقصى التي استخدمها ترامب في ولايته الأولى، وهذا أمر منطقي، لأن إدارة جو بايدن تجاهلت تهريب النفط الإيراني الذي عزز وضع النظام، كما أنه في إطار "بقايا الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015، يمكن للدول الأوروبية الموقعة عليها، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلال الأشهر الثمانية المقبلة، إعادة تنشيط عقوبات الأمم المتحدة على إيران وزيادة الضغوط".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عودة ترامب حماس حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل

صراحة نيوز – أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة جديدة لإيران إذا رفضت القيادة الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن وواصلت برنامجها الصاروخي.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن تسوية النزاع في الشرق الأوسط لم تكن لتتحقق لولا الضربات الأميركية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن إيران قد تحاول مواصلة برنامجها النووي، مضيفًا: “إذا أرادوا استعادته من دون التوصل إلى اتفاق معنا، فسندمّر هذا البرنامج أيضاً، يمكننا تدمير صواريخهم بسرعة كبيرة”.

يُذكر أن إيران أكدت في نوفمبر الماضي عزمها مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وعدم التراجع عن مكونها العسكري، فيما شهدت المنطقة سلسلة هجمات متبادلة بين إسرائيل وإيران في يونيو، شملت ضرب منشآت نووية إيرانية وهجمات صاروخية على قاعدة أميركية في قطر، قبل أن يتم إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين في 24 يونيو.

مقالات مشابهة

  • ألعاب جنسية وأسماء نافذة بينها دونالد ترامب في أرشيف إبستين.. ماذا تكشف الصور الجديدة؟
  • بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
  • ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة .. تفاصيل
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • زيلينسكي يكشف نقاط الخلاف في الخطة الأميركية.. وترامب مستاء للغاية
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير كان بطلًا