تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، اجتماعا لشعبة الأغذية الخاصة، لمناقشة الوضع الراهن للقطاع والآليات الجديدة بشأن الرسائل الغذائية المعدة للتصدير والإفراج تحت التحفظ والنقل والتخزين.

وترأس الاجتماع الدكتور عادل اسماعيل رئيس الشعبة في حضور الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة وعدد كبير من المصانع أعضاء الغرفة.

وأكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، أن هناك تعاون وتنسيق مشترك بين الغرفة والهيئة القومية لسلامة الغذاء لتيسير توافق المصانع مع الآليات الجديدة لإصدار شهادات الصلاحية للرسائل الغذائية المعدة للتصدير وتطبيق نظام الافراج تحت التحفظ والنقل والتخزين للرسائل الغذائية الواردة لجميع المصانع ومنها غير المسجلة بالهيئة بما يضمن الغذاء الصحي والآمن للمستهلك.

وأضاف الدكتور عادل اسماعيل رئيس شعبة الأغذية الخاصة، أن الغرفة نجحت في حل العديد من التحديات التي كانت تواجه القطاع سواء في تسجيل المصانع بالهيئة القومية لسلامة الغذاء أو تصدير الاغذية الخاصة، مشيداً بدور الغرفة في تقديم الدعم الفني وتوعية الشركات بالتشريعات والآليات الجديدة لإصدار شهادات الصلاحية للمنتجات الغذائية التي يتم تصديرها والافراج تحت التحفظ والنقل والتخزين للرسائل الغذائية الواردة.

وأشار إلى استجابة الهيئة لمطالب مصانع الاغذية الخاصة بتسجيل الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ولفت إلى أن الغرفة من خلال لجنة المواد المضافة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء قامت بمجهودات كبيرة لتوافق الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية المصرية مع مواصفة الكودكس والمواصفة الاوروبية.

وأكد أنه سيتم قريباً إجراء تحديثات جوهرية علي قرار رقم 4 لسنة 2020 للإضافات ومنها الألوان والمواد الحافظة بما يسهم في زيادة صادرات الاغذية.

كما كشف رئيس شعبة الأغذية الخاصة عن قيام الغرفة ببحث فرص زيادة صادرات الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية.

وأوضح المهندس الشحات سليم مستشار مجلس الإدارة للعلاقات الحكومية و التشريعات، أهمية التحديثات التي تجرى حاليا علي قرار رقم 4 في تصدير و استيراد الأغذية الخاصة.

وأكد أن مرجعية الاغذية الخاصة في بداية صدور القرار 4 كانت طبقا للكودكس، مشيرا أنه في التحديث الجديد للقرار يجري توحيد مواصفات الكودكس و الاتحاد الأوروبي للحفاظ على صادرتنا للاسواق العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائية شهادات الصلاحية القومیة لسلامة الغذاء الأغذیة الخاصة

إقرأ أيضاً:

مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات

قالت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إن "مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن المجاعة"، في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء أنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكدت المنظمات الأممية في بيان أنها لم تتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة، وطالبت إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الدعم لهم.

بدوره، أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحذيرا من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق حاليا هو في قطاع غزة.

ويقول التحذير الصادر عن المراجعة التي تدعمها الأمم المتحدة إن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.

ويضيف أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء قد بلغ حد المجاعة في معظم أنحاء قطاع غزة، وسوء التغذية الحاد هو في مدينة غزة.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفاد تقرير أممي بأن 100% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي.

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد شهداء التجويع والحصار الإسرائيلي حتى أمس الاثنين نحو 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حليب الأطفال

في الأثناء، أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش أن حليب الطفال لم يدخل إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

وأضاف أبو عفش أن هناك أطفالا يعانون من نقص التغذية وحياتهم مهددة، لأن ما تم إدخاله من مساعدات لا يكفي.

من جانبه، قال مسؤول في لجنة الطوارئ بقطاع غزة إنه لم يحدث أي تغيير في وضع المساعدات الإنسانية، وإن ما دخل القطاع لا يوفر سوى احتياجات نصف يوم فقط.

وأضاف المسؤول في تصريحات للجزيرة أن المطلوب من الأشقاء العرب ترك الإدانة، واتخاذ خطوات حقيقية لوقف الإبادة والتجويع، وأنهم إذا لم يستطيعوا القيام بذلك فليتركوا المجال للشعوب لتقول كلمتها.

نقص المساعدات

وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك رغم الإجراءات الجديدة التي تقول إسرائيل إنها اتخذتها للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع.

إعلان

وقال روس سميث كبير مستشاري البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق ووسط أفريقيا خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة بجنيف عبر الفيديو "لم نحصل على التصريح اللازم لنقل الكميات التي طلبناها".

وأضاف سميث أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت 4 مرات، مؤكد أن هناك مناطق في غزة تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل 3 مراحل.

وشدد على أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • غرفة الجيزة تناقش استعدادات الأوكازيون الصيفي
  • الصناعات الغذائية: مستعدون لدعم خطط الحكومة لخفض الأسعار
  • الجارحي: الصناعات المعدنية تلتزم بالمشاركة في خفض الأسعار
  • رزيق:الجزائر تدعو  إلى تحرك دولي عاجل وفوري لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة
  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • ضبط كيان وهمي لإنتاج المياه والخل في المنوفية.. آلاف الزجاجات بمواصفات خطيرة
  • إستشهاد 14 شخصا آخرين بسبب الجوع في غزة .. والأغذية العالمي: يجب زيادة المساعدات
  • التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة في الشمال السوري وسبل تطويرها
  • تجارية القليوبية: توجيهات الرئيس بتوطين الصناعات البتروكيماوية تحول مصر لمركز صناعي إقليمي