أرقام أممية غير مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر ليست قادرة على توفير احتياجاتها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال تقرير أممي إن الريال اليمني واصل تراجعه في مناطق الحكومة، حيث فقد 26% من قيمته خلال عام 2024، و71% من قيمته أمام الدولار خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الوقود وزيادة تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بنسبة 21% بين يناير وديسمبر 2024.
وأفاد بأن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا تزال عند مستويات مقلقة، حيث لم تتمكن 64% من الأسر من تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية في ديسمبر 2024، وسط تدهور الاقتصاد وتوقف المساعدات الإنسانية.
ووفقاً للتقرير الذي أصدره برنامج الأغذية، فإن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي كانت أعلى في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً (IRG) بنسبة 67%، مقارنة بمناطق سلطة الأمر الواقع الحوثية التي سجلت 63%.
وأرجع التقرير تدهور الأوضاع إلى الأزمات الاقتصادية، وانقطاع المساعدات الغذائية في معظم مديريات مناطق الحوثيين، بالإضافة إلى ضعف فرص كسب العيش، مشيراً إلى أن النزاع ساهم في تفاقم الأزمة، لا سيما في مناطق المواجهات.
وأشار التقرير إلى أن مستويات الحرمان الغذائي الحاد بلغت 38% بحلول نهاية العام، حيث وصلت إلى 40% في مناطق الحكومة و37% في مناطق الحوثيين.
ولفت إلى أنه رغم بقاء واردات الوقود عبر الموانئ اليمنية عند مستويات مماثلة لعام 2023، إلا أن واردات الغذاء ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام السابق.
ونو التقرير إلى أن الحظر المفروض على واردات دقيق القمح عبر ميناء الحديدة في أوائل 2025 من غير المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار في شمال اليمن، طالما استمرت إمدادات الحبوب والوقود دون انقطاع.
وذكر أن جميع المحافظات اليمنية تجاوزت عتبة "الارتفاع الشديد" في استهلاك الغذاء الضعيف (≥20%)، باستثناء أمانة العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أنه مع تصاعد الأزمة، لجأت 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة إلى استراتيجيات مواجهة قاسية، مثل تقليل حجم الوجبات (72%) واستهلاك أطعمة أقل تفضيلًا (66%)، كما برزت ظواهر مثل التسول وبيع الممتلكات لمواجهة الاحتياجات الأساسية.
وكان النازحون داخلياً الأكثر تضرراً، حيث كافح 70% من أسر النازحين في الحصول على الغذاء الكافي، وارتفعت نسبة الحرمان الغذائي الحاد بينهم إلى 42% بنهاية 2024، وفق التقرير الأممي.
وكشف التقرير أن النازحين في المخيمات يعانون من معدلات استهلاك غذائي ضعيفة بنسبة 49%، مقارنة بـ39% بين النازحين في المجتمعات المضيفة.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، قال برنامج الأغذية العالمي (WFP) إنه وسّع نطاق مساعداته الطارئة في مناطق الحوثيين، ليصل إلى 2.8 مليون شخص في 70 مديرية بحلول منتصف يناير 2025، بعد أن كان يغطي 1.4 مليون شخص، مضيفاً أن استئناف المساعدات الغذائية أسهم في تحسن استهلاك الغذاء ومستويات التأقلم لدى الأسر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مناطق الحوثیین فی مناطق إلى أن
إقرأ أيضاً:
على ماذا ينفق الأتراك أغلب أموالهم؟
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج رسمية أن أكبر حصة من إنفاق المواطنين في تركيا كانت للإسكان والإيجار بنسبة 26%، تليها النقل بنسبة 21.6%، ثم الغذاء والمشروبات غير الكحولية بنسبة 18.2% في المرتبة الثالثة،وفق تقرير ميزانية الأسرة لعام 2024 الصادر عن المعهد الإحصائي التركي.
بينما احتل الإنفاق على الغذاء والمشروبات غير الكحولية المرتبة الثالثة بنسبة 18.1%.
أما أدنى حصص في إجمالي النفقات الاستهلاكية فكانت من نصيب التأمين والخدمات المالية بنسبة 0.7%، وخدمات التعليم بنسبة 1.6%، والترفيه والرياضة والثقافة والرعاية الصحية بنسبة 2.3%.
عند تحليل توزيع الإنفاق الاستهلاكي حسب فئات الدخل بنسبة 20%، خصصت الأسر في أعلى فئة دخل (الخمس الخامس) 26.6% من إنفاقها للنقل (شراء المركبات، الوقود، النقل البري، صيانة المركبات، إلخ)، و22.1% للإسكان والإيجار، و12.8% للغذاء والمشروبات غير الكحولية. بينما خصصت الأسر في أدنى فئة دخل (الخمس الأول) 33.2% من إنفاقها للإسكان والإيجار، و30.4% للغذاء والمشروبات غير الكحولية، و10.1% للنقل.
بالنسبة للأسر التي يعتمد دخلها الأساسي على الرواتب والأجور، خُصص 24.0% من الإنفاق للإسكان والإيجار، و16.4% للغذاء والمشروبات غير الكحولية، و23.0% للنقل. أما الأسر التي تعتمد على الدخل الريادي، فقد خصصت 21.6% للإسكان والإيجار، و18.4% للغذاء والمشروبات غير الكحولية، و26.4% للنقل.
وفقًا لتوزيع الإنفاق الاستهلاكي حسب حجم الأسرة في عام 2024، خصص الأفراد الذين يعيشون وحدهم 35.2% من إنفاقهم للإسكان والإيجار، و15.1% للغذاء والمشروبات غير الكحولية، و14.4% للنقل. بينما خصصت الأسر المكونة من 6 أفراد أو أكثر 24.7% من إنفاقها للغذاء والمشروبات غير الكحولية، و22.4% للإسكان والإيجار، و20.4% للنقل.
لوحظ أن وتيرة هدر المنتجات الغذائية تزداد مع ارتفاع مستوى الدخل. عند تحليل أكثر المجموعات الغذائية هدرًا من قبل الأسر، جاءت الفواكه والخضروات الطازجة في المقدمة بنسبة 40.1%، تليها الخبز بنسبة 32.0%، ثم الحليب ومنتجات الألبان بنسبة 14.3%.
Tags: تركيانفقات الأتراك