فعالية بمدينة حجة بذكرى سنوية الشهيد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة وفروع المكاتب التنفيذية ومدرسة الشهيد الصماد بمدينة حجة اليوم فعالية بذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها مسئول القطاع التربوي في المحافظة علي القطيب ونائبه جمال الغشيمي ومدير المديرية عصام الوزان وعضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف استعرضت كلمات أبرز المحطات الخالدة عن شخصية الرئيس الصماد وسيرته ومسيرة عطاءه وجهاده وتضحياته.
وأوضحت أن الرئيس الشهيد الصماد مثل النموذج الأرقى لرجل المسؤولية ومدرسة متكاملة في الصدق والإخلاص والنزاهة والعطاء والتواضع والوفاء والسعي الدؤوب لما فيه مرضاة الله وخدمة شعبه ومناصرة قضايا أمته.
وأكدت الكلمات أن الشهيد الصماد كان رجلا استثنائياً وجسد خلال تحركه في واقع المسؤولية ومحطات حياته قيم الشرف والإباء قولاً وعملاً من خلال مشروعه النهضوي ” يد تحمي ويد تبني “.
واعتبرت الذكرى محطة للاستلهام والاستذكار للنموذج الأرقى والأسمى لواقع المسؤولية .. مؤكدة أهمية التمسك بالمبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهيد الصماد وكل الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة وقدموا أعظم وأقدس التضحيات .
تخللت الفعالية بحضور عدد من القيادات والكوادر التربوية والتعبوية والمكاتب التنفيذية عرض مرئي لسيرة ووصية الشهيد الصماد وفقرات متنوعة وإنشادية وقصائد شعرية لطلاب مدرسة الشهيد الصماد عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة حجة الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».