وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الأجهزة التنفيذية بمراجعة خطط  القطاعات  لإدارة الأزمات والكوارث، وعقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، اجتماعًا تحضيريا ضمن سلسلة الاجتماعات الخاصة بمراجعة خطط استعدادات القطاعات والأجهزة التنفيذية، تنفيذا لتوجيهات الحكومة بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات الهندسية للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ

ناقش السكرتير العام المساعد، إجراءات التعامل والسيناريوهات المتاحة للتعامل مع بعض الأزمات والمواقف الطارئة، خاصة فيما يتعلق بالمواقف التي تستلزم التنسيق لتحويل الحركة المرورية واختيار طرق بديلة "حال وقوع أزمة أو ضرر" بالمرافق الحيوية مثل الطرق بسبب كارثة طبيعية أو صناعية مثل زلزال أو سيول وأمطار وغيرها

كما تناول الاجتماع مراجعة خطط واستعدادات كل جهة وآليات توزيع الأدوار المنوطة بها، واستعراض والتنسيقات والترتيبات المتفق على تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات المحتملة ،والإمكانيات المتاحة ومدى جاهزية تلك الجهات ومعداتها، ومدى سرعة التحرك إلى الهدف والتعامل معه،من خلال التنسيق والترتيب الكامل بين كافة الجهات المشاركة في إدارة الأزمات والكوارث

FB_IMG_1738670516631 FB_IMG_1738670525349.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطط القطاعات الأزمات والكوارث توزيع الادوار المعدات والاليات محافظ بني سويف

إقرأ أيضاً:

تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال

يتسبب التوتر عند الأطفال في تراجعهم في السلوك أو الانسحاب أو زيادة الاستجابات العاطفية أو زيادة الخوف.، يمكن لمقدمي الرعاية تشجيع الراحة والمرح والتفكير الإيجابي لمساعدة الطفل المجهد.


يمكن أن يكون بعض التوتر إيجابيا على المدى القصير ، مثل التوتر المؤقت الذي يحفز الطفل على الدراسة للامتحان أو الذهاب إلى المدرسة في الوقت المحدد. ومع ذلك ، فإن الإجهاد المزمن طويل الأمد ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية.

قبل ما تقلب مصيفك كابوس.. اعرف إزاي تعالج حروق الشمسبسبب حرارة الجو.. الطب البيطري يحذر من ثعابين الصيفعلامات التوتر عند الأطفال


الأطفال ليسوا مجرد بالغين مصغرين، وقد يعبرون عن التوتر بطرق مختلفة عما قد تتوقعه.
فيما يلي بعض العلامات التي قد تشير إلى أن أطفالك قد يكونون متوترين أو قد يحتاجون إلى بعض الدعم الإضافي:
الانفعالات العاطفية أو زيادة الانفعال:
يؤدي التوتر إلى مشاعر غضب وانفعال أقوى، قد يعاني أطفالكم من انفعالات عاطفية لا تتوافق مع سلوكهم السابق أو مع الوضع الحالي.


القلق:
القلق والمخاوف تظهر قبل النوم، قد يواجه الأطفال المتوترون صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، أو قد تبدأ الكوابيس بالظهور.


الانسحاب من الآخرين:
قد يرغب الأطفال الذين يعانون من التوتر في قضاء المزيد من الوقت بمفردهم وعدم التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة.


الصعوبات المدرسية:
قد يكون أي تغير ملحوظ في أداء أطفالكم الدراسي علامة على التوتر، يُصعّب التوتر على الأطفال التركيز خلال اليوم الدراسي أو أثناء أداء واجباتهم المدرسية، كما أن الانفعالات والغضب في المدرسة قد يُسببان مشاكل مع الأصدقاء وزملاء الدراسة.


الصداع المتكرر أو آلام المعدة:
عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق، تُفرز أجسامهم هرمون الكورتيزول في الدم، قد يُسبب هذا تقلصات في البطن وصداعًا.


ازدياد التحدي:
قد يشعر الأطفال تحت الضغط بالغضب أو الإرهاق، ويبحثون عن سبل للخروج من الموقف الذي يُشعرهم بعدم الارتياح، وقد يؤدي هذا إلى سلوكيات عنيدة ومتمردة، تذكر أن علامات التوتر لدى الأطفال قد تختلف باختلاف العمر والشخصية ومهارات التأقلم. يكمن السر في مراقبة أي تغيرات جذرية أو مفاجئة في سلوكيات أطفالك السابقة.


إدارة التحدي:
عادةً، لا يملك الأطفال سلطةً أو سيطرةً كبيرةً على حياتهم، يُملى عليهم متى يأكلون، ومتى ينامون، وكيف يتصرفون، وما هو المناسب لملابسهم، وما هو المناسب لقوله، وما يجب أن يتعلموه. والقائمة تطول. يعرف الأطفال كيف يستفزون والديهم ويتلاعبون بهم. وأحيانًا يكون قول "لا" هو السيطرة الوحيدة التي يشعرون بها في ذلك اليوم.

أحيانًا يكون لسوء سلوكهم غرض، كأن يلفتوا الانتباه أو يحصلوا على ما يريدون. وفي أحيان أخرى، قد يكونون في حالة سكون تام لأنهم منهكون، وأدمغتهم ببساطة لم تعد قادرة على تنظيم مشاعرهم أو أفعالهم. يتعرضون لتجارب مختلفة طوال اليوم قد لا يعلم بها آباؤهم.

 
نصائح للتعامل مع توتر الأطفال 


وفيما يلي بعض النصائح لإدارة التوتر  لدى الأطفال:
ضع توقعات
ينمو الأطفال بالروتين ويضعون توقعات، حدّد أمثلة على السلوكيات التي ستتسامح معها والتي لن تتسامح معها، عند تصحيح سلوك الأطفال، أخبرهم بما تريد منهم فعله بدلاً من ما لا يجب عليهم فعله. على سبيل المثال، بدلًا من قول: "توقف عن المضغ وفمك مفتوح"، حاول أن تقول: "من فضلك، امضغ وفمك مغلق".


تصرف، لا تتفاعل
عندما يتصرف الأطفال بتحدٍّ، فإن غريزة رد الفعل طبيعية. والتعبير عن المشاعر طبيعي أيضًا، خذ نفسًا عميقًا وصحح سلوكهم بهدوء، لا تعكس مستوى غضبهم، حافظ على هدوئك وضع توقعات واضحة، حافظ على الاتساق، على سبيل المثال، لا توافق على شيء لمجرد رغبتك في إنهاء السلوك، بل صدق مشاعرهم والتزم بتوقعاتك، ذكّر نفسك بأن أطفالك سريعو التأثر، وأن كلماتك مهمة، عليهم أن يعرفوا أنه من المقبول التعبير عن مشاعرهم باحترام.


اختر معاركك
إذا كان سلوكهم مزعجًا فحسب، ولكنه ليس خطيرًا أو غير قانوني، فحاول تجاهله. عندما يقومون بشيء إيجابي، امدحهم. أحيانًا يرغب الأطفال في رد فعل، لذا حاول التفاعل مع السلوكيات الإيجابية بدلًا من السلبية.


ركّز على سلوكين أو ثلاثة فقط
قد يشعر الأطفال بالإرهاق أو عدم الكفاءة إذا حاولت تصحيح كل سلوك مثير للقلق، النهج المُركّز يُحقق نتائج أفضل وأسرع في تحسين السلوكيات.


التعامل مع التوتر
رغم أنه لا يمكن القضاء على جميع أنواع التوتر، إلا أنه بإمكانك منع التوتر الزائد من التأثير على حياة أطفالك من خلال:


إنشاء روتين يومي والالتزام به.
مع التغيرات المتزامنة العديدة، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على الاعتماد على شيء واحد سيبقى على حاله معظم الوقت. ولهذا السبب، تُعد الروتينات مهمة للغاية.، إذا لم تكن عائلتكم معتادة على الروتين من قبل، فالآن هو الوقت المناسب لتطبيق روتين يومي لتوفير الهيكل والدعم. يمكنكم البدء بعادة نوم جديدة أو السعي لتناول العشاء معًا بضع ليالٍ أسبوعيًا لتوفير الاتساق في المنزل لأطفالكم.


إيجاد أوقات للتحدث:
عادةً ما يجد الأطفال صعوبة في بدء محادثة صعبة أو غير مريحة، خصص وقتًا للتحدث مع أطفالك عندما تقومون بنشاط ما معًا، قد يشمل ذلك تحضير الطعام، ادعهم للانضمام إليك في المطبخ،. خصص وقتًا للجلوس على الطاولة وتناول الطعام معًا، إذا كنت تقود السيارة، فهذا وقت مناسب أيضًا، يميل الأطفال إلى مشاركة مشاعرهم أكثر عندما لا يضطرون للنظر إليك مباشرةً أو يشعرون بالضغط للتحدث عن مشاعرهم أو تجاربهم.


تشجيع العودة إلى الأنشطة السابقة: 
خلال فترة الجائحة، تأجلت أو أُلغيت العديد من أنشطة الأطفال، بعد فترة طويلة من قلة التواصل الاجتماعي، يشعر بعض الأطفال بالقلق من العودة إلى الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا، بناءً على توصيات الصحة المحلية، شجعوا أطفالكم على تجربة نشاط أو رياضة جديدة أو مفضلة سابقًا، إذا رفض أطفالكم، فحددوا لهم جدولًا زمنيًا لإعادة تقييم مشاعرهم. على سبيل المثال، اطلبوا من أطفالكم تجربة النشاط لمدة أسبوعين قبل اتخاذ أي قرار نهائي. إنه مفيد لهم، وسيجد معظمهم أنهم يستمتعون به بمجرد ممارسته مرة أخرى.


إتاحة الخيارات:
خيارات الأطفال محدودة، اسمح لهم ببعض الخيارات عند الحاجة، قد يشمل ذلك اختيار ما سيأكلونه على العشاء، أو ما سيشاهدونه على التلفزيون، أو ما هي اللعبة التي سيلعبونها، وما إلى ذلك.


إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية:
الضحك الجيد لا يُحسّن المزاج فحسب، بل يُنشّط ويُخفّف من استجابة الجسم للتوتر، ابحثوا عن طرق للضحك مع أطفالكم بمشاهدة الأفلام الكوميدية، أو قراءة القصص المصورة أو النكات، أو ممارسة الألعاب، أو مساعدة بعضكم البعض على إيجاد روح الفكاهة في الحياة اليومية.


اللعب مع العائلة:
مارسوا نشاطًا بدنيًا مع أطفالكم وابحثوا عن طرق للعب معًا، شغّلوا الموسيقى وارقصوا في المطبخ، أو اركبوا الدراجات الهوائية بعد العشاء، أو العبوا ألعابًا عائلية. هذه الأنشطة تُخفف من تأثير التوتر عليكم وعلى أطفالكم.


إدارة صحتك النفسية:
من الصعب أن تكون أبًا فعالًا إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك النفسية، اتخذ خطوات للسيطرة على الإرهاق والتوتر في حياتك.
المصدر: mayoclinichealthsystem.

طباعة شارك التوتر علامات التوتر عند الأطفال الصحة البدنية

مقالات مشابهة

  • «عجمان للتميز» يعزز جاهزية منظومة العمل الحكومي للمستقبل
  • تشجيع الأنشطة.. علامات ونصائح للتعامل مع توتر الأطفال
  • وزارة الطوارئ والكوارث وهيئة التخطيط والإحصاء تبحثان سبُل تطوير القدرات الوطنية وبناء أنظمة استجابة تعتمد على البيانات
  • محافظ بورسعيد يُناقش الخطوات التنفيذية للنهوض بمنظومة الصرف الصحي
  • محافظ بورسعيد يناقش الخطوات التنفيذية للنهوض بمنظومة الصرف الصحي
  • محافظ بني سويف يتفقد جاهزية لجان وإستراحات الثانوية العامة
  • محافظ الدقهلية يؤكد جاهزية واستعداد جميع الجهات المعنية لامتحانات الثانوية العامة
  • سلطان بن محمد: الأزمات والتحديات تثبت جاهزية الفرق الوطنية وتميزها
  • التنسيق بين الجهات القضائية والقطاع الصحي محور لقاء في عدلية حماة
  • ميل عقار بالإسكندرية يثير الذعر ويهدد الأرواح.. والأجهزة التنفيذية تتدخل لإخلائه