هل ينظر محافظ أسيوط بعين الرأفة لنفق الزهراء المظلوم بين الأحياء ؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يشتكون سكان شركة فريال من انتشار القمامة والقذرات داخل نفق المشاة بالزهراء التائه بين الأحياء شرق اسيوط وغرب اسيوط. كما يلاحظون انتشار الروائح الكريهة نتيجة لتبول بعض الأشخاص في النفق. بالإضافة إلى ذلك، يرون أن بعض الأجزاء من هذا النفق مظلمة، مما يعرض النساء والفتيات والأطفال للمضايقات، نظرًا لعدم وجود أمان في داخله.
في هذا السياق، يعبر سكان شركة فريال عن قلقهم من المشاكل المستمرة داخل نفق المشاة في الزهراء. وتزداد هذه المشاكل خطورة وتأثيرًا على حياتهم اليومية وسلامتهم.
تتراكم القمامة والقذارات في أنحاء النفق، مما يؤثر على المظهر الجمالي للمنطقة ويؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة التي تسبب ازعاجًا لسكان المنطقة. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل يُشير السكان إلى تبول بعض الأشخاص في النفق، ما يزيد من سوء الحالة الصحية والبيئية.
ومن المزعج أيضًا أن العديد من الأجزاء في داخل النفق مظلمة، مما يشكل خطرًا على سلامة وأمان الأفراد المارين خلال ساعات النهار والليل. يعبر السكان خاصة النساء والفتيات والأطفال، عن انزعاجهم وقلقهم من تعرضهم للتحرش والمضايقات نظرًا لعدم وجود إجراءات أمنية كافية في المكان.
يطالب سكان شركة فريال الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحل هذه المشاكل. ينبغي تحسين نظافة نفق المشاة بشكل عام، وتوفير صناديق قمامة ملائمة داخله، بالإضافة إلى زيادة الإضاءة في الأماكن المظلمة وتنصيب كاميرات مراقبة للحد من حالات التحرش والسرقة.
بالنظر إلى أهمية النفق كونه ممرا رئيسيا للمشاة في الزهراء، يجب أن تكون سلامة المواطنين أولوية قصوى. لذلك، يأمل سكان شركة فريال أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة من قبل السلطات المعنية لحل تلك المشكلة وتحسين ظروف النفق للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
اصبحت الفتيات في سن المراهقة ترغب في استخدام مستحضرات التجميل وأدوات المكياج بصورة كبيرة عن الأجيال السابقة بسبب الرغبة في محاكاة النجوم وانتشار اعلانات هذه المنتجات بصورة كبيرة.
ووفقا لما جاء في موقع skincarenetwork لا تتوقف آثار مستحضرات التجميل والمكياج على الفتيات في سن المراهقة عند حد تغيير البشرة وإصابتها ببعض الأضرار فقط بل يصل للصحة العقلية والنفسية.
يتجاوز تأثير تسويق مستحضرات التجميل على الفتيات في سن المراهقة مجرد صحة البشرة حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا في تشكيل معايير الجمال و تثق العديد من المراهقات بالمشاهير بقدر ثقتهن بالعائلة والأصدقاء.
وهذا قد يؤدي إلى تعرض الفتيات في سن المراهقة لأضرار نفسية وعقلية كثيرة واليكم أبرز هذه الأضرار:
معايير الجمال غير الواقعيةالتعرض المستمر للصور المفلترة والجمال المثالي يمكن أن يخلق توقعات غير واقعية، مما يؤدي إلى عدم الرضا عن المظهر.
مقارنة الذات وانخفاض احترام الذاتقد تشعر الفتيات الصغيرات بالضغط للامتثال للمعايير المجتمعية، مما يعزز ثقافة المقارنة والشك الذاتي.
يمكن أن يساهم السعي إلى الكمال في الإصابة بالاكتئاب والقلق وتشوهات الجسم ، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ الحساسة.
في شبكة العناية بالبشرة، نُدرك الأثر العميق لمُثُل الجمال على الصحة النفسية ولا يُركز نهجنا في طب الأمراض الجلدية على الصحة الجسدية فحسب، بل يُركز أيضًا على الرفاهية النفسية.