"المنير في فن التصوير" يسرد مراحل التطور الزمني للتصوير وحقوق الملكية الفكرية للصور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أصدر الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام ومدير المركز الإعلامي بجامعة الأزهر كتابًا جديدًا يرصد فيه رحلة التصوير الفوتوغرافي من بدايته حتى العصر الحديث، حيث يحتوي الكتاب على معلومات حول التطور الزمنى والعملي للتصوير التقليدي مرورًا بالتصوير الرقمي، والتطورات التكنولوجية، والتقنيات الفوتوغرافية، وأنواع الكاميرات، ومجالات التصوير، وأنواع الصور، وقواعد التقاطها، وزوايا التصوير، كما تطرق الكتاب إلى الصفات الواجب توافرها في الراغبين بالعمل في التصوير الصحفي، والارشادات الخاصة للتصوير في مناطق الصراعات والحروب، وطرق الحماية منها، وتناول حقوق الملكية الفكرية للصور، وطرق حفظ هذه الحقوق، مبرهنًا بالقصة الشهيرة لـ(سيلفي القرد) التي ضجت بها المحاكم لعدة سنوات.
كما استعرض المؤلف صور الوهم البصري وأنواعها، واستخدامات الذكاء الإصطناعى فى التصوير الذي يؤدي دورًا مهمًا ومؤثرًا بالاستفادة من خوارزميات التعلم العميق ومحاكاتها بالواقع ومخاطر هذا التزييف العميق والطرق التي يجب علينا اتباعها للتحقق من هذه الصور المولدة بالذكاء الاصطناعى والأضرار التى يمكن أن تترتب عليها
ثم تجول الكتاب ملقيًا الضوء على صحافة (الدرونز) وأهم انواع طائرات الدرونز وايجابيات وسلبيات العمل بهذه الطائرات، وموقف القانون المصري من طائرات (الدرونز) واستخداماتها، والأخلاقيات الواجب اتباعها عند تصوير الإنسان والحيوان.
وقال شاكر في منشور له عبر صفحته على الفيس بوك: أتمنى أن يكون هذا الكتاب مصدر إلهام للمصورين الجدد، وأن يساهم في تعزيز هذا الفن الجميل، ويشجع الجيل الجديد على الاستفادة من هذه التقنيات في هذا المجال، وأن يكون خطوة نحو تعزيز التصوير الفوتوغرافي في مصر والعالم، فقد صرنا إلى زمن يصدق الناس فيه الصور أكثر من الواقع بل وإن شئت فقل يصدقون الصورة ويكذبون الواقع، ومنذ عشر سنوات تقريبا ألف الدكتور الفاضل شاكر عبدالحميد كتاب ماتع عنونه ب(عصر الصورة) صدر عن سلسلة عالم المعرفة، وبهذا فإن قلنا إننا نعيش الآن عصر صورة فلن نكون منصفين لأننا تخطينا هذا المرحلة، وأصبحنا نعيش الآن عصر (التزييف العميق) وهو ما دعاني لتوثيق مراحل التصوير بتأليف (المُنير في فن التصوير) ليضئ الطريق ويحكي قصص التصوير من الغرفة المظلمة إلى طائرات (الدرونز) والذكاء الاصطناعي
يذكر أنه قدم للكتاب الأستاذ مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، ورئيس قسم التصوير بمؤسسة الشروق، وضبطه لغويا الأستاذ ياسر الشرقاوي وجاء تصميم الغلاف للأستاذ سامح مهنا، ويأتي الكتاب في نحو ٢٠٠ صفحة ويعد امتدادًا للمؤلفات السابقة التي قام بها الدكتور حسام شاكر في تخصص الصحافة والإعلام مثل: (الواضح في إعداد الصحفي الناجح، (الحوار والتحقيق الصحفي بين النظرية والتطبيق)، (معالجة الكاريكاتير للقضايا السياسية بعد ثورة يناير) (معالجة الصورة الصحفية لقضايا الإرهاب وعلاقتها ببناء التحيزات) يعرض الكتاب الجديد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56) بدار التعليم الجامعي صالة 1 (c47) وسيتاح إلكترونيًا عقب معرض الكتاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنير فن التصوير الذكاء الاصطناعي معرض الكتاب بكلية الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.