بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، قررت سلطات مدينة الدار البيضاء تخصيص ملعب محمد الخامس كمرفق تدريبي للمنتخبات المشاركة في مونديال 2030، وذلك بعد استكمال أعمال التحديث الجارية حاليًا لتجهيزه وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويخضع ملعب محمد الخامس، أحد أعرق الملاعب المغربية، لعمليات صيانة وتجديد شاملة تشمل تحسين أرضية الملعب، وتحديث المرافق الرياضية، وتعزيز البنية التحتية لاستقبال الجماهير والمنتخبات، بهدف توفير بيئة رياضية متطورة تلبي متطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة المغرب الطموحة لتعزيز بنيته التحتية الرياضية استعدادًا لاستضافة أكبر الفعاليات الكروية في العالم، حيث سيتم اعتماد مجموعة من الملاعب المجهزة بأحدث التقنيات لضمان نجاح البطولات الكبرى.
كما يتم العمل على بناء ملعب جديد في بنسليمان بسعة 113 ألف متفرج، ليكون جاهزًا قبل مونديال 2030.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستعدادات الرياضية الدار البيضاء الرياضة في المغرب تجديد الملعب تحسين البنية التحتية تطوير الملاعب كأس إفريقيا 2025
إقرأ أيضاً:
حاجي لـRue20: مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» تندرج في دينامية استعداد المغرب لكان 2025 ومونديال 2030
زنقة20ا الرباط
تم، اليوم السبت، إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة»، المنظمة بشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤسسة المغرب 2030، بحضور معاد حاجي المدير العام لمؤسسة المغرب 2030.
وفي هذا الصدد أكد معاد حجي في تصريح لموقع Rue20، أن الشراكة تأتي في سياق الدينامية الوطنية الكبرى التي يعرفها المغرب استعدادًا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 التي ستحتضنها المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن هذا الاتفاق يعد الأول من نوعه لمؤسسة “المغرب 2030” المخصص لتعزيز الرياضة كأداة للتربية والتنمية الترابية المستدامة، في إطار رؤية وطنية شاملة تجعل من الرياضة محركا للتغيير الإيجابي داخل المجتمع، مشيرا إلى أن 2000 شاب وشابة سيستفيدون من هذا الاتفاق.
وشدد على أن هذه الشراكة مع اليونسكو تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء نموذج مغربي رائد في مجال الدمج الاجتماعي عبر الرياضة، وإبراز القيم الإنسانية والتربوية التي تحملها الممارسة الرياضية.