قطر الخيرية تسير 85 شاحنة مساعدات لدعم المتضررين في الداخل السوري والتركي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الدوحة-سانا
أعلنت منظمة قطر الخيرية عن تسييرها قافلة مساعدات ضخمة لدعم المتضررين في الداخل السوري والتركي، تضم 85 شاحنة بكلفة تبلغ حوالي 21 مليون ريال قطري، وذلك ضمن حملتيها “الشتاء”، و”إحياء الأمل”.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن القافلة التي انطلقت من مدينة غازي عنتاب في تركيا، تحمل مواد إغاثية أساسية موجهة لدعم المتضررين، وذلك بهدف توفير الغذاء، والاحتياجات الشتوية العاجلة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من أوضاع إنسانية قاسية.
وتحتوي القافلة على 500 طن من الطحين، و25 ألف سلة غذائية من المواد الأساسية، بالإضافة إلى 700 سلة غير غذائية، و2400 سلة ملابس شتوية لمساعدة الأطفال في مواجهة البرد القارس، وألفي طن من الفحم للتدفئة، علاوة على 456 مدفأة لتوفير الدفء في المخيمات والمنازل المحتاجة.
وأوضح مدير إدارة علاقات المتبرعين في قطر الخيرية السيد خالد اليافعي، أن القافلة الإغاثية تأتي في إطار التزام قطر الخيرية المستمر بتقديم العون الإنساني العاجل، وتجسد وقوفها إلى جانب المتضررين، سواء في سوريا أو تركيا، لمساعدتهم في التغلب على تحديات الشتاء القاسي والأوضاع المعيشية الصعبة.
وقال: ” نواصل عملنا من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة”، حاثاً أهل الخير على دعم هذه الجهود لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وتعد هذه القافلة استكمالاً لجهود قطر الخيرية في تقديم المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 13 عاماً، والتي استفاد من مشاريعها ملايين النازحين واللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في الدول المجاورة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الزراعة يستعرض تحديات القطاع الزراعي السوري في ورشة للبنك الدولي بمصر
دمشق-سانا
شارك معاون وزير الزراعة للشؤون الإدارية المهندس باسل السويدان عبر تقنية الزوم في ورشة إقليمية، نظّمها البنك الدولي حول الأمن الغذائي والتغذية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لاستعراض تحديات الأمن الغذائي.
وخلال الورشة المنعقدة في مصر والمستمرة يومين، استعرض السويدان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في سوريا، منها انخفاض المساحات المزروعة بنسبة تتجاوز 30%، وتراجع إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، نتيجة دمار البنى التحتية وشحّ الوقود ونقص مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى التغير المناخي، وقدم تصوراً لتحقيق الأمن الغذائي في المرحلة المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على