"الحكومي بغزة": 83 شاحنة مساعدات فقط دخلت الجمعة إلى القطاع
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه دخل إلى قطاع غزة، أمس الجمعة، 83 شاحنة مساعدات، مؤكدة أن معظمها تعرّض للنهب والسطو في ظل فوضى الأمنية المتعمدة التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى".
وأوضح المكتب في بيان له، السبت، أنه بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار (13 يوماً) 1,115 شاحنة مساعدات فقط من أصل 7,800 شاحنة مفترضة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
وحمّل المكتب الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، داعية الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شاحنة مساعدات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء لقمة العيش بغزة إلى 1,772 شهيداً وأكثر من 12 ألفا و249 إصابة
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 16 شهيدًا و 250 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,772 شهيداً وأكثر من 12,249 إصابة منذ 27 مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيد، بينهم 98 طفلًا.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.