متحدثة الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية وسوء التغذية يتفاقم بشمال غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن توفير المأوى يعد الأولوية الأولى، حيث يتم توفير الخيام وأنواع أخرى من الملاجئ لضمان إيواء النازحين، ولو بشكل مؤقت، لمساعدتهم على تجاوز فصل الشتاء القاسي الذي يشهد أمطارًا غزيرة وانخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة.
وأشارت شيريفكو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إلى أن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تفاقمت الأوضاع الصحية بشكل كبير، مضيفة أن فرق التغذية التابعة للأمم المتحدة وشركاءها يعملون في عدة مواقع داخل القطاع لفحص الأطفال المصابين بسوء التغذية وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
وأوضحت أن الجهود مستمرة لتوفير الغذاء والدعم للأطفال المحتاجين، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم فحص نحو 30 ألف طفل للكشف عن حالات سوء التغذية، حيث أظهرت البيانات التي تم جمعها الحاجة إلى تعزيز البرامج الصحية والغذائية لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الملاجئ المأوى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجزائر تؤكد التزامها باتفاقية حظر الألغام وتدميرها
أكدت الجزائر، بجنيف في سويسرا، التزامها التام باتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها.
واستعرضت الجزائر، خلال أشغال الاجتماع الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها، تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد.
كما تركزت مناقشات الاجتماع، الذي ترأسته اليابان، على التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل سيام ريب - أنغكور 2025-2029 وآفاق بلوغ عالمية الاتفاقية.
واستعرضت الجزائر تجربتها الرائدة في مجال نزع الألغام بقدرات وطنية خالصة. والآليات التي سخرتها الدولة لحماية ومرافقة ضحايا الألغام المضادة للأفراد. مؤكدة التزامها التام بالاتفاقية وأهدافها.
كما ذكرت الجزائر بانخراطها الفعال في هذا المجال على الصعيد الدولي. من خلال تبنيها للعديد من المبادرات.
كما تمت الإشارة إلى المعرض الذي تنظمه الجزائر حاليا عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، بالشراكة مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام والمخصص لموضوع نزع السلاح لأغراض إنسانية ومكافحة الألغام المضادة للأفراد.
وشددت الجزائر على ضرورة التزام الدول الأطراف بالاتفاقية وتعزيز الجهود المشتركة لبلوغ عالميتها. في سبيل الوصول إلى عالم خال من الألغام.
كما قدمت بصفتها الرئيس القادم للجنة المادة 5 من الاتفاقية، عرضا حول الأولويات المحددة لعام 2026. إضافة إلى عرض آخر حول التقدم المحرز في مجال التوعية بمخاطر الألغام، بصفتها نقطة الاتصال في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع شهد تسجيل انسحاب خمس دول، وهي: فنلندا، وإستونيا، ولاتفيا، بولندا ولتوانيا. مقابل انضمام دولتي جزر مارشال وتونغا. كما تسلمت زامبيا رئاسة الاتفاقية لعام 2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور