تأثّر لبنان بشكل سلبي بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق كلّ المساعدات الخارجيّة، مدّة 90 يومًا "للتقييم". وشمل القرار كلّ المساعدات الأميركيّة المقدّمة لتمويل مشاريع تعليميّة وتنمويّة في عدد من دول العالم. تدير هذه المساعدات جهات أميركيّة عدّة، أبرزها الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID).

وعلى الفور، أبلغت الوكالة كلّ الجهات التي تتعامل معها في لبنان أنّها أوقفت التمويل إلى حين مراجعة كلّ مشروع، واتخاذ القرار النهائي بشأنه من قبل الإدارة الأميركية، بما يتماشى مع أجندة الرئيس الأميركي، الذي استثنى من قراره المفاجىء المساعدات العسكريّة لكلّ من اسرائيل ومصر. مصير المنح الجامعية أحدث القرار الرئاسي الأميركي صدمة لدى آلاف اللبنانيين العاملين في هذه البرامج، ولدى الطلاب الحاصلين على منح جامعية من قبل (USAID) وMEPI)) وغيرها من الوكالات الأميركيّة، بعدما استوفوا الشروط الصارمة للمنح لاسيما المتعلّقة بالوضع المادي لذويهم، وباشروا استكمال دراساتهم الجامعيّة على أساسها، ليتفاجأوا قبل أيام بتجميد التمويل، بما يهدّد دراستهم، فيما لو قرّرت الإدارة الأميركية بنهاية مدّة المراجعة إلغاء المنح. وقد علم "لبنان 24" أنّ عددًا من هؤلاء الطلاب، وفور سماعهم بالقرار، تركوا صفوفهم في الجامعة الأميركية في بيروت على وقع الصدمة، وغادروا إلى منازلهم،وبعد ذلك تواصلوا مع إدارة الجامعة التي أوضحت لهم أنّ التمويل مغطّى لهذا العام الدراسي، ولكن مصير المنح غير معروف بالنسبة للأعوام المقبلة. الحال نفسه لدى الموظّفين اللبنانيين العاملين في مشاريع مموّلة أميركيًا. وفق الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، ليس هناك من إحصاء دقيق لعدد هذه المشاريع وعدد العاملين فيها "ولكن هناك عشرات الجمعيات في لبنان لديها مشاريع مموّلة من الوكالة الأميركيّة للتنمية ومن جهات أميركيّة أخرى، ويبلغ متوسط العاملين فيها 3000 لبناني" وفق ما أفادنا به. الجمعيات بين صرف العاملين أو تجميد الرواتب   حاولنا التواصل مع عدد من العاملين في المشاريع المموّلة أميركيًّا، ولكنّهم رفضوا التعليق، حيث أُبلغوا من إدارات البرامج بعدم الإدلاء بأيّ معلومات حيال القرار. ووفق ما توافر من معطيات، تمّ إبلاغ كلّ العاملين في البرامج الأميركيّة بتعليق العمل، ولكن اختلف التعامل بين مشروع وآخر، بحيث يعود لكل مؤسسة يطالها القرار كيفية التصرّف مع الموظفين بحسب نظامها الداخلي وقدراتها المادية. هناك جمعيات بادرت إلى إنهاء العمل فور صدور القرار، وأبلغت العاملين بعدم قدرتها على الاستمرار، وأنهت عقودهم وأوقفت كل شيء. وهناك جمعيات أخرى أبقت على العاملين لديها، بانتظار صدور التقييم، لكن من دون صرف رواتب. تبعات خطرة: آلاف الأسر اللبنانية بلا مدخول والوظائف البديلة غير متوفرة في الشق الاجتماعي والاقتصادي، سيخلق إيقاف هذه المشاريع أزمة متعدّدة الأبعاد في لبنان، وفق الباحث الاقتصادي والسياسي الدكتور بلال علامة في اتصال مع "لبنان 24" لافتًا إلى أنّ هناك عددًا لا يستهان به من اللبنانيين يعتمدون في معيشتهم على هذه البرامج، سواء العاملين مباشرة مع الجمعيات ويتراوح عددهم بين 2700 و3500 لبناني، وجميعهم يعملون بموجب عقد سنوي يُجدّد سنويًّا حسب الحاجة لذلك، أو لجهة المواطنين المستفيدين من هذه المشاريع التنموية، وبعضهم تشكّل مصدر رزقه الوحيد، خصوصا الآف الأسر الريفية المستفيدة من مشاريع زراعيّة وتربية النحل. المشاريع الممولة من الوكالة الأميركية في لبنان هي تربوية تنموية اجتماعية وصحية، وهناك مساعدات للجيش "وفي حال تمّ إيقاف كل هذه المشاريع بعد انتهاء فترة التقييم، سيتسبّب ذلك في فقدان آلاف اللبنانيين لوظائهم. علمًا أنّ هؤلاء يتقاضون رواتب عالية بالعملة الأجنبيّة، وكانوا قد برمجوا حياتهم وفق مداخيلهم المرتفعة، ولديهم التزامات ماليّة تجاه مدارس وجامعات أولادهم، ومن شأن فقدانهم لوظائفهم أن يعرّضهم إلى نكسة اجتماعيّة، سيكون لها تأثير على الواقع الاجتماعي في البلد بظلّ عدم إيجاد فرص عمل بديلة، مع ارتفاع معدّل البطالة إلى أرقام كبيرة ناهزت 43% العام الماضي، كما أنّ معدلات التضخّم السنوي بلغت حوالي 45% العام الماضي وفق إدارة الإحصاء المركزي. من هنا وجب معالجة الموضوع مع الإدارة الأميركيّة في الفترة الفاصلة عن نتائج التقييم، من قبل لجنة الصداقة الأميركيّة اللبنانيّة أو لجان أخرى على تواصل مع دوائر القرار، خصوصًا أنّ المبالغ التي تُدفع ضمن هذه البرامج تعتبر زهيدة جدًا بالنسبة لميزانية الولايات المتحدة" يقول علامة. الخلفيّات السياسية لقرار ترامب    إضافة إلى الشقّ الاجتماعي، يرى علامة في قرار ترامب خلفيّات سياسيّة، تندرج في إطار التغطية على وقف تمويل الأونروا، من باب اتهام عاملين لديها بالعمل لصالح حركة حماس،معتبرًا أنّ ترامب سيستأنف لاحقًا تمويل بعض المشاريع بحسب سياسته تجاه كلّ دولة من الدول المشمولة بهذه البرامج. تبعات القرار الأميركي ستطال مخيمات النزوح في لبنان التي تستفيد من دعم الوكالة "من شأن بقاء النازحين دون تمويل أن يخلق أزمة أمنيّة واجتماعيّة، لجهة رفع مستويات السرقةوالقتل، واحتمال حصول احتكاكات مع أهالي القرى المحيطة، ما يشكّل قنبلة موقوتة". "كتابي" أكبر المشاريع التربوية تخصّص الوكالة الأميركيّة حصّة كبيرة للشقّ التربوي، بحيث تموّل مشاريع تربوية بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، وتقدّم مساعدات تقنية وتدريب وبناء وتجهيز المدارس الرسمية، وتعمل مع المدارس الخاصة لاسيما المجانية وغير المقتدرة. أبرز هذه المشاريع مشروع "كتابي 3 QITABI" بتمويل يبلغ 97 مليون دولار، تنفّذه مؤسسة  RTI  الدوليّة وهي مؤسسة أميركية غير ربحيّة للأبحاث والتنمية الدولية. يهدف المشروع إلى تحسين تعلّم الطلاب للغات من الروضة 3 الى الصف 12 في المدارس الرسميّة عبر حقيبة "فرانتاستيك"، التي تقدّم نهجًا عمليًّا لتعلّم اللغة من خلال دمج الأنشطة الممتعة مع الدروس، وتحوّل الصف الدراسي إلى مساحة ديناميكية وتفاعلية. وقد سبق "كتابي 3" "كتابي 1" و"كتابي 2" وكلّ مشروع نُفّذ على مدى خمس سنوات، الجزء الأول منه انطلق عام 2014 وعمل على دعم مخرجات اللغة العربية من الصف الأول لغاية الصف الرابع. تطوّر المشروع في نسخته الثانية عام 2019 ليشمل تعلّم اللغتين الإنكليزية والفرنسية إلى جانب العربية ومادة رياضيات، يضاف لذلك التعلّم العاطفي الانفعالي، لبناء القدرات النفسيّة للطلاب وتخطي العقبات.ومؤخرًا انطلق مشروع "كتابي 3" الذي توسّع ليشمل الصفوف من الحضانة إلى الثانوي، وإشراك الأهل ودعم بناء قدرات مدراء المدارس والكادر التعليمي. وهناك مشاريع تربوية أخرى ومنح جامعية، ورغم أنّ الأموال مرصودة سابقًا لهذه المشاريع لا يمكن التصرّف بها بعد قرار ترامب، خصوصًا أنّ التمويل يأتي مرحليًّا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه المشاریع العاملین فی هذه البرامج الأمیرکی ة أمیرکی ة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قرار الحكومة اللبنانية سحب السلاح بين سيادة الدولة ومعادلة الردع

تشهد الساحة اللبنانية هذه الأيام نقاشاً محتدماً حول مستقبل السلاح في لبنان وحصريّته بيد الدولة، بعدما أخذت الحكومة قراراً بسحب هذا السلاح، لاسيّما سلاح حزب الله. القرار يبدو للبعض خطوة على طريق تعزيز سيادة الدولة وبسط سلطتها، لكنّه في جوهره يطرح أسئلة أعمق عن معنى السيادة، ومعايير القوّة، وحدود التنازل عن عناصر الرّدع في بيئة إقليمية مضطربة وعدوّ متربّص.

أولاً ـ ما طبيعة السلاح المستهدف؟

إنّ ما يُبحث، حقيقة، في أروقة السياسية وكواليس صنّاع القرار ليس السلاح الفردي أو المتوسط المنتشر بين اللبنانيين، وهو السلاح الذي يهدّد التوازن الداخلي والسّلم الأهلي، بل هو على وجه التحديد السلاح الثقيل لدى حزب الله، من صواريخ دقيقة بعيدة المدى، وقدرات مضادّة للطيران، وأسلحة استراتيجية لم تُستَخدم في النزاعات الداخلية، وإنّما وُجِدَت - نظرياً - لردع أيّ عدوانٍ "إسرائيلي" واسع.

إنّ قوّة الرّدع ليست رفاهية عسكرية، بل ضمانة لسلامة الأرض وكرامة الشعب. والتعامل معها ينبغي أن يكون بعقل الدولة، لا بمنطق التصفيات السياسية والحسابات الضيقة، فـ"إسرائيل" لا تسعى إلا إلى ضعف لبنان وتكريس انقساماته؛ وأيّ فراغ في ميزان القوّة هو ثغرة تستدعي إغلاقها بتفاهم وطني على استراتيجية دفاعية متينة، تحفظ الدولة وتوحّد قدرات أبنائها، وتصون كرامة شعبها في وجه أي عدوان.هذا السلاح، سواء اتّفقنا مع الجهة التي تحوزه أو اختلفنا معها، يمثّل ورقة قوّة معتبرة في ميزان الصراع مع عدوٍّ لا يخفي أطماعه، ويعمل منذ عقود على إضعاف أيّة قوّة إقليمية تهدّد تفوّقه، ولذلك كان من الطبيعي أن ينقسم اللبنانيون، الموزّعون إلى طوائف دينية ومذاهب إسلامية ومسيحية، وإلى أحزاب عقائدية ووطنية، يمينية ويسارية، حول هذا القرار، وأن يعارضه كثيرون منهم ليقولوا:

ـ لم يُستخدم هذا السلاح المطلوب سحبه في الداخل اللبناني، ولا يمكن استعماله لتقوية فريق على آخر.

ـ يمثّل السلاح المطلوب سحبه وجمعه بيد الدولة تهديداً لأمن دولة الكيان، ورادعاً أساسياً لها أمام أيّ عدوان شامل.

ـ يربك هذا السلاح "إسرائيل" إن لم يردع مغامراتها في الاجتياح والغزو وفرض شروطه على لبنان.

ثانياً ـ تداعيات نزع السلاح

لا يمكن أن ننظر إلى دعوات سحب السلاح أو مطالبات بعض الأحزاب اللبنانية وقرار الحكومة في هذا الشأن بمعزل عن الواقع الإقليمي المحتدم، والمطامع الصهيونية المعلنة. وسواء كان قرار الحكومة باسم السيادة، أو الدولة، أو السّلم الأهلي، أو كان تحت عناوين أخرى، فهو، شئنا أم أبينا، يشكّل استجابة للرغبة السياسية الصهيونية التي لم يستطع العدوّ تحقيقها عسكرياً، الأمر الذي يحقّق تفوّقاً مطلقاً، وهو الذي يبحث عن مصالحه لا مصالحنا، ومصادر قوته بإضعاف مصادر قوتنا، ويكفي أن نشير في هذا المقام إلى النقاط الآتية:

ـ هامش مناورة أقل للدولة: لا تملك الدولة اللبنانية بنية دفاعية متطوّرة، ولا خطّة حماية عملية، وهي بالتالي لا تستطيع حماية هذا السلاح من الضربات الإسرائيلية إن هي جمعته في مخازنها، وهي التي لا تملك القدرة على الدفاع عن أراضيها وحدودها في حال الحرب، وليس قصف "إسرائيل" مخازن الأسلحة السورية عنا ببعيد! ولا شكّ بأنّ مصادرة هذا السلاح وحصره بيد الدولة سيجعله عرضة للتدمير، وسيساهم في إضعاف قدرة أي حكومة على التفاوض أو الصمود في الأزمات.

ـ إضعاف الردع الوطني: يجرّد سحب السلاح في هذه المرحلة الحرجة البلد من قدرات ردع هو في أمسّ الحاجة إليها، في ظلّ تربّص العدوّ بدولة لا تملك القدرة على استخدام هذا السلاح، ممّا يعني انكشافنا أمام التفوّق الجوّي والبحري والاستخباراتي "الإسرائيلي".

ـ تحقيق هدف إستراتيجي للعدو: لطالما سعت "إسرائيل" إلى إفراغ لبنان من أيّ سلاح يهدّد أمنها، وأيُّ خطوة في هذا الاتجاه تمثّل مكسباً مجانياً لها، لأنّ هذا السلاح إن لم يردع، فلا أقلّ من أن يكون مصدر إقلاق لهذا العدوّ المتربّص.

ـ المساهمة في معالجة مشكلات العدو: يشكّل هذا السلاح عائقاً أساسياً أمام عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين، الأمر الذي تعاني منه "إسرائيل" مشكلات اجتماعية واقتصادية وسياسية، لم تعد قادرة على التعامل معها.

ثالثاً ـ الرّدّ على الاعتراضات

يقول البعض: لم يحمِ هذا السلاح لبنان في محطات مفصلية من تاريخ الصراع، ولم يمنع مطامع العدوّ في معارك مساندة الطوفان. وهذه الملاحظة، وإن كان فيها جانب من الصّحّة، إلا أنّها تحتاج إلى توضيح:

ـ أدوات الرّدع لا تعمل دائماً عبر الإطلاق الفعلي للنّار، بل في جعل هذا العدوّ حذراً من التورّط في خيارات مكلفة، إذ إنّ مجرّد امتلاك القدرة على الرّدّ يجعل حسابات العدو أكثر تعقيداً.

ـ إنّ عدم استخدام هذا السلاح في حالات سابقة، لأسباب واعتبارات متعدّدة، لا ينفي قيمته الاستراتيجية إذا أُحسن دمجه في خطة دفاع وطنية موحّدة.

ـ المشكلة ليست في وجود السلاح بحدّ ذاته، بل في غياب إدارة وطنية توافقية لكيفية توظيفه ضمن رؤية الدولة وتوافق اللبنانيين.

رابعاً ـ بين الدولة والمقاومة

المعادلة الصحيحة لا تقوم على التضادّ بين قوّة الدولة وقوّة المقاومة، بل على صيغة تكاملية تحفظ قرار السّلم والحرب بيد الدولة ومؤسّساتها الوطنية، مع ضمان بقاء عناصر القوّة الرّدعية حتى لو تغيّرت الظروف أو تبدلت التحالفات.

يمثّل السلاح المطلوب سحبه وجمعه بيد الدولة تهديداً لأمن دولة الكيان، ورادعاً أساسياً لها أمام أيّ عدوان شامل.إنّ جمع السلاح في مخازن تحت سلطة الدولة دون حماية حقيقية لهذه المخازن لا يحقّق السيادة، بل يجعل هذا السلاح عبئاً، يسهل على العدو ضربه ساعة يشاء.

خامساً ـ استشراف المستقبل

ـ إذا نُزع السلاح بلا بديل: سيتقلّص هامش الرّدع، وستصبح الحدود اللبنانية أكثر عرضة للابتزاز العسكري والسياسي.

ـ إذا استُبقي السلاح دون تنظيم: سيبقى باب الجدل الداخلي مفتوحاً، وسيظلّ جزء من اللبنانيين يرى بلده مستباحاً، لأنّ قرار الحرب والسلم خارج الدّولة.

ـ الخيار الأمثل: التوافق على استراتيجية دفاعية وطنية، تستثمر السلاح في حفظ كرامة الدولة وسيادتها، من خلال توحيد القوّة تحت مظلّة الدولة، بحفظ القدرات التي تردع العدو، وتمنع استفراد لبنان.

خاتمة

في زمن الأزمات، تختبر الشعوب والنخب بقدرتها على الجمع بين المبادئ والمصالح، وبين الحفاظ على السيادة وتجنب السقوط في فخ إضعاف الذات خدمة لعدو مشترك.

إنّ قوّة الرّدع ليست رفاهية عسكرية، بل ضمانة لسلامة الأرض وكرامة الشعب. والتعامل معها ينبغي أن يكون بعقل الدولة، لا بمنطق التصفيات السياسية والحسابات الضيقة، فـ"إسرائيل" لا تسعى إلا إلى ضعف لبنان وتكريس انقساماته؛ وأيّ فراغ في ميزان القوّة هو ثغرة تستدعي إغلاقها بتفاهم وطني على استراتيجية دفاعية متينة، تحفظ الدولة وتوحّد قدرات أبنائها، وتصون كرامة شعبها في وجه أي عدوان.

مقالات مشابهة

  • بعد القرار الأخير.. رسوم السحب على فودافون كاش
  • قرار الحكومة اللبنانية سحب السلاح بين سيادة الدولة ومعادلة الردع
  • الجامعة اللبنانية الكندية توقع بروتوكول تعاون مع رابطة آل عقيقي: لتعزيز فرص التعليم والمنح الجامعية
  • نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
  • مجلة بريطانية: لماذا ينقلب اليمين الأميركي على إسرائيل؟
  • إيما تومسون: كنت سأغير التاريخ الأميركي لو قلت نعم لترامب
  • الفدرالي ومكتب إحصاءات العمل.. مرايا الاقتصاد الأميركي المزعجة
  • رواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة
  • محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب
  • تعهد إيراني بمنع الممر الأميركي في القوقاز