توقيع مذكرة تفاهم بين جماعة تطوان وبلدية برشلونة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وقعت جماعة تطوان، صباح اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع بلدية برشلونة، بحضور القنصل العام الإسباني، وعدد من الشخصيات والمنتخبين المغاربة والإسبان.
وتروم المذكرة إلى تبادل الخبرات وتكوين الأطر والمساهمة في المشاريع الثقافية والاجتماعية بين الجماعتين الترابيتين، في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون.
وأبرزت نائبة عمدة بلدية برشلونة، ماريا أوخينيا غاي، أن « تطور العلاقات بين إسبانيا والمغرب، يدفعنا كمسؤولين إلى تقوية وتجويد وديمومة هذه العلاقات لما فيه مصلحة الشعبين ».
وأوضحت أن « الحضور القوي للجالية المغربية المنحدرة من تطوان والمناطق المجاورة في برشلونة، يحتم العمل على تقوية العلاقات مع المغرب، والمساهمة في المشاريع الثقافية والاجتماعية ».
وقالت إن « الشراكة مع جماعة تطوان مهمة، ومتعددة التوجهات، منها العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية، والرقمنة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للساكنة ».
ومن جانبه، نوه رئيس جماعة تطوان، مصطفى البكوري، بالشراكة التي تربط جماعة تطوان ببلدية برشلونة، حيث وصفها بالنموذج الذي يحتذى به في مجال العلاقات بين المؤسسات المنتخبة.
وكشف أن العلاقة بين جماعة تطوان وبلدية برشلونة أنتجت مشاريع ثقافية واجتماعية ناجحة ورائدة.
صور: أحمد معتكف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا البكوري المغرب برشلونة تطوان جماعة تطوان
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» وبلدية المدينة تفعّلان الربط الإلكتروني
الشارقة: «الخليج»
نفذ وفد من دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، زيارة تنسيقية إلى بلدية مدينة الشارقة، لبحث سبل التعاون في الربط الإلكتروني وتبادل البيانات ذات العلاقة بملكية العقارات للمستفيدين من خدمات الدائرة، لا سيما بعد وفاة المالك، بما يسهم في تحقيق العدالة والدقة في صرف المساعدات.
ترأست الوفد علياء الزعابي، مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية، وضم فاطمة الزرعوني، رئيسة قسم البحث الدوري، وراشد الكتبي، من إدارة تقنية المعلومات.
وكان في استقبالهم فيصل المنصوري، رئيس قسم مراجعة العقود الإيجارية، وعبدالله آل شهيل، مدير التنظيم الإيجاري.
وناقش الاجتماع، عدداً من المحاور الحيوية، من أبرزها أهمية تكامل قواعد البيانات بين الجهتين، بما يمكّن الدائرة من الوصول إلى معلومات دقيقة ومحدثة عن العقارات التي يمتلكها المستفيدون، والتحقق من عوائدها عند النظر في أهلية صرف المساعدات، لاسيما بعد وفاة المالك، حيث تُلغى الهوية الإماراتية ويصعب الوصول المباشر إلى بيانات الأملاك.
وأوضحت الدائرة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة ملحّة في الميدان الاجتماعي، حيث يؤدي غياب المعلومة بعد وفاة المالك إلى وجود ثغرات في تقييم الحالات المستحقة، وقد يترتب عليها صرف غير دقيق للمساعدات. وبفضل النظام الإلكتروني المتطور المعتمد لدى بلدية الشارقة، أصبح من الممكن ربط المعلومات برقم العقار أو قطعة الأرض، بما يسمح بتتبع أي تغيير أو تحــــديث يطــــرأ على الأملاك بصورة مستمرة وآلية.
وأشـــادت إدارة المساعدات بالدور المتقدم لبلدية المدينة فــي التحــول الرقمي وتحديث أنظمتها الإلكترونية، بما يخدم جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون نموذج يُحتذى في التكامل الحكومي بين الدوائر المحلية في الإمارة.
ورحّبت البلدية بهذا التعاون، وأبدت استعدادها لدعم جهود الدائرة في تطوير آليات العمل الاجتماعي، مشددة على أهمية تبادل المعلومات لتحقيق الكفاءة والشفافية في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي.