عواصم - الوكالات

اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد أن اقترح في وقت سابق تهجير الفلسطينيين في القطاع بشكل دائم.

ورفض القادة الفلسطينيون وزعماء العالم العربي علنا تعليقات ترامب السابقة التي تفيد بضرورة نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بينما استنكرها دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا بالتطهير العرقي.

وقال ترامب عندما سُئل عمن يتصور أن يعيش في غزة "أتصور أن يعيش هناك شعوب العالم، شعوب العالم".

وأضاف دون الخوض في التفاصيل "الفلسطينيون أيضا، سيعيش الفلسطينيون هناك، سيعيش الكثير من الناس هناك".

وفي 19 ينايرالماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رفض عربي وإسلامي لتصريحات إسرائيل حول «معبر رفح»

أعربت مصر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وأكد البيان المشترك للوزراء، أن جميع الدول المشاركة تعارض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتؤكد ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أهمية المضي قدماً في تنفيذ الخطة بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل بما يحقق الأمن والسلام ويعزز أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل ووضع حد لمعاناة المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803 وكافة القرارات ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الإعلان عن هيئة دولية لإدارة قطاع غزة من المنتظر أن يتم قبل نهاية العام الجاري. وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن الهيئة، المعروفة باسم “مجلس السلام” ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستشرف على إعادة إعمار غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد، وأنها ستضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط والدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي عُماني: قرار دولي بضرب الحوثيين جوًا وبرًا وبحرًا والمعركة باتت وشيكة.. عاجل
  • نتنياهو: هناك فرص للسلام ونتطلع للمرحلة الثانية
  • قطر: الفلسطينيون في غزة لا يريدون مغادرة الأرض ولهم كل الحق في العيش هناك
  • رفض عربي وإسلامي لتصريحات إسرائيل حول «معبر رفح»
  • استهجان عربي وإسلامي واسع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
  • رينارد عن قرعة الأخضر في كأس العالم 2026: لن تكون هناك مجموعات سهلة
  • تحذير عربي - إسلامي من تهجير الفلسطينيين: 8 دول بينها مصر وقطر ترفض فتح معبر رفح باتجاه واحد
  • عاجل | ترامب يحصل على جائزة "فيفا للسلام"