بن جفير يعلن احتمالية عودته لحكومة نتنياهو بعد إعلان خطة السيطرة على غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، في أعقاب المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تحدث عن خطة أمريكية للسيطرة على قطاع غزة، إن تعليقات «ترامب» أثبتت صحة الموقف الذي عبر عنه طوال الحرب، بحسب ما جاء نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
واستكمل «بن جفير»، تعليقه على الأمر خلال مداخلة في إذاعة إسرائيلية، قائلا: إن عودة حزبه اليميني «عوتسما يهوديت» إلى الحكومة أصبحت أكثر احتمالا بعد تصريحات ترامب خلال لقائه مع نتنياهو؛ برغبة الولايات المتحدة في السيطرة على غزة.
ويرى «بن جفير» أن الأمر أصبح بيد نتنياهو، مضيفا: «نمتلك فرصة ولا ينبغي أن نضيعها، قبل السابع من أكتوبر كنت أشجع الهجرة وكانوا يسخرون مني، يتعين علينا أن نحتضن هذه الفرصة ولا نكتفي بالإدلاء بتصريحات، لقد حان الوقت لتنفيذها والترويج لها».
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرامية إلى احتلال الولايات المتحدة لقطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني منه، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وأضافت أنَّ تصريحات ترامب عدائية للشعب الفلسطيني ولن تخدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال غزة أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو ترامب فلسطين بن جفیر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة لمنع فتيل الأزمات بالمنطقة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الفلسطيني أكد أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمثل "خطوة ضرورية وأساسية" لنزع فتيل الأزمات المتصاعدة في المنطقة والعالم، مشددًا على أن التهدئة الإقليمية تفتح الباب أمام معالجة أوسع لقضايا الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس إن استمرار التصعيد بين الجانبين لا يهدد فقط الشرق الأوسط، بل يزيد من تفاقم الأزمات الدولية، مشيرًا إلى أهمية التحرك الدبلوماسي العاجل لتفادي مزيد من التدهور.
القيادة الفلسطينية منفتحة على جهود السلام مع الإدارة الأمريكيةوفي خطوة لافتة، أعلن الرئيس الفلسطيني عن استعداد القيادة الفلسطينية للتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل يضمن الحقوق الفلسطينية ويحقق الأمن لجميع الأطراف.
وأكد أن الفلسطينيين منفتحون على أي مبادرة تفضي إلى حل دائم يوقف دوامة العنف، شرط أن تكون شاملة وتستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وختم الرئيس الفلسطيني تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لا يمكن أن يتم دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في ضمان الاستقرار العادل والدائم.