مجلس الدولة: دور الجامعات تزويد البلاد بالمتخصصين والفنيين والخبراء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، أن الدستور المصري كفل مجانية التعليم في جامعات الدولة المصرية ومعاهدها، وأن المشرع ناط بالجامعات المصرية الاختصاص بكل ما يتعلق بالتعليم الجامعي، والبحث العلمي في البلاد، فتقوم به كلياتها ومعاهدها في سبيل خدمة المجتمع والارتقاء بهحضاريًا، ابتغاء المساهمة في رُقي الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الإنسانية.
وأضافت المحكمة، كما تزويد البلاد بالمتخصصين والفنيين والخبراء في مختلف المجالات وإعداد الإنسان المُزود بأصول المعرفة وطرائق البحث المُتقدمة،وقد أنشأ المشرع مجلسًا أعلى للجامعات المصرية وضعه على قمة مدارج المجالس الجامعية المنصوص عليها بقانون تنظيم الجامعات آنف الذكر.
ووسد المُشرع، إلى هذا المجلس العديد من الاختصاصات العلمية والتنفيذية والإدارية المُبينة بالمادة (19) من هذا القانون، والتي من بينها رسم السياسة العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي في الجامعات، والعمل على توجيهها وتنسيقها بما يتفق وحاجـات البـلاد، وكذا تيسير تحقيق الأهـداف القومية والاجتماعيـة والاقتصاديـة والعلميـة للدولة، والتنسيق بين نُظم الدراسة والامتحان والدرجات العلمية في الجامعة.
كما عنى المشرع بكفالة مجانية التعليم للطلاب المصريين في مختلف مراحله الجامعية، وحدد في اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات سالفة الذكر الرسوم السنوية التي يلتزم الطـلاب بسدادهـا، وخصص حصيلـة كل منها للخدمـة التي تؤدى عنها، وحصرها في رسوم المكتبة، والمختبرات وتأمين الأدوات، وغيرها من الرسوم الأخرى الخاصة بالطلاب المُنتسبين، وغير المصريين ورسوم دخول الامتحانات.
حمل الطعن رقم 110587 لسنة 69 ق. عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارية العليا التعليم الجامعي الجامعات المصرية الدستور المصري قانون تنظيم الجامعات
إقرأ أيضاً:
حياة خطاب: الدولة المصرية تقف شامخة بفضل الله ثم بجهود الرئيس السيسي ورؤيته الإستراتيجية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية اليوم تقف شامخة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادتها السياسية الرشيدة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتمتع ببُعد نظر وقراءة دقيقة لما تمر به المنطقة من تحديات متسارعة.
وأضافت “خطاب” أن الرئيس السيسي أدرك منذ اليوم الأول أن حماية الأمن القومي لا تتحقق بالشعارات، وإنما بالفعل والتخطيط الاستراتيجي، ولذلك جاءت قراراته الحاسمة بتحديث وتطوير منظومة القوات المسلحة، وتزويد الجيش المصري بأحدث المعدات والتقنيات العالمية، لتكون بمثابة ركيزة أساسية في الحفاظ على قوة الدولة واستقرارها.
وأشارت إلى أن الدولة اليوم تجني ثمار هذه الرؤية الثاقبة، حيث أصبح الجيش المصري من بين أقوى الجيوش في العالم، ليس فقط من حيث التسليح، ولكن أيضًا من حيث الكفاءة والانضباط والجاهزية الكاملة لحماية الوطن والدفاع عن مقدراته.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي بكل كفاءة واقتدار، ولن تسمح لأي طرف بالعبث باستقرارها، مؤكدة أن التحركات المتزنة للدولة في الداخل والخارج تعكس قوة القيادة السياسية، وأن الجيش المصري أصبح صمام أمان حقيقي للدولة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي