أسعار الذهب ترتفع لاعلى مستوى مع مخاوف حرب الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
بلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا اليوم الأربعاء، مدعومة بمخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين بعد أن فرضت بكين رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم أمريكية جديدة على السلع الصينية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2848.69 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:53 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2853.
97 دولارا في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2879.70 دولارا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينج لمحاولة نزع فتيل التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرضت الصين رسوما جمركية مستهدفة على الواردات الأميركية يوم الثلاثاء وأخطرت عدة شركات، بما في ذلك جوجل، بعقوبات محتملة، في رد مدروس على رسوم ترامب الجمركية.
وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد العالمي لدى تاستليف: "نقطة التحول الرئيسية التالية للذهب ربما تكون مستوى 3000 دولار... ربما تشعر الصين بمزيد من التشجيع لمواصلة شراء الذهب كاحتياطيات إذا تصاعدت الحرب التجارية".
وفي غضون ذلك، حذر ثلاثة مسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاثنين من أن خطط إدارة ترامب لفرض رسوم تجارية تنطوي على مخاطر التضخم ، حيث زعم أحدهم أن حالة عدم اليقين بشأن توقعات الأسعار تدعو إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أبطأ من المعتاد.
ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته بين المستثمرين.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 32.15 دولارا للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 966.95 دولارا، وهبط البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 981.75 دولارا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، أن قرار تشكيل لجنة حكومية عليا لمراجعة التشوهات والاختلالات في هيكل التعريفة الجمركية يعد تحولًا مهمًّا نحو إصلاح السياسات الجمركية بما يخدم توسع الصناعة الوطنية ويعزز جاذبية الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وقال الشاهد، إن الخطوة الجديدة تأتي متسقة مع جهود الدولة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق التصنيع المحلي، بما ينعكس على رفع الصادرات وتقليل الواردات غير الضرورية. وأشار إلى أن التشوهات الجمركية ظلت لسنوات طويلة تمثل تحديًا كبيرًا أمام مجتمع الأعمال بسبب ما أحدثته من فجوات سعرية واختلالات في المنافسة بين المنتجات المحلية والمستوردة.
وأوضح أن عددًا من القطاعات تقدمت خلال الاجتماع الأخير للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بشكاوى واضحة، وعلى رأسها مصنعو زجاج السيارات ومنتجو السيارات الكهربائية، حيث أكدوا أن الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة النهائية أقل من الرسوم المطبقة على المواد الخام ومستلزمات التصنيع، وهو ما أدى إلى إضعاف تنافسية المنتج المحلي.
وضرب الشاهد مثالًا بصناعة زجاج السيارات، التي تعاني – بحسب قوله – من فرض رسوم أعلى على مدخلات الإنتاج مقارنة بالرسوم المنخفضة على المنتج المستورد تام الصنع، وهو ما يجعل تكلفة التصنيع المحلي أعلى رغم القيمة المضافة والتشغيل التي توفرها الصناعة الوطنية. وينطبق الوضع ذاته على قطاع السيارات الكهربائية، إذ تُعفى السيارات الكاملة المستوردة من الجمارك، بينما تخضع مكوناتها المخصصة للتجميع المحلي لرسوم جمركية.
وأضاف أن هذا الوضع يخلق تناقضًا واضحًا مع توجه الدولة نحو دعم تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، ويحد من جدوى الاستثمار في إنشاء خطوط إنتاج داخل مصر. وشدد على ضرورة أن ترتبط منظومة الرسوم الجمركية بخطة الدولة لتعميق المكوّن المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، بما يضمن بناء قاعدة صناعية قادرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.
وأشار الشاهد إلى أن معالجة التشوهات الجمركية لا تتوقف عند تعديل الرسوم فقط، بل تشمل أيضًا تشديد الرقابة على دخول البضائع المستوردة، وضمان الالتزام بالمواصفات والجودة، إلى جانب تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي في العقود الحكومية.
واختتم مؤكدًا أن هذه الإجراءات مجتمعة من شأنها توفير بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين، وتشجيع المصانع على التوسع وزيادة الإنتاج، بما يدعم خلق فرص عمل جديدة وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا