شراكة جديدة لتمكين فتيات الريف .. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
في إطار التزامهما بتطوير التعليم وتمكين المجتمعات، تم توقيع اتفاقية تعاون من نهضة مصر تهدف إلى تمكين الفتيات في الريف من خلال تحسين مهاراتهن الأساسية والرقمية.
تركز الشراكة على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين مهارات القراءة والحساب للفتيات من 9 إلى 12 عامًا، تعزيز الثقافة الرقمية، ورفع كفاءة الجمعيات المحلية لضمان استدامة الأثر.
تعمل المؤسسة المتخصصة في تنمية الكوادر التعليمية على تطبيق نموذج المدرسة المجتمعية، مؤكدة على أهمية التعليم العاطفي والاجتماعي بجانب الأكاديمي.
من جهتها، أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس الادارة ، أن الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو بناء القدرات وتمكين المرأة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المهارات الأساسية للفتيات هو مفتاح التحول المجتمعي والمشاركة الفعالة في التنمية.
بدورها، أعربت كرستين صفوت، المدير التنفيذي لإحدى المؤسسات المشاركة ، عن أهمية التعاون الاستراتيجي لتحقيق التعليم كحق أساسي وأداة لكسر دائرة الفقر. وأضافت أن البرنامج يركز على تعزيز مهارات الفتيات الريفيات وتأهيل الجمعيات المحلية لضمان استدامة الأثر. تشمل الخطة تنفيذ 30 جلسة تعليمية وتقييمات لقياس الأثر قبل وبعد التدخل.
يأتي هذا التعاون كجزء من جهود أوسع لتطوير التعليم وتمكين الأفراد بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون مشترك
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية انطلاقة جديدة لدعم الاقتصاد وتمكين الحرفيين
أشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية، مؤكدا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعكس رؤية الدولة في إعادة إحياء التراث المصري وتوظيفه كقوة إنتاجية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.
وأوضح زيدان في تصريحات خاصة أن إعداد الاستراتيجية بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعدد من الوزارات والجهات المعنية، يعكس منهج الدولة القائم على التكامل المؤسسي والتخطيط المشترك لتحقيق تنمية واقعية يشعر بها المواطنون.
وأضاف أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، وعلى رأسها رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، تمثل نقلة نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة موارد النقد الأجنبي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن رفع نسبة المنتجات اليدوية المصرية لتغطي 70% من احتياجات السوق المحلية وتوفير أكثر من 120 ألف فرصة عمل جديدة، يؤكد أن الدولة تنظر إلى هذا القطاع باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، لما يتمتع به من بعد ثقافي وقدرة على تمكين فئات واسعة من المجتمع، خاصة المرأة والشباب.
كما شدد زيدان على أهمية تأهيل وتدريب الحرفيين وتوفير برامج حديثة تضمن نقل المهارات للأجيال الجديدة، بما يحافظ على الهوية الثقافية المصرية ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات التراثية في الأسواق العالمية.
واعتبر أن تشكيل لجنة التسيير المؤقتة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي يمثل بداية جادة لتفعيل العمل المؤسسي المنظم في هذا القطاع الحيوي، وصولًا إلى إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية، الذي سيضع السياسات العامة ويعمل على تنظيم السوق وتطوير بيئة العمل، لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق العدالة بين العاملين في المجال.