وزارة السياحة تشارك في معرض Boot بألمانيا المتخصص فى سياحة الغوص والأنشطة البحرية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات المعرض السياحى الدولى Boot الذي أُقيم بمدينة ديسيلدورف بدولة ألمانيا والذي يعد أهم المعارض الدولية المتخصصة فى سياحة الغوص والأنشطة البحرية والرياضات المائية، وأكبر معرض لليخوت والرياضات المائية في العالم.
ومن جانبه، أوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن مشاركة الهيئة في هذا المعرض تأتي في إطار اهتمامها بالتواصل المستمر مع منظمي الرحلات ومراكز الغوص والأنشطة البحرية والمتخصصين في سياحة اليخوت، حيث أن هذا المعرض يعد فرصة جيدة لعرض المقومات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وما يشهده قطاع السياحة في مصر من تطورات، وعرض الاستراتيجية التسويقية لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقاصد السياحية المصرية.
كما أشار إلى أهمية السوق الألماني كأحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث يتمتع المقصد السياحي المصري بتعدد وتنوع المقاصد والتجارب السياحية التي يفضلها السائح الألماني.
وخلال المشاركة في المعرض عقد محمد فرج المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين بدولة ألمانيا والمكتب السياحي بدولة روسيا ودول الإشراف التابعة لها، عدداً من الاجتماعات المهنية مع منظمى الرحلات المتخصصين فى منتج سياحة اليخوت تم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا إلى مصر، كما تم استعراض جهود الدولة المصرية للنهوض بمنتج سياحة اليخوت.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة شاركت في هذا المعرض بجناح تبلغ مساحته 168م2 على شكل مركب بمشاركة عدد من مراكز الغوص والأنشطة البحرية.
ويركز هذا المعرض على الرياضات المائية المختلفة من الغوص وركوب الأمواج والتزلج على الماء وركوب الأمواج الشراعية والتجديف إلى جانب عقد عدد من ورش العمل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني: لا سياحة بدون إصلاح إداري حقيقي.. ولا استثمار مع بطء التراخيص
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن "الحديث عن النهوض بالسياحة لن يترجم إلى واقع فعلي ما لم نبدأ بإزالة العقبات الحقيقية التي تواجه المستثمرين، وعلى رأسها بطء الإجراءات الإدارية والبيروقراطية المعقدة، التي تعرقل تدفق الاستثمارات إلى القطاع السياحي."
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "المستثمر السياحي يواجه رحلة شاقة من التراخيص التي قد تستغرق شهورًا، وفي بعض الأحيان سنوات، ما يدفع الكثيرين للعزوف أو الاتجاه لدول منافسة توفر بيئة أكثر مرونة."
وأضاف: "الفرصة الآن سانحة، لا سيما بعد تأكيد رئيس الوزراء خلال لقائه الأخير في برنامج 'المواجهة'، على ضرورة دعم السياحة، ويجب ترجمة هذا التوجه إلى قرارات تنفيذية تبدأ بتفعيل منظومة الشباك الواحد بشكل حقيقي، وليس مجرد واجهة شكلية، بحيث يحصل المستثمر على كل الموافقات من جهة واحدة وفي زمن محدد."
واختتم الدسوقي تصريحاته: "نحتاج إلى غرفة عمليات مشتركة بين الوزارات المعنية بالسياحة، والبيئة، والاستثمار، والإدارة المحلية، لضمان سرعة البت في الطلبات، وإزالة التداخلات التي تستهلك وقت المستثمر وتهدر فرص التنمية."