افتتاح معرض المنتجات العُمانية البحرينية في نسخته الـ5 بصلالة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
انطلقت مساء اليوم بجراند مول صلالة فعاليات النسخة الخامسة من معرض المنتجات العُمانية- البحرينية، برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، ونايف بن حامد فاضل رئيس فرع الغرفة بمحافظة ظفار.
وينظم المعرض جمعية الصداقة العُمانية البحرينية بالتعاون مع السفارة وفرع الغرفة بمحافظة ظفار، ويستمر لمدة عشرة أيام.
وأكد سعادة الشيخ فيصل الرواس أن المعرض يمثل منصة للترويج للمنتجات العمانية والبحرينية ، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة في البلدين، بما يسهم في تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، تماشيا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
من جانبه، أشار سعادة السفير جمعة الكعبي إلى أن استمرار المعرض في نسخته الخامسة يعكس نجاح النسخ السابقة، ويجسد متانة العلاقات العمانية البحرينية، مؤكدا أن الفعالية تمثل فرصة لفتح أسواق جديدة ونقل الخبرات بين رواد الأعمال في البلدين.
ويشارك في المعرض نحو 53 عارضا من سلطنة عمان والبحرين، يقدمون منتجات متنوعة تشمل العطور والبخور واللبان العماني والحلوى والبهارات والهدايا والصناعات الحرفية والفخارية والأزياء التراثية، بما يعكس تنوع البيئة والتراث في البلدين.
وأوضحت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ومعارض ومؤتمرات مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وتحسين إنتاجيتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مانیة البحرینیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة نادرة.. اكتشاف معرض سيارات مهجور بداخله 20 سيارة جديدة
في قلب بلجيكا، يقف معرض سيارات مهجور منذ سنوات، لكنه لا يزال يحتفظ بسحره الخاص، إذ يحتوي على مجموعة نادرة من سيارات ألفا روميو الكلاسيكية التي كانت يومًا ما محط أنظار عشاق السرعة والأناقة.
هذا الموقع الغامض، الذي كشفه اليوتيوبر المعروف باسم "المستكشف الملتحي"، ظل طي الكتمان لسنوات، حفاظًا على حمايته من العبث أو السرقة.
أجواء الصمت والذكرياتداخل المعرض وخارجه، تتناثر سيارات ألفا روميو بطرازات مختلفة، بعضها في حالة لافتة للنظر رغم مرور الزمن، وأخرى غطتها طبقات الغبار.
من بين أبرز الموديلات سيارة ألفا روميو 166 بمحرك بوسو V6 سعة 3.0 لتر، وسيارة 156 GTA زرقاء اللون، إضافة إلى طرازات جوليا الكلاسيكية، ألفيتا، ميلانو 75، و33 المجهزة للسباقات، فضلًا عن 155، 145، 147، GT، و159 سبورت واجن.
كما تضم الساحة سيارات أخرى من علامات مثل سمارت فورفور وأبارث بونتو وMG TF رودستر.
رغم الإهمال الظاهر، تبدو بعض السيارات في حالة جيدة بمقصورات نظيفة وإطارات سليمة، مما يوحي بوجود شخص ما يعتني بها من حين لآخر.
منطقة الخدمة في المعرض هي الدليل الأكبر على ذلك، إذ ما زالت منظمة بشكل غير متوقع.
بحسب ما رواه أحد الجيران للمستكشف، كان المعرض يدار من قِبل رجل فقد حياته في حادث سيارة مأساوي.
ومنذ ذلك الحين، ترفض عائلته بيع المبنى أو السيارات، ويكتفي ابن الراحل بالعودة من وقت لآخر لتنظيف المركبات والحفاظ عليها.
المثير أن إحدى سيارات 156 GTA أمام المعرض تعود في الأصل لعميل لم يعد لاستلامها.
حلم جامعي السياراترغم غموض حالة هذه السيارات ومدى قابليتها للعمل، إلا أن عرضها في مزاد سيكون فرصة ذهبية لهواة جمع سيارات ألفا روميو الكلاسيكية، الذين لن يفوتوا فرصة امتلاك قطعة من التاريخ.