جامعة عين شمس تحصل علي المركز الأول في ختام التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حصدت جامعة عين شمس المركز الأول من التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمسابقة (برايس) التابعة لجامعة أكسفورد وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
جاءت هذه التصفيات التي عقدت في الفترة من 1 إلى 4 فبراير 2025، تطبيقا لاتفاقية التعاون التي أبرمتها جامعة عين شمس مع معهد بونافيرو بكلية الحقوق بجامعة أكسفورد في العام 2022 والتي بموجبها أصبحت كلية الحقوق بجامعة عين شمس الشريك الإقليمي لجامعة أكسفورد في مجال المحاكمات الصورية.
وقد كان السيد رئيس الجامعة قد افتتح المسابقة ومؤتمرها الدولي في اليوم الأول مشددا على أهمية مثل تلك المبادرات التي تعمل على تطوير التعليم من خلال ربطه بالواقع العملي، وكذلك بالشراكة مع جهات دولية مرموقة مثل جامعة أكسفورد، وكذلك جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة التي شاركت في المؤتمر الافتتاحي وفي أعمال المسابقة.
هذا وقد شهدت تصفيات هذا العام منافسة كبيرة بين العديد من الجامعات من منطقة الشرق الأوسط من عدة دول من بينها مصر، لبنان، وتونس، والعراق والأردن، كما شارك في تحكيم المسابقة أكثر من ثلاثين قاضي من الهند والمكسيك وبريطانيا ومصر ولبنان وتونس وفلسطين، والبحرين.
حيث فاز فريق جامعة عين شمس بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وقد تكون فريق الكلية من طلاب الشعبة الإنجليزية بكلية الحقوق، وهم محمد وائل – الفرقة الثانية، وقج حصل الكالب على جائزة أفضل مترافع في المسابقة، أهلة عماد، الفرقة الثالثة، دعاء علي – الفرقة الثالثة، فرح باسم -– الفرقة الرابعة، كريم مدين، الفرقة الرابعة، كريم ماجد - الفرقة الرابعة. وقام بتدريب الفريق كل من ريم جميع - الفرقة الرابع، وريم الشاذلي – طالبة دراسات عليا.
وبهذا الفوز فقد تأهل الفريق للمشاركة في المسابقة الدولية التي تجري في جامعة أكسفورد في بريطانيا في الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جامعة عين شمس جامعة كولومبيا رئيس جامعة عين شمس منطقة الشرق الأوسط جامعة أکسفورد جامعة عین شمس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".
وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".
وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".
ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".
ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".
تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".
وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".