صدى البلد:
2025-05-31@17:44:53 GMT

فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

أعلنت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية الأحد أن فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقاً، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.

وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريباً يقدر «أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية عام 2022»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها «خيار» يمكن أن تلجأ له.

في المقابل، لن يتضمّن النص أي أهداف لتوليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وصياغته «محايدة على المستوى التكنولوجي».

وتابعت الوزيرة الفرنسية: «لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد».

وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60 في المائة حالياً إلى 40 في المائة في عام 2035، وهو ما سيتطلب «بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 جيجاواط» من الطاقة اعتباراً من عام 2026.

وأوضحت بانييه-روناشيه أن ذلك يعادل «قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط».

ونوّهت بأن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلاً نووياً قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا ثماني المزيد

إقرأ أيضاً:

مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة

روسيا – أنجز قسم الهندسة الميكانيكية في مؤسسة “روساتوم” عملية إنتاج أول مفاعل نووي مدمج من نوع RITM-400 سيتم تركيبه على كاسحة الجليد النووية الجديدة “روسيا” (مشروع 10510).

 وستكون السفينة بعد ذلك أقوى كاسحة جليد نووية عالميا عند تشغيلها.و ستُزود السفينة بمفاعليْن من هذا النوع، مما يمكنها من كسر طبقات جليد بسمك 4 أمتار وتأمين مرور السفن التجارية على مدار العام عبر الممر البحري الشمالي.

وقد أطلق على المفاعلين اسمي البطلين الأسطوريين الروسيين إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتيتش.

مواصفات مفاعل RITM-400:

تم تطويره على أساس المفاعل السابق RITM-200 ، قدرة حرارية تصل إلى 315 ميغاواط الأقوى بين المفاعلات البحرية عالميا.

ومن المقرر الانتهاء من تصنيع المفاعل الثاني خلال شهرين، وسيتم نقل المفاعلين إلى حوض بناء السفن في بطرسبورغ لتركيبهما على كاسحة الجليد “روسيا”.

مع ذلك، فإن الاستخدام البحري هو مجرد بداية الطريق لهذه التقنية الجديدة. ومثل سابقتها RITM-200، فإن وحدة الجيل الرابع تستعد للانتقال إلى البر. ويتم بناء النسخة البرية الأولى RITM-200N في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا، حيث ستحل محل محطات الديزل الكهربائية التي تتطلب توريد 75 ألف طن من الوقود سنويا. وسيحتاج المفاعل الجديد إلى إعادة تحميل الوقود مرة واحدة فقط كل خمس سنوات، مما سيوفر الطاقة لمشاريع صناعية واعدة.

أما آفاق استخدام RITM-400 بريا فتظهر أكثر إثارة للإعجاب حيث من المخطط بناء ثلاث محطات نووية صغيرة تعتمد على هذه الوحدة في منطقة نوريلسك الصناعية. وبشكل عام، يمكن نشر ما يصل إلى 50 وحدة طاقة من هذا النوع في روسيا والدول الصديقة، مما سيمثل بداية عصر الطاقة النووية الصغيرة.

المصدر: zavtra.ru

مقالات مشابهة

  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف أنشطة نووية سرية بإيران
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • روسيا تعتزم إرسال وفد لإسطنبول لإجراء جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تعتزم إرسال وفد إلى إسطنبول لإجراء جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا
  • البرلمان العربي يدين مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • مفاعل نووي جديد يغير قطاع الطاقة الروسي ويؤسس لعصر الطاقة النووية الصغيرة
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة