«صحة المرأة»: تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية ضد سرطان الثدي لـ22 مليون سيدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن الدولة قدمت فرصة للكشف المبكر والتوعية بسرطان الثدي من خلال المبادرة الرئاسية المنطلقة منذ منتصف 2019، مؤكدًا أنه على مدار 5 سنوات تم تقديم أفكار من خلال مبادرات وزارة الصحة لدعم الكشف المبكر للأورام ولزيادة الوعي لدى المواطنين.
وأوضح «أمين»، خلال مداخلة عبر تطبيق «ZOOM» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المبادرة تعمل من خلال أكثر من 3600 وحدة صحية ومركز إضافة إلى سيارات متنقلة بشكل دوري، مشيرًا إلى أنه تم تقديم أكثر من 56 مليون زيارة لتقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية ضد سرطان الثدي شملت أكثر من 22 مليون سيدة مصرية.
وأضاف، أن هذه المبادرة ساعدت الكثير من السيدات في اكتشاف المرض بشكل مبكر وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للسيدات والفتيات من سن 18 سنة فأكثر، قائلًا إن الأرقام المعلنة تدل على نجاح المبادرة في رفع الوعي ضد المرض ولمعرفة الدور المطلوب لتقديم الخدمات الطبية الكاملة لعلاج سرطان الثدي بشكل أفضل في مصر.
وشدد على أنه فيه أماكن التجمعات مثل النوادي والمصالح الحكومية يتم إرسال سيارات الفحص المبكر، موضحًا أنه يتم تغطية جميع أنحاء الجمهورية لتقديم خدمات التوعية والفحص المبكر، إضافة لوجود موقع إلكتروني وتطبيق للموبايل لخدمات 100 مليون صحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي الصحة الكشف المبكر المبکر والتوعیة الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يعلن تقديم تمويل بـ 124 مليون جنيه لدعم مركز الرعاية الحرجة لمستشفيات جامعة القاهرة
أعلن بنك مصر برئاسة هشام عكاشة عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى القصر العيني الجامعي يتضمن تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة الجامعي بقيمة تبلغ 124 مليون جنيه، لتوفير الأجهزة والتجهيزات الطبية اللازمة للارتقاء بكفاءة الوحدة الأولى بقسم رعاية الحالات الحرجة التابعة لمستشفيات جامعة القاهرة.
حضر توقيع البرتوكول كلا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق ،رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة فاطمة الجولي ،رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، الدكتور حسام صلاح،عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة.
ويأتي الدعم استكمالًا لحرص بنك مصر الدائم على دعم قطاع الصحة، إذ سبق للبنك أن قدم دعمًا لقسم جراحة القلب والصدر بقيمة 12 مليون جنيه لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم العيادات الخارجية بمبلغ 160 مليون جنيه لتطويرها بشكل شامل. كما ساهم البنك في دعم مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بمبلغ 100 مليون جنيه، لتمويل المرحلة العاجلة من خطة التطوير الشاملة، التي تشمل إحلال وتجديد البنية التحتية والأقسام العلاجية ورفع كفاءة المستشفى.
وأكد هشام عكاشة،الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مساهمة البنك في تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة تأتي إيمانًا بحق الأفراد في الحصول على رعاية صحية لائقة، موضحًا أن مستشفى القصر العيني الجامعي يُعد صرحًا طبيًا رائدًا يقدم خدمات علاجية آمنة ومجانية للمحتاجين دون تمييز.
وأشار عكاشه إلى أن هذا الدعم يعكس التزام البنك المستمر بدعم القطاع الصحي لما له من أهمية استراتيجية وحيوية في حياة الأفراد، ويأتي في إطار دعم جهود الدولة في قطاع الصحة، الذي يُعد من المحاور الأساسية لرؤية مصر 2030، وأحد أهم الأهداف التنموية التي يسعى البنك إلى المساهمة فيها بشكل مستدام.
و أكد الدكتورمحمد سامي عبد الصادق أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم قطاع الصحة، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات مستشفيات جامعة القاهرة في تقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة، بما يسهم في خدمة المواطنين ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في المجال الصحي.
ووجّه رئيس الجامعة الشكر لبنك مصر، قيادةً وعاملين، على ما يقدمونه من دعم متواصل ومبادرات نوعية، مؤكدًا أن هذا العطاء ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو استثمار حقيقي في صحة المواطن المصري، ودعم لتمكين قصر العيني من مواصلة رسالته الإنسانية والعلمية في تقديم الرعاية الطبية المتطورة.
ويُعد بنك مصر من أكبر البنوك التي تولي المسؤولية المجتمعية اهتمامًا كبيرًا، حيث خصص البنك نحو 1.2 مليار جنيه مصري للاستثمار في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية خلال عام 2024، مع حرصه على تقديم نموذج إيجابي يُحتذى به، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة للمجتمع بأكمله.