“الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
روسيا – أشار رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID شبكة إجرامية تنشط في 100 دولة حول العالم، وبميزانية 60 مليار دولار سنويا.
وكتب على “تلغرام”: “بموجب ميثاقها، يتعين على USAID دعم الاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم وتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة.
واشار فولودين إلى بعض الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الوكالة وبينها تمويل أبحاث في مجال الأسلحة البيولوجية.
وأكد فولودين أن USAID، شاركت في تمويل العديد من المنظمات الإرهابية. وقال: “قامت هذه الوكالة، بتحويل مئات الآلاف من الدولارات، إلى منظمات مرتبطة بالإرهابيين والمسلحين، بما في ذلك تنظيم القاعدة. وأنفقت الوكالة مئات الملايين من الدولارات على المعدات والأسمدة المستخدمة لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين في بعض الدول. ومن الجرائم الأخرى التي تورطت فيها هذه الوكالة الترويج للتحول الجنسي، والإجهاض وغير ذلك”.
وأشار فولودين إلى أنه “باستخدام تكنولوجيا القوة الناعمة، تم فرض قيم غريبة على العالم لعقود من الزمن، وتم إنشاء صور إيجابية لعمليات غير طبيعية تماما. باختصار تم نزع الصفة الإنسانية”.
في وقت سابق، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية اعتبارا من الساعة 11:59 مساء الجمعة بالتوقيت الشرقي.
وجدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات لإيلون ماسك بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على إغلاقها، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه الوکالة
إقرأ أيضاً:
“الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الجمعة ، بأشد العبارات احتجاز القوات الأمريكية ناقلة النفط الفنزويلية “سكيبر” في منطقة الكاريبي، واعتبرته شكلاً من أشكال القرصنة البحرية التي تُمّثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً مباشراً على سيادة جمهورية فنزويلا وحقوق شعبها.
وأكدت في تصريح صحفي ، “أن احتجاز الناقلة، التي كانت تحمل ما يقارب 1.9 مليون برميل من النفط دُفع ثمنها بصورة قانونية، يُشكّل عملية استيلاء غير مشروع على الممتلكات الفنزويلية، ويندرج في سياق الهجمة الإمبريالية الإجرامية على فنزويلا، التي تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، وتهدف إلى تقويض قدرة البلاد على ممارسة تجارتها الدولية المشروعة”.
وعبّرت الجبهة عن “تضامنها الكامل مع فنزويلا في مواجهة هذا الإجراء الذي يعد انتهاكاً لمبادئ السيادة والتجارة الحرة”، مؤكدةً أن “مثل هذه الخطوات تمثل تصعيداً خطيراً وممنهجاً لشرعنة السيطرة الأمريكية على الموارد والأصول الفنزويلية عبر القرصنة والسرقة والبلطجة”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك والتدخل لوقف الهجمة الأمريكية على سيادة فنزويلا، والعمل على وقف أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي والسياسي لفنزويلا، واحترام القواعد المنظمة للملاحة والتجارة الدولية”.