مدافع توتنهام يتحدى صلاح عشية المباراة المصيرية بين فريقيهما في كأس الرابطة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
إنجلترا – وجه دجيد سبينس مدافع نادي توتنهام رسالة تحد لنجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح، وذلك عشية مواجهة فريقيهما المقررة غدا الخميس في إياب نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وأكد سبينس في تصريحات نقلتها شبكة “ESPN” امس الأربعاء، على ثقته بنفسه وقدرته على تقديم أداء قوي أمام صلاح، قائلا: “أنا أدعم نفسي للتألق ضد أي شخص”.
وفي معرض حديثه عن صلاح، أشاد سبينس بإمكانيات النجم المصري، معترفا بأنه لاعب رائع ويمر بحالة فنية جيدة، لكنه في الوقت نفسه شدد على ضرورة إبطال خطورته، قائلا: “محمد صلاح لاعب رائع ويمر بحالة فنية جيدة، ولكن عليك فقط إبطال ما يجيد القيام به حقا”.
كما حث سبينس زملاءه على القتال في مواجهة ليفربول من أجل المدرب والنادي، مؤكدا على أهمية الثقة بالنفس والاستعداد من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، حيث قال: “يجب أن نقاتل من أجل مدربنا، ومن أجل النادي. يجب أن نكون واثقين ويجب أن نكون مستعدين للقتال ونأمل أن نصل إلى النهائي”.
وتطرق سبينس للحديث عن مباراة الذهاب التي انتهت بفوز توتنهام بهدف نظيف، معتبرا أن فريقه قدم أداء جيدا، لكنه في الوقت نفسه توقع مباراة صعبة في الإياب على ملعب ليفربول.
ويتحتم على صلاح وزملائه في ليفربول بذل مجهود مضاعف في لقاء الغد لتعويض خسارتهم ذهابا ومواصلة طريقهم للحفاظ على اللقب الذي توج به “الريدز” في الموسم الماضي.
المصدر: “ESPN”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حين تصمت الدبلوماسية وتتكلم الخرسانة.. فوردو يتحدى قنبلة الأعماق
21 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات التدخل العسكري وسط تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، واستمرار القصف المتبادل الذي لا يبدو أنه قادر على حسم المعركة لمصلحة أي من الطرفين.
وبينما تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل قادة عسكريين إيرانيين، وتدمير منشآت فوق الأرض، فإن تساؤلات كثيرة تطرح عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب منشأة فوردو، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، بحسب الخبير بهنام بن طالبلو، من “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” البحثية.
ولا تملك إسرائيل القنبلة “جي بي يو-57” (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر.
وإذا قرر الرئيس الأميركي المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب على إيران، يُرجّح أن يستخدم الجيش الأميركي القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
وقد أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 13 ألف كيلوغرام هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود المبنية داخل جبل.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه القنابل، وتُطلقها باستخدام قاذفات بي-2 (B-2). وإذا استخدمت ضد إيران، فسيُمثل ذلك تحولًا كبيرًا في الموقف الأميركي بالانتقال من اعتراض الصواريخ لمصلحة إسرائيل إلى تنفيذ ضربات هجومية مباشرة ضد إيران.
القنابل الخارقة للتحصينات هو مصطلح عام يُطلق على القنابل المصممة لتدمير أهداف تقع في أعماق الأرض لا تصل إليها القنابل التقليدية.
وأقوى قنبلة خارقة للتحصينات لدى الجيش الأميركي هي “جي بي يو-57” المعروفة باسم “الذخيرة الخارقة الضخمة”، تحمل رأسا حربيا يزن 2,700 كيلوغرام، وهي قنبلة موجهة بدقة مصنوعة من الفولاذ العالي القوة، ومصممة لاختراق عمق يصل إلى 61 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر.
وتقول القوات الجوية الأميركية إنه يمكن إسقاط قنابل عديدة بشكل متتالٍ، سواء من الطائرة نفسها أو من عدة طائرات، مما يسمح لكل ضربة بالتغلغل أعمق، ويُضخم التأثير الكلي.
تستخدم إسرائيل أيضًا قنابل خارقة أميركية الصنع، مثل جي بي يو-28، وبلو-109، والتي تُطلق عادة من مقاتلات مثل إف-15.
ومع ذلك، فإن مدى اختراق هذه الأسلحة أقل بكثير، ولا يمكنها الوصول إلى أعماق المواقع المحصنة مثل منشأة فوردو.
وفي عام 2024، ترددت تقارير عن أن إسرائيل استخدمت قنابل بلو-109 متتالية لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في مقره تحت الأرض في بيروت.
وتقع منشأة فوردو لتخصيب الوقود على بعد حوالي 95 كم جنوب غرب طهران، وعلى بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب مدينة قم، سابع أكبر مدينة في إيران ويبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة، وهي مركز ديني وسياسي رئيسي.
منشأة فوردو مبنية داخل جبل، ويُقال إنها تقع على عمق يراوح بين 80 و90 مترًا تحت الأرض، لتكون قادرة على الصمود أمام الضربات الجوية والقنابل الخارقة.
ويُعتقد أن بناء المنشأة بدأ عام 2006، ودخلت دورة التشغيل في عام 2009، وهو العام نفسه الذي اعترفت فيه إيران رسميا بها.
وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts