تحالف مجري للاستثمار التقني في المملكة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
البلاد – الرياض
يستعد تحالف يضم (25) شركة مجرية متخصصة للاستثمار بالسوق في المملكة بقطاعات التقنية والتحول الرقمي، والاستفادة من الفرص الكبيرة بهذه القطاعات، في ظل رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي المجري، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية أمس بالرياض، بحضور نائب رئيس البرلمان بجمهورية المجر ستيفان جاكاب، ورئيس مجلس الأعمال السعودي المجري مروان المطلق، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية بمجلس الشورى الدكتور إبراهيم القناص، وسفير المجر لدى المملكة بالاش شلماسي، وعدد من المستثمرين السعوديين.
وأكد نائب رئيس البرلمان المجري ستيفان جاكاب، قوة العلاقة مع اتحاد الغرف السعودية، منوهًا بتأسيس الشركة المجرية السعودية القابضة العام الماضي، التي تمثل تحالف شركات مجرية؛ يستهدف الاستثمار بالمملكة، وإقامة شراكات في قطاعات الرقمنة والمالية والصناعات الغذائية.
من جهته، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المجري المهندس مروان المطلق، أن رؤية 2030 تمثل مخططًا لتنويع الاقتصاد، مستعرضًا مكانة المملكة في مجال التقنية والرقمنة؛ حيث تحتل المركز الرابع عالميًا في الحكومة الإلكترونية والعاشر بالتجارة الإلكترونية.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والمجر بلغ 1.8 مليار ريال في عام 2023، محققًا نموًّا بنسبة 27%.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.