المناطق_واس

سطّر الشاب يزن سيفين قصة كفاح استثنائية، تحدى خلالها كل العقبات ليصنع لنفسه مكانًا في عالم كرة القدم، بالرغم من اعتماده على ساق واحدة في حياته اليومية ومسيرته للصعود للقمة، حتى أصبح لاعبًا في المنتخب السعودي لذوي الإعاقة وتمثيله المملكة في عدة مناسبات رياضية.

ويروي يزن قصته لهيئة وكالة الأنباء السعودية، وطموحه المستمر بأن يصبح رياضًيا رغم إعاقته، التي بدأت بتشجيع من والدته، مما مهد الطريق أمامه لخوض مغامرة عالم كرة القدم، ولعبها بشكل محدود مع أقربائه وأصدقائه في المرحلة المتوسطة، لتبدأ رحلته الحقيقية في الملاعب الرياضية المختلفة.

أخبار قد تهمك الأخضر تحت 20 يفتتح معسكر الصين استعدادًا لكأس آسيا 2 فبراير 2025 - 7:43 مساءً المنتخب السعودي يعزّز آماله في التأهل إلى نصف نهائي “خليجي 26” 26 ديسمبر 2024 - 6:39 مساءً

ويواصل الشاب يزن حديثه عن اللحظة الأهم في حياته الرياضية، وهي فرصة تمثيل بلده في لعبة كرة القدم في بطولة كأس اتحاد غرب آسيا للأشخاص ذوي الإعاقة بسلطنة عمان، التي لعب خلالها مباراتين أمام منتخب عمان، ونجح في تسجيل أربعة أهداف، ليبرهن أن الإرادة تصنع المستحيل، بفضل من الله ثم بشغفه وإصراره ومشاركته في العديد من المباريات والتحديات، حتى حصل على هذا الشرف بتمثيل المنتخب السعودي في بطولة خارجية.

من جانبها أشارت والدة يزن إلى أن طفولة ابنها كانت مليئة بالقوة، رغم اكتشاف معاناته من فقدان كامل لعظمة الورك والفخذ منذ ولادته، مما جعل حالته نادرة وصعبة من الناحية الطبية، التي لا تفيد معها محاولة جراحية تجرى له قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل.

بدوره أكد مدرب يزن الخاص مطير الغامدي، أنه عمل على التطوع لتدريب يزن بعد متابعته له ومشاهدة مهاراته في التحكم بكرة القدم، لافتًا إلى أن يزن كان يفاجئ الجميع خلال التدريبات بإتقان ما يتعلمه من مهارات بصورة سريعة وتطبيقها على أرض الملعب باحترافية تامة، وهو ما جعلني أرى فيه شخصًا طموحًا سيحقق شيئًا كبيرًا في المستقبل بمشيئة الله تعالى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المنتخب السعودي بطولة كأس اتحاد غرب آسيا کرة القدم

إقرأ أيضاً:

“داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات

الثورة نت/..

حمّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات.

وقالت الوزارة، في بيان، إن العدو الصهيوني يهدف من ذلك إلى حرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من الحصول على المساعدات بطريقة آمنة، لكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من العدو لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.

وأوضحت أن العدو الصهيوني ينتهج سياسة لهندسة التجويع للشعب الفلسطيني، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.

ولفتت “داخلية غزة” إلى أن العدو الإسرائيلي يتبع سياسية استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية، كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.

وأضافت: “أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة”.

وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، غير أن العدو الإسرائيلي أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، ما أحبط مبادرة العشائر والعائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.

ذكرت وزارة الداخلية بغزة، أن “العدو لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع”.

ولفتت إلى أن سماح العدو بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية العدو، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.

ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.

وأفادت وزارة الداخلية، بأن سياسة العدو في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.

وأوضحت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه العدو باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.

وأكدت أن ادعاء العدو الإسرائيلي بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها العدو لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.

وحذرت “داخلية غزة” من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها العدو لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ معتبرة أن ذلك يأتي في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.

وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء العدو، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.

ودعت وزارة الداخلية بغزة، أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول العدو ترسيخها في المجتمع؛ ولكي يفرض الشعب على العدو تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.

مقالات مشابهة

  • عيد تكريس كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بعقاب – أبو المطامير
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 276 (محمد سلامة)
  • دياز يصنع هدفاً في الظهور الأول مع بايرن ميونيخ
  • الشارقة يختتم معسكر النمسا بودية الشباب السعودي
  • دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يتسلم جزءًا من رفات الشهيد أبي سيفين
  • هوفنهايم يمدد تعاقده مع باومان
  • البرهان يصنع مفاجأة في حلة كوكو
  • الاتحاد البرتغالي يوضح أسباب استضافة تدريبات النصر السعودي في مقر المنتخب الوطني
  • تطورات أعمال تطوير مدينة الملك فهد الرياضية
  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات