قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله، ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب".

كما أضاف غالانت في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه "التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا".



وأوضح غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.

وتابع: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة، وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".

وزاد أن نتنياهو "تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".



ويوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.

وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله، بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا". 

وأضاف: "كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المحتجزين".

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت نتنياهو حزب الله نتنياهو حزب الله الاحتلال غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورة

أوضحت الدكتورة هبة عوف، أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، أن مرحلة الشباب تعتبر من أخصب مراحل العمر، حيث تُعدّ فترة العطاء والإبداع، فالشباب هم الثروة الثمينة التي لا تعوض، وهم تاج الأمة وعزتها، بصلاحهم تنمو الأمة وتزدهر، كما أنهم حلقة الوصل بين الماضي والمستقبل، لذا كان النبي حريصًا على الشباب، حيث أظهر لهم عناية خاصة، ومنحهم دورًا مهمًا في الدعوة، كما يتضح من أحداث الهجرة النبوية.

بـ 5 ندوات.. البحوث الإسلامية يختتم أسبوع الدعوة التاسع بالجامع الأزهرخطيب الجامع الأزهر: الصدق أقوى سلاح في يد المؤمنين لمواجهة أعدائهم

وأضافت أستاذة التفسير بجامعة الأزهر، خلال الندوة الأسبوعية من البرامج الموجهة للمرأة، والتي عقدت بعنوان "دور الشباب في مواجهة التحديات المجتمعبة في المدينة المنورة": إن تحصين الشباب واجبٌ ضروري، وتفريطنا في ذلك يعد مرفوضًا؛ لأن الشباب هم قادة المستقبل، وإذا أردنا تقييم وضع أي أمة، فعلينا النظر إلى شبابها؛ فإذا كانوا مؤمنين بالله، مقتدين برسول الله، ساعين وراء الأخلاق؛ فإن لهذه الأمة مستقبلًا مشرقًا، أما إذا انغمس الشباب في الشهوات بعيدًا عن الإيمان؛ فإن الأمة تكون في وضع مُفلس.

وتجسد مدرسة الهجرة دور الشباب في الإسلام بشكل واضح، فمثلاً كان سيدنا علي رضي الله عنه يرد الودائع في مكة وهو شاب، ولم يخشَ لوم اللائمين، ومن الشباب أيضًا عبد الله بن أبي بكر، الذي لعب دورًا مهمًا كعميل مخابرات للرسول ﷺ، حيث كان ينقل الأخبار ليلاً إلى النبي ﷺ في الغار.

أما عامر بن فهيرة، فهو الشاب الذي كان يرعى غنم أبي بكر- رضي الله عنه-، فقد أسهم بشكل كبير في الهجرة، حيث كان يسوق الغنم ليخفي آثار عبد الله بن أبي بكر أثناء ذهابه وعودته من الغار.

كما ساهمت النساء الشابات في الهجرة، حيث أثبتت السيدة عائشة رضي الله عنها وأختها أسماء، أن المرأة عنصر فعال في المجتمع، حيث ساعدتا في تجهيز الرسول وأبو بكر رضي الله عنهما للرحيل، وكذا مصعب بن عمير، الذي حمل الإسلام إلى المدينة المنورة بعد بيعة العقبة، كان دون الثلاثين من عمره، ومع ذلك كان له دورا بارزا في نشر الدعوة.

كما ساهم الشباب بعد الهجرة في بناء المسجد، ونجاح المؤاخاة، وازدهار المدينة اقتصاديًا، كما فعل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.

ومن جهتها، بينت الدكتورة دينا سامي، مدرس التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن مرحلة الشباب تُعتبر من أفضل مراحل العمر، فالشباب عماد هذه الأمة وعدة مستقبلها، وهم الدم الحار المتدفق في عروق المجتمع، مما يبعث فيه القوة والحياة.

وأضافت: لقد تميز شباب الإسلام الأول بكمال الإيمان وصدق العقيدة وقوة الشخصية، حيث لم تشهد الإنسانية في عهودها المختلفة جيلاً من أجيالها اتصف بالمثالية كما شهدت الجيل الذي رباه النبي.

وواصلت: عندما هاجر النبي إلى المدينة شحذ همم الشباب وجدد طاقاتهم وأسند لكل شاب العمل الذي يتناسب مع إمكانياته ومواهبه، فمنهم من كان بارعًا في التجارة مثل سيدنا عبد الرحمن بن عوف، ومنهم من كان متقنًا للتعلم مثل سيدنا زيد بن ثابت، الذي أتقن السريانية، بناءً على طلب النبي، كما أرسل النبي مصعب بن عمير إلى المدينة وهو في السابعة عشرة من عمره، وبعد عام سأله: "ماذا فعل الله بك يا مصعب؟"؛ ليجيب: "ما تركت فيهم بيتًا إلا ودخله نور الإسلام".

وتابعت مدرس التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، أن النبي ﷺ كان يشجع الشباب من خلال منحهم ألقابًا تحفيزية ، مثل "أبو حفص" لعمر رضي الله عنه يوم بدر، و"طلحة الجواد" لطلحة بن عبيد الله في غزوة حنين، كما كان يثق فيهم ويدفع إليهم أخطر المهام، مثل منح اللواء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في سن العشرين، وزيد بن ثابت في نفس العمر، وأسامة بن زيد الذي قاد جيشًا وفيه كبار المهاجرين والأنصار وهو في السابعة عشرة، واليوم نحن بحاجة ماسة إلى ثقافة جديدة تستند إلى منظومة قيم تاريخية وثوابت فكرية راسخة، يجب أن ندخر طاقاتنا وثرواتنا لشبابنا، فصناعة الرجال تُعتبر من أكبر الصناعات الثقيلة، ورغم تكلفتها الباهظة، فإن مردودها الاجتماعي والإنساني يعود بالفائدة على المجتمعات والأوطان.

وذكرت د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر، أنه عندما هاجر النبي ﷺ وأصحابه إلى المدينة المنورة، واجهوا تحديات كبيرة ومتعددة ، وكان للشباب دور فعال في مواجهة هذه التحديات وبناء المجتمع الإسلامي، وتجلت تضحيات الشباب في حرصهم على حماية النبي ﷺ، مثل موقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي نام في فراش النبي ليلة الهجرة ؛ ليخدع المشركين ويسمح للنبي ﷺ بالخروج بأمان، رغم علمه بخطورة هذا الفعل، كما قام الشباب بمهام حساسة، مثل : عبد الله بن أبي بكر رضي الله عنه، الذي كان يتتبع أخبار قريش في مكة ليلاً ويخبر النبي ﷺ وصاحبه أبي بكر بمخططات المشركين، وكان الشباب يتمتعون بالذكاء والفطنة ؛ إذ استطاعوا جمع الأخبار بدقة وحنكة.

وأضافت الباحثة بالجامع الأزهر: علاوة على ذلك، لعب الشباب دورًا في إدارة الموارد المتاحة، مثل عامر بن فهيرة رضي الله عنه ، الذي كان يرعى الأغنام ليخفي آثار أقدام النبي وصاحبه ويقدم لهما اللبن ، كما كان الشباب سبّاقين في الدعوة إلى الإسلام، مثل مصعب بن عمير رضي الله عنه، الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وشارك بفاعلية في تعليم الدين.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى ذلك، كان أغلب جنود المسلمين في الغزوات من الشباب، حيث تميزوا بالحماسة والقوة للدفاع عن المدينة، مثل علي بن أبي طالب وزيد بن حارثة رضي الله عنهما، ومنهم من ساهم أيضًا في بناء المسجد النبوي وأداء مهام مختلفة تخدم المجتمع.

واختتمت حديثه: باختصار، كان الشباب في المدينة المنورة بعد الهجرة هم القوة المحركة التي ساهمت في مواجهة التحديات، سواء كانت أمنية أو اجتماعية أو اقتصادية، وذلك بفضل شجاعتهم وحكمتهم وحماسهم وتفانيهم في خدمة الإسلام.

طباعة شارك التفسير الأزهر الشباب الإسلام القرآن

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن "الانتصار وقرب انتهاء المعركة"
  • نتنياهو يتحدث عن "الانتصار وقرب انتهاء المعركة"
  • عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!
  • الملك عبد الله الثاني يتوجه إلى السعودية للقاء بن سلمان
  • ملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • عشرات آلاف المتظاهرين يغلقون شوارع بتل أبيب رفضا لقرارات نتنياهو
  • تعرف على منافس المصري البورسعيدي المحتمل في دور التمهيدي الثاني للكونفدرالية
  • الزمالك ينتظر الفائز من ديكاداها والزمالة في التمهيدي الثاني بالكونفدرالية