خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على فكرة إتاحة الاختيار بين نظام الثانوية العامة و نظام البكالوريا المصرية أمام الطلاب
حيث قال الدكتور تامر شوقي أن اقتراح رئيس الوزراء فكرة اتاحة الفرصة للطلاب للاختيار بين نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة سيواجه بالكثير من التحديات التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها :
مدة المرحلة الانتقالية التى سيطبق فيها الاختيار بين النظامين ، مؤكدا انه لابد من التساؤل هل من الأجدى تطبيق نظامين (يشملان نظاما لا تزال توجد به مشكلات جوهرية لا بد من علاجها، وتطبيقه رغم وجود تلك المشكلات به) أم الانتظار حتى تتم معالجة كل مشكلات البكالوريا ومن ثم تطبيقها فيما بعد كنظام موحد لكل الطلاب لما تتمتع به من مزايا غير مسبوقة؟لا توجد دولة في العالم يوجد بها نظامين للتعليم الحكومي لنفس الشهادة، وإذا تم تطبيق نظام جديد بلائحة جديدة فهو يتم تطبيقه على جميع الطلاب بلا استثناء وليس بشكل اختياري تطبيق نظامين تعليميين مختلفين يعنى ضرورة تغيير قواعد القبول بالجامعات وهذا شيء صعب حدوثهتطبيق نظامين تعليمين سيثير ربكة في المدارس بل وفي الوزارة نفسها، وسيولد الكثير من الأخطاء الادارية والاجرائية.ستكون هناك ازمة في توفير عدد كاف للمعلمين في كلا النظامين مع استحداث الكثير من المقررات الدراسية في نظام البكالوريا؟تطبيق نظامين للثانوية العامة يعنى اثارة مشكلات في مواعيد الامتحانات وتنظيمها بين النظامين، وهل سيتم تخصيص مدارس لامتحانات الثانوية العامة وأخرى للبكالوريا أم سنتضمن نفس اللجان امتحانات النظامين؟ لا يمكن تصور أن تكون مادة مثل التربية الدينية خارج المجموع في الثانوبة العامة بينما هى أساسية في البكالوريا ، وكذلك الحال في اللغة الاجنبية الثانيةلا يمكن تصور أن يدرس الطالب اللغات العربية والأجنبية الاولى حتى الصف الثالث الثانوي بينما لا يدرسها في الصف الثالث الثانوي في البكالوريا؟سيحدث ارتباك في شكل تنسيق القبول بالجامعات ، لخريجي الثانوية وخريجي البكالوريا سترتبك مراحل التنسيق ومواعيدهاهل ستتمكن الوزارة من توفير بنوك أسئلة ونماذج استرشادية للمقررات الدراسية عبر النظامينوجود امتحانآت مختلفة في نظامين تعليمين مختلفين يؤهلان لنفس الكليات يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، اذ لا بد أن تكون الامتحانات موحدة لجميع الطلاب وتكون المفاضلة في الالتحاق بالجامعات لمن يحصل على مجموع أعلى في نفس الامتحانات وليس في امتحانات مختلفةاختلاف الخلفيات التعليمية للطلاب الملتحقين بنفس التخصص والكلية سيخلق تقاوتا معرفيا كبيرا بين الطلاب، مثال الطالب الذي سيلتحق بكلية الهندسة ولم يحصل سواء على مواد الرياضيات والفيزياء في المستوى العادى في الثانوية العامة على العكس من الطالب الذي حصل على مستويات متقدمة في تلك المواد ، وكيف سيلتحق بكلية التجارة طالب لم ياخذ الرياضة في الثانوية العامة بينما أخذها زميله في البكالوريا؟
وكان قد أشار الدكتور مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فترة انتقالية ، مع عدم إلزام الطالب باختيار نظام البكالوريا ، قائلا :"من يربد اختيار النظام الحالي للثانوية العامة أو اختبار النظام الجديد (البكالوريا) لفترة انتقالية ،لتقييم الأمر ، وحتى تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة البكالوريا نظام الثانوية البكالوريا المصرية نظام البكالوريا المصرية المزيد الثانویة العامة نظام البکالوریا تطبیق نظام
إقرأ أيضاً:
قفزة طالب مفاجئة تهز مدرسة بأسيوط ووكيل التعليم يفتح تحقيق عاجل
أحال محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، حادثة قيام طالب بالقفز من شرفة الطابق الثاني بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض التجارية نظام الخمس سنوات، للتحقيق الفوري، لمعرفة الملابسات والأسباب التي دفعت الطالب لاتخاذ هذا القرار المفاجئ.
صدمة في أسيوط: طالب يقفز من الطابق الثاني ومديرية التعليم تحققأكدت مصادر تعليمية أن الطالب تعرض لإصابات طفيفة نتيجة الواقعة، وتم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له داخل المدرسة قبل نقله إلى المستشفى للاطمئنان على صحته. وأوضحت المصادر أن حالة الطالب مستقرة، وأنه خرج من المستشفى بعد التأكد من سلامته البدنية، متوجها إلى منزله برفقة أسرته.
أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم أن إدارة المدرسة والإشراف اليومي وبعض المعلمين تم إحالتهم للتحقيق الشامل، وذلك لتحديد مسؤولياتهم في متابعة الطلاب، والوقوف على أي قصور محتمل في الإجراءات الإشرافية أو الأمنية بالمدرسة.
وأكد دسوقي أن التحقيق يهدف إلى الكشف عن جميع الملابسات، ومعرفة ما إذا كانت هناك عوامل تربوية أو نفسية ساهمت في اتخاذ الطالب لهذا القرار الخطير داخل الحرم المدرسي.
أشار البيان الرسمي للمديرية إلى أن التحقيقات تشمل مراجعة دقيقة لكافة الإجراءات الأمنية والتعليمية المتبعة بالمدرسة، بما في ذلك متابعة سلوك الطلاب والتأكد من تطبيق قواعد السلامة العامة، وكذلك الوقوف على أي تقصير إداري أو إشرافي قد يكون أثر على وقوع الحادث.
أضاف وكيل الوزارة أن مديرية التربية والتعليم تضع سلامة الطلاب في مقدمة أولوياتها، وأن أي تقصير مهما كان صغيرا سيتم التعامل معه بحزم وفق اللوائح التنظيمية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
وأكد على التواصل المستمر مع أسرة الطالب لتقديم الدعم النفسي والتربوي اللازم، والتأكد من استقرار حالته الصحية والنفسية بعد الحادث.
تواصل الجهات المختصة التحقيقات بشكل عاجل وشامل، مع التركيز على تطوير آليات الرقابة والإشراف داخل المدارس، لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية، وحماية الطلاب من أي مخاطر محتملة داخل الحرم المدرسي، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتربوية الصارمة.