أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت أنَّ تحقيق التوازن بين رفع الأجور والسيطرة على معدلات التضخم يرتبط بالسيطرة على الأسواق من خلال زيادة المعروض من السلع، وهو ما يمكن تحقيقه عبر وسيلتين أساسيتين وهما زيادة الإنتاج أو تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، الذي يتراوح حاليًا بين 4 إلى 13 شهرًا وفقًا لنوع السلعة.

زيادة عدد المنافذ التموينية

وأوضح «رفعت» خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أنَّ الإجراء الثاني يتمثل في زيادة عدد المنافذ التموينية التي تصل إلى المواطنين في جميع أنحاء مصر، مشيرًا إلى أنَّ الدولة تعمل على ذلك عبر عدة جهات، إذ تضم المنظومة 1300 منفذ تابع لوزارة التموين، و8454 منفذًا لمبادرة «جمعيتي»، و1200 منفذ آخر، و374 منفذًا لوزارة الزراعة، إضافة إلى مبادرات وزارة الداخلية مثل «كلنا واحد».

زيادة الرواتب والمعاشات بشكل دوري

ولفت إلى أنَّ الإجراء الثالث، فيتمثل في زيادة الرواتب والمعاشات بشكل دوري لمواجهة التضخم والتلاعب بالأسعار، إذ شهدت مخصصات الحماية الاجتماعية قفزة من 529 مليار جنيه إلى 635 مليار جنيه العام الماضي، فيما ظلت نسبة زيادة الأجور السنوية عند 20%.

وأشار إلى أنَّ برنامج تكافل وكرامة يخدم 22 مليون مواطن، وقفزت مخصصاته إلى 40 مليار جنيه، فيما قدمت وزارة الصحة خدمات طبية كبرى، منها 743 ألف عملية جراحية، و89 ألف جراحة قلب مفتوح، إلى جانب دعم العمالة غير المنتظمة، حيث ارتفعت المساعدات لهم إلى 1000 جنيه تُصرف ست مرات سنويًا في المناسبات المختلفة.

أهمية التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعية

وشدد على أهمية التنوع في وسائل الرعاية الاجتماعية، مشيرًا إلى إعفاء 20 فئة من مصاريف المدارس، وإنشاء 192 ناديًا و160 مركزًا لرعاية المسنين، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا في الريف، وبناء 127 ألف منزل ضمن مبادرة حياة كريمة، مما يعكس الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكافل وكرامة التموين التضخم الحماية الاجتماعية وزارة الزراعة وزارة الداخلية كلنا واحد المنافذ التموينية

إقرأ أيضاً:

أزمة ثلج في لحج… تواطؤ واحتكار يحرم المواطنين من “شربة ماء باردة” في صيف لاهب

الجديد برس| خاص| يعاني سكان محافظة لحج، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمة خانقة في توفر الماء المثلج، وسط اتهامات مباشرة لنافذين باحتكار إنتاجه وبيعه بأسعار خيالية، في ظل صيف شديد الحرارة وانقطاع مستمر للكهرباء، ما حوّل أبسط مقومات الحياة إلى ترف بعيد المنال. وقالت مصادر محلية، لـ الجديد برس، إن نافذين، أبرزهم التاجر (م. هـ) عمدوا إلى تقليص إنتاج قوالب الثلج بشكل متعمد، بهدف رفع الأسعار وتحقيق أرباح على حساب معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن ذلك يجري بتواطؤ واضح من السلطات المحلية التي تلتزم الصمت تجاه ما وصفوه بـ”العقاب الجماعي”. ووصف مواطنون في لحج الأزمة بأنها “صفعة في وجه الكرامة”، مؤكدين أن “حتى شربة الماء الباردة أصبحت رفاهية لا يملكها إلا من يستطيع دفع ثمنها من تعب يومه وعرق جبينه”، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو تحرك للحد من الاستغلال. وأضافت المصادر أن ما يحدث يكشف عن “جشع غير مسبوق” يفتقر لأبسط القيم الإنسانية والدينية، محذرين من تصاعد حالة السخط الشعبي في المحافظة، ما لم يتم كبح جماح الاحتكار ووضع حد للفوضى الاقتصادية التي تنهش حياة المواطنين يومياً. وتعيش لحج أوضاعاً معيشية متردية في ظل غياب الخدمات الأساسية، وتراكم الأزمات التي يتصدرها ملف الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط صمت رسمي يراه السكان دليلاً على عجز الدولة أو تواطئها مع المتنفذين.

مقالات مشابهة

  • أزمة ثلج في لحج… تواطؤ واحتكار يحرم المواطنين من “شربة ماء باردة” في صيف لاهب
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة بعد الاجتماع الاسبوعي
  • بساط: لن نحمّل المواطنين أعباء إضافية ناتجة عن ارتفاع الأسعار
  • الحكومة الأمريكية تعتقل عائلة منفذ هجوم كولورادو
  • اليوم.. «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
  • «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا الأربعاء ويعقبه مؤتمر صحفي
  • الحكومة : برنامج جديد لرد أعباء التصدير بـ 45 مليار جنيه
  • تحذير من ارتفاع كارثي من نفقات الحكومة العراقية على الرواتب
  • بالوثائق..نائب:(20) منفذ حدودي غير معترف بها من قبل الحكومة الاتحادية والإقليم
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات